رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو يتعهد بحل مشكلة تلوث المياه

وكالات
قال كارلوس نوزمان رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو إن جودة المياه التي ستشهد منافسات الشراع في الاولمبياد تشكل مشكلة خطيرة متعهدا بحلها قبل انطلاق المنافسات في العام المقبل.
وذكر تقرير علمي نشر الشهر الماضي ان المياه ملوثة بمستويات عالية من البكتريا والفيروسات بسبب مخلفات الصرف الصحي الدمي وهو ما قد يصيب الرياضيين بالأمراض ويعوق قدرتهم على المنافسة في الاولمبياد الأولى التي تقام في أمريكا الجنوبية.
وطالبت اللجنة الأولمبية الدولية بإجراء اختبارات للكشف عن الفيروسات المسببة للأمراض بناء على نصيحة من منظمة الصحة العالمية.
وقال الاتحاد الدولي للشراع إنه سيجري فحوصا خاصة به على مياه خليج جوانابارا حيث ستقام منافسات الشراع.
واستهل نوزمان المؤتمر الصحفي الذي عقده في لندن بالقول إن تحسين جودة المياه في مواقع إقامة المنافسات الاولمبية يمثل أولوية قصوى قبل الأولمبياد.
وأصيب اثنان من رياضيي الشراع وهما من كوريا الجنوبية وألمانيا بعدوى أثناء التدريب في ريو دي جانيرو وقالا إن المياه هي السبب.
وأكد نوزمان على أن "سلامة الرياضيين تأتي في المقام الأول وهذا ما نعمل من أجله. نتعاون مع حكومة الولاية والباحثين وأنا واثق من أننا لن نتلقى أي شكاوى (بشأن عدم نظافة المياه) خلال المنافسات".
وأضاف "صحة وسلامة الرياضيين تمثل الأولوية الأولى لنا. لا يوجد أي مساومات في هذا."
وبالانتقال لقضية المنشطات أيد نوزمان فكرة جرت مناقشتