حضور عالمي لافت ونقاش جدي حول قضايا النزاهة المالية والشفافية

موقع الكأس
يختتم يوم الجمعة منتدى النزاهة المالية والشفافية في الرياضة (فيتس) 2015 الذي ينظمه المركز الدولي للأمن الرياضي بمشاركة عالمية واسعة ومتنوعة. ويقام المنتدى على مدار يومين بمقر المنظمة الدولية للملكية الفكرية (الويبيو) بمدينة جنيف السويسرية.
وافتتح محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي المنتدى يوم أمس الخميس بكلمة شدد فيها فيها على ان منتدى النزاهة المالية والشفافية في الرياضة (فيتس) هو دعوة مفتوحة للقادة والساسة والبرلمانيين والخبراء والمختصيين والمعنيين في الرياضية وأصحاب القرار والمسئولين للعمل الجماعي من أجل التصدي للتهديدات الخطيرة الناجمة عن غياب النزاهة المالية و الشفافية في الرياضة والعمل معا من أجل وضع إطار عاجل لإحداث إصلاحات حقيقية طال انتظارها.
- منتدى جنيف 2015 يختتم أعماله اليوم الجمعة
- وزير الرياضة الأسباني: "فيتس" ركيزة يستند عليها العالم الباحث عن تعزيز أطر النزاهة والشفافية في الرياضة
- البرلماني السويسري الشهير رولاند بوتشيل: المركز الدولي مؤهلا لأن يصبح "نقطة محورية" لفحص النزاهة والشفافية في الرياضة
- ممثل المفوضية الأوروبية: نعمل "كعامل مساعد" وترحب بمنتدى (فيتس) كاداة لتحقيق الأهداف المنشودة
- ممثلة وزارة الخزانة الأمريكية: معنيون بتكريس مفاهيم النزاهة والشفافية ونظافة الأنظمة المالية في أي قطاع
- حنزاب: منتدى جنيف ليس ردة فعل لأحداث حالية أو مستقبلية وإنما رؤية مخطط لها جيدا
- مبادرة "فيتس" تكشف عن إيراد الرياضات الجماهيرية بـ80 مليار منها 33 مليار دولار للكرة
كما تحدث في الجلسة الإفتتاحية إيمانويل ماسيدو المدير التنفيذي لمكتب المركز الدولي للأمن الرياضي في بريطانيا وأمريكا اللاتينية مشدد على أن مشروع (فيتس) هو مشروع مستقل لافتا إلى أن المبادرة التي انطلقت اليوم ستحترم استقلالية الإتحادات الرياضية لكنها ستحمي هذه المؤسسات عبر تقديم مقترحات واضحة للإصلاح والخروج بتقارير عن وضعية النزاهة المالية والشفافية في الرياضة.
مناقشات جادة
وشهد اليوم الأول حوارات مهنية جادة وحامية في الجلسات النقاشية التي شارك فيها نخبة من أبزر المتحدثين والشخصيات السياسية والمجتمعية وبشكل مكن منتدى جنيف 2015 من أن يجمع تحت سقف واحد كل المنتسبين والمرتبطين بالرياضة بمفومها الأشمل.
80 مليار دولار
وتفاجأ الحضور بالكشف لأول مرة عن حجم الأموال والإيرادات الناجمة عن أنشطة الألعاب الرياضية الجماهيرية وقدرت بحسب ما أعلن في منتدى جنيف 2015 بحوالي 80 مليار دولار من بينها إيرادات تخص كرة القدم وحدها تقدر بـ33 مليار دولار، وهو ما يعكس الحجم السنوي الهائل من الأموال التي غابت عنها سبل الرقابة والمساءلة المحايدة والشفافية والنزاهة.
وتشهد أعمال اليوم الثاني للمنتدى أربع جلسات نقاشية رئيسية تحت عنوان: يمكن للرياضة الحفاظ على جاذبيتها العالمية ونجاحها التجاري مستقبلا، الجلسة الثانية بعنوان هل من المجدي الاستثمار في الرياضة، الجلسة الثالثة بعنوان: هل الرياضة والأعمال والأخلاقيات نطاقات منفصلة؟، الجلسة الرابعة وعنوانها ملكية الطرف الثالث بين الحظر والتقنين.
الجلسة الختامية
وسيتم الإعلان عن نتائج أعمال منتدى جنيف 2015 في جلسة ختامية وذلك من قبل إيمانويل ماسيدو ميديروس المدير التنفيذي لمكتب المركز الدولي للأمن الرياضي بأوروبا وأمريكا اللاتينية و مديرمشروع النزاهة المالية والشفافية في الرياضة.
وسيختتم منتدى النزاهة المالية والشفافية في الرياضية، بكلمة لمحمد محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي.
حنزاب: نزيف الفساد
شدد محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي في كلمته الإفتتاحية على أن الوقت قد حان لتحقيق إصلاح فعلي في الرياضة لمواجهة المخاطر التي تجابه هذا القطاع الذي أصبح من أهم القطاعات المؤثرة في الإقتصاد وفي المجتمع بشكل مباشر.
وقال حنزاب إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم مثل هذا المنتدى بهذا الكم من الحضور والشخصيات البارزة وممثلي المنظمات الدولية والإتحادات الرياضية ليس هذا فقط بل بهذا الحماس والشغف لإنقاذ الرياضة وأنا سعيد جدا وأنا أرى هذا الإجماع على ضرورة العمل المشترك وتفعيل مبادرة (فيتس) كأساس للتقييم وإبراز خطوات الإصلاح في مجالات النزاهة المالية والشفافية في الرياضة.
ولفت رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي إلى أن هناك احداث من حولنا فرضت واقعا جديدا وجعل السلطات السويسرية جنبا إلى جنب مع وزارة العدل الأمريكية تتخذ إجراءات نعرفها جميعا ونحن هنا نوضح ونشدد على أن مبادرة منتدى النزاهة المالية والشفافية في الرياضة ليست ردة فعل لهذه الأحداث ولا لأي أحداث أخرى فنحن بدأنا قبل فترة في التحضير لإطلاق هذه المبادرة التي ليس لها أي دوافع سياسية أو تجارية وإنما تهدف بشكل مباشر لتحقيق الإصلاح والشفافية في قطاع الرياضة وعلى كل المستويات التشريعية والتنفيذية، مختتما هذه النقطة بالقول: علينا أن نعيد الرياضة إلى أهلها.
وطالب حنزاب بعمل مشترك لوقف نزيف الفساد في الرياضة وإعلاء مبادئ النزاهة والشفافية في الرياضة لأن المشاكل العالمية الكبرى تحتاج إلى عمل عالمي موحد ومشترك ومبادرة فيتس هي مبادرة عالمية مستقلة تستند على الجهد الجماعي والمهني.
وشكر حنزاب القائمين على المنظمة الدولية للملكية الفكرية الذين خصصوا القاعة الرئيسية بمقر المنظمة في جنيف لتنظيم هذا المنبر الهام.
جلسات اليوم الثاني والختامي
يشهد اليوم الثاني لمنتدى النزاهة المالية والشفافية في الرياضة – جنيف 2015 عدة جلسات الأولى بعنوان: كيف يمكن للرياضة الحفاظ على جاذبيتها العالمية ونجاحها التجاري مستقبلا التي ستناقش صفقات اللاعبين وبيع حقوق البث التلفزيوني للبطولات الرياضية ودوريات كرة القدم ووجهات نظر مختلف المنتسبين للرياضة ودور هذه الجهات كراعية للرياضات التي تمثلها وأهمية الحوكمة الجيدة في حماية المصالح التجارية على المدى الطويل والتنمية المستدامة في الرياضة.
ويتحدث في هذه الجلسة نيك كوارد الأمين العام لرابطة الدوري الإنجليزي للمحترفين لكرة القدم، ماركوس ستودر مدير العمليات في الاتحاد الدولي لكرة السلة، جين بوردون رئيس الحوكمة في الرياضة في المملكة المتحدةن روبرت بروفي المديرالمالي لاتحاد الرجبي العالمي.
أما الجلسة الثانية بعنوان هل من المجدي الاستثمار في الرياضة، على خلفية أن حجم الاستثمارات في الرياضة بلغ في الآونة الأخيرة أرقاما قياسية حولتها من نشاط ترفيهي الى قطاع عالمي للأعمال يشمل المشاريع التجارية للعلامات التجارية ورعاية الأحداث الرياضية الكبرى، والشركات الإعلامية المتنافسة على الحصول على حقوق البث الحي وصناديق الاستثمار وشراء الحقوق الاقتصادية للاعبين. وتركز هذه الجلسة على مختلف وجهات النظر المختلفة للعلامات التجارية الفاخرة، والعلامات التجارية الرياضية و شركات البث التلفزيوني حول أهمية النزاهة المالية والشفافية في الرياضة.
ويتحدث في هذه الجلسة ريكاردو غوادلوب الرئيس التنفيذي لهوبولتHUBLOT وجيمي فولر الرئيس التنفيذي ل سكينز و عضو مؤسسة نيو فيفا ناو وكريس رودمان نائب الرئيس والعضو المنتدب في مجموعة توبس أوروبا وبراني فرنسيس الرئيس التنفيذي لشبكة سكاي سبورتس.
أما الجلسة الثالثة بعنوان: هل الرياضة والعمال والأخلاقيات نطاقات منفصلة؟، وستناقش هذه الجلسة أوجه التداخل بين الرياضة كنشاط إنساني واقتصادي. فهل من الممكن التلاقي بين الرياضة و الأعمال التجارية والأخلاق ؟ و ماهي النتائج التي قد تنجم عن تداخل الرياضة والأعمال والأخلاق والدروس التي يمكن تعلمها من وجهة نظر البطولات والسلطات العامة والحكومات.
ويتحدث فيه هذه الجلسةماثيو كنغ نائب مساعد الوزير وزارة الأمن الداخلي، مكتب الشؤون الدولية، الولايات المتحدة الأمريكية، شون هارفي الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري كرة القدم، اميديو غيريرو وزير الدولة للرياضة والشباب في البرتغال.
أما الجلسة الرابعة وعنوانها ملكية الطرف الثالث بين الحظر والتقنين، فتتحدث عن ملكية الطرف الثاالث للحقوق الإقتصادية للاعبين ووضعية حقوق الفرد اي الالعب.. وستناقش الجلسة مدى نجاعة حظر الاتفاقيات الخاصة بملكية الطرف الثالث للاعبين الذي قرره الإتحاد الدولي لكرة القدم منذ مايو 2015 في حماية نزاهة اللعبة أم إذا كان هذا الحظر سيؤدي الى بروز ممارسات غير مشروعة.
ويتحدث في هذه الجلسة خافيير تيباس رئيس الرابطة الاسبانية لكرة القدم، جوردون تايلور الرئيس التنفيذي لشركة والرئيس الفخري لاتحاد اللاعبين المحترفين، دانيال كرافو سوزا من البرازيل والسدير بيل المستشار العام ومدير الشؤون القانونية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم( اليوفا)
وزير الرياضة الأسباني: المركز وضع معايير عالمية
قال ميجيل كاردينال وزير الدولة لشئون الشباب والرياضة الأسباني إن علينا أن نحافظ على استقالالية الرياضة لكن علينا أيضا أن نتذكر أن التلاعب بالرياضة هو أمر يشكل خطر كبير فنحن عانينا 40 عاما في أسبانيا في السابق ولكن الآن هناك ديمقراطية والحوار يدار بشكل بناء ليس مثل السابق والمشاكل التي نواجهها في أسبانيا ليست مختلفة عن المشاكل في المجالات الأخرى، علينا أن نتحدث ونجد الحلول للمشاكل لغسل الأموال في الرياضة والتلاعب في نتائج المباريات وغياب الشفافية والنزاهة، علينا أن نفعل كل ذلك.
وقال كاردينال شهدت جهود المركز الدولي للأمن الرياضي في أكثر من مناسبة ونحن نعمل عن كثب في منظمة الدول الناطقة بالأسبانية وفي أمريكا اللاتينية والحقيقة انني لم أعد مندهشا مما أراه فالتوقعات أصبحت عالية والمركز الدولي للأمن الرياضي وضع معايير عالمية في مجالات التلاعب في نتائج المباريات والآن نرى هذه المبادرة (فيتس) التي تخص النزاهة المالية والشفافية في الرياضة وأتوقع أن تشكل ركيزة يستند عليها العالم الباحث عن تعزيز الشفافية والنزاهة في الرياضة بصفة عامة.
رولاند بوتشيل: رؤية واضحة
كان البرلماني الشهير رونالد بوتشيل من أبرز المتحدثين من خارج نطاق الرياضة في اليوم الأول لمنتدى (فيتس 2015) وهو الذي شن هجوما شديد على الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والإتحادات الرياضية التي اعتبر انه يجب ان يكون هناك آليات للشفافية والنزاهة في هذه الاتحادات.
وقال رولاند في تصريحات لوسائل الإعلام بعد الجلسة النقاشية الأولى: أقول لكم بصراحة، لم يكن لدي خلفية كافية عن المركز الدولي للأمن الرياضي قبل دعوتي للتحدث في المنتدى، وما رأيته اليوم هو حشد مؤثر لشخصيات بارزة من العالم بتنظيم يدل على أن هناك رؤية واضحة لدى المركز الدولي للأمن الرياضي، وأنا أتطلع أن يصاحب مقررات هذا الحدث عمل وتنفيذ على أرض الواقع حتى لا تضيع هذه الجهود ومن ناحيتي انا جاهز للمساعدة والعمل إذا طلب مني ذلك.
وشارك رولاند في الجلسة النقاشية الأولى لليوم الأول للمنتدى وخلالها ظهر البرلماني السويسري حازما وقال إن مصطلح يجب "التحرك الآن" هو في واقع الأمر متأخر جدا، ولابد من عمل حقيقي وعلينا أن نسمي الأمور بمسمياتها الصحيحة فيما يتعلق بالفساد وغياب الشفافية والنزاهة في الرياضة، يجب أن يكون هناك عمل قوي ومؤثر والديمقراطية هي في واقع الامر مشكلة في الرياضة، فأي ديمقراطية التي لا تحاسب ولا تضع المسئول موضع المساءلة؟. وعلى الشركات الراعية أن تضع بنودا لو أن هناك حالات غش فإن الرعاية ستتوقف.
لارس: إنجاز بحد ذاته
قال لارس كريستوفر أولسون رئيس رابطة الدوري السويدي لكرة القدم والرئيس التنفيذي الأسبق للاتحاد الأوروبي (اليويفا) إن جمع شخصيات متنوعة من مسئولين حكوميين ورياضيين وأكاديمين وخبراء تحت مظلة هذا المنتدى هو إنجاز بحد ذاته فيما النقاشات كانت ثرية جدا وبعضها ذهب إلى أبعد حدود الصراحة والوضوح وانا سعيد بأن نرى منبرا بهذا التأثير الواضح والقدرة على توضيح ما الذي يجب أن يحدث في الخطوة التالية.
وأكد لارس أنه يجب مواصلة الضغط على الرياضة لحل مشاكل الفساد وغياب الشفافية وهذا الضغط يجب ان يأتي من الاعلام ومن المسئولين ومن منظمات المجتمع المدني ومن منظمات عالمية مثل المركز الدولي للأمن الرياضي.
ورأى لارس أن الفساد يعمل في أي ثقافة معربا عن اعتقاده ان هناك توافق هنا على ما يتعين عمله ولو استطعنا أن نحشد كل القوى معا فإنه سيكون ممكن أن نغير من اللوائح والضوابط المتبعة لتحقيق نتائج أفضل في مجال النزاهة المالية والشفافية.
وتابع: أعلم ان المركز الدولي للأمن الرياضي منظمة قادمة من دولة شرق أوسطية ولا أرى أي إشكالية في ذلك ويمكن ان تكون مستقلا وأنت قادما من أي مكان، والحقيقة أن الأفعال هي التي تحكم وليس المكان، وما نراه من عمل للمركز الدولي للأمن الرياضي ليس فقط في هذا المنتدى ولكن ما شاهدناه ما اطلعت عليه من خلال المبادرات السابقة شئ يبعث على الثقة، وأنا أتطلع لأن يكون نتائج هذا المنتدى قابلة للتنفيذ والتحقيق والعول عليها للمستقبل.
ممثل المفوضية الأوروبية: دور مساعد
قال أنطونيو سيلفا مينديز ممثل المفوضية الأوروبية إن هناك حراك كبير للتغيير لكن علينا ان ننظر إلى طبيعة المنظمات التي نواجهها نحن أمام الفيفا واليويفا وغيرها من الاتحادات الرياضية الكبرى، هناك عناصر ومعطيات كثيرة، ولذلك فإن المفوضية الأوروبية تسترعى الحذر في التعامل مع هذه القضية فنحن نرى انه يتعين التوصل إلى آلية لكي يصبح العمل داخل الاتحادات الرياضية أكثر شفافية وأكثر تأهيلا.
ورأى مدير الشباب والرياضة أن المفوضية الأوروبية لا تحبذ التدخل المباشر في عمل الإتحادات الرياضية لكن هناك وسائل مبتكرة على سبيل المثال العمل مع المركز الدولي للأمن الرياضي الذي أراه مؤهلا كأداة مساعدة لتصبح المؤسسات الرياضية أكثر شفافية وأكثر تأهيلا للمحاسبة ونحن هنا يمكن أن نلعب دور "مسهل" في هذا التوجه.
وأكد ممثل المفوضية الاوروبية أن ما رأيناه هنا في هذا المنتدى يبعث الأمل على التوصل إلى عمل موحد يتقبله الجميع ويحرص على تنفيذ أبعاده وأهدافه.
جينفر شاسكي: إيجاد حلول ناجعة
قالت جنيفر شاسكي مدير شبكة مكافحة الجرائم المالية بوزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة الأمريكية عبر وزارة الخزانة وجهات أخرى معنية بتكريس مفاهيم النزاهة المالية والشفافية في مختلف القطاعات في العالم.
وتابعت: لاشك أن الرياضة أصبحت تمثل قطاعا كبيرا في المجتمع ولابد من إعادة النظر في الاطر التي حكم عمل الاتحادات الرياضية على شكل يعزز الشفافية والنزاهة وهذا المنبر الذي نحن فيه اليوم هو خطوة مساعدة نحو تحقيق الهدف وأنا سعيدة بالشكل الذي بدا عليه هذا الحدث وبهذا الجمع المتنوع والمؤثر من الشخصيات والمنظمات الدولية وعلى نحو يجعل من الممكن جدا إيجاد حلول ناجعة لقضايا الشفافية.
السير إيان كيندي: الضوابط الذاتية (لا ضوابط)ز.
أما السير إيان كيندي رئيس الهيئة المستقلة للمعايير البرلمانية بالمملكة المتحدة فقد أكد ان مكافحة الفساد والجرائم المالية لن تأتي من داخل الرياضة لأن الضوابط الذاتيةهي في حقيقة الأمر (لا ضوابط) ولذلك يجب أن تكون هناك جهة وربما جهات تراقب وتنظم وتكشف الحقائق على نحو على الأقل يوجد الضغط على هذه الجهات.
كرة القدم برأيي ليست شئ (متفرد) ولو كان ذلك فإن كل جهة من حقها أن تدعي التفرد، سمعت رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي يقول إن علينا أن نقوم بالإصلاح الآن، وأنا أقول إن الآن متأخر جدا .. يجب أن يكون هناك خبرات من خارج الرياضة تكلف بمكافحة الفساد وغياب الشفافيةوالنزاهة في الرياضة على أن تستعين هذه الجهات بخبراء في مجال الرياضة.
جلسات اليوم الأول
وقد شهد اليوم الأول ثماني جلسات أبرزها الحوكمة في الرياضة – حان وقت الإصلاح التي تحدث فها لارس كريستر اولسون رئيس رابطة الدوري السويدي للمحترفين لكرة القدم والرئيس التنفيذي السابق للاتحاد الاوروبي لكرة القدم (يويفا)ن جنس سيجيرأندرسن مدير منظمة بلاي زا جيم والسير إيان كينيدي رئيس الهيئة المستقلة للمعايير البرلمانية بالمملكة المتحدة ورولان بوتشيل عضو البرلمان السويسري.
وشهدت الجلسة الثانية تحت عنوان استقلالية الرياضة: رؤية معاصرة للحكومات والإتحاد الأوروبي مشاركة ميجيل كاردينال وزير الدولة للرياضة والشباب في إسبانيا وريتشارد كابورن وزير الرياضة البريطاني الأسبق وأنطونيو سيلفا منديز مدير الشباب والرياضة في المفوضية الأوروبية.
وتحدث في الجلسة الثالثة وعنوانها: غسيل الأموال والتهرب الضريبي: المخاطر والحلول من أجل رياضة نظيفةن جين لوت نائبة وزير الداخلية الأمريكي الأسبق وجنيفر شاسكي كالفري مديرشبكة مكافحة الجرائم المالية بوزارة الخزانة الأمريكية، روث بيلي رئيس التحقيقات والمراقبة المصرفية للشركات في بنك باركلين ريك ماكدونيل الأمين التنفيذي لفريق العمل المعني بالإجراءات المالية المتعلقة بغسل الأموال، دانيال ثليسكلاف مدير وحدة الاستخبارات المالية في إمارة ليختنشتاين، نائب رئيس ماني فال ورئيس فريق التدريب في مجموعة إيغمونتز
وضمت الجلسة الرابعة وعنوانها: النهج السويسري التنظيمي الجديد حول الاتحادات الرياضية الدولية مشاركة سامح كنعان مستشار إداري وعمدة جنيف الأسباق ورولان بيتشيل عضو البرلمان السويسري فيما ضمت الجلسة الخامسة وعنوانها: ملكية الأندية: حماية الرياضة من الجريمة وتحدث فيها نيكولا بونوتشي المدير القانوني في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، رونان اولاوار مسؤول الجريمة والعدالة الجنائية في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، كولديس شافر المدير التفيذي للدوري السويسري لكرة القدم، كريس إيتون المدير التنفيذي لإدارة النزاهة بالمركز الدولي للأمن الرياض.
أما الجلسة السادسة وعنوانها: هل الرقابة المالية في الرياضة جيدة حتى الآن؟ فقد تحدث فيها ليونارد مكارثي نائب رئيس البنك الدولين اللورد جون ستيفنز رئيس المجلس الاستشاري للمركز الدولي للأمن الرياضي، أندريا ترافرسو رئيس نادي التراخيص والادارة المالية للعب النظيف في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، جويل لانج المدير التنفيذي لداو جونز ومارك جوادر مدير عام نظام الانتقالات بالفيفا.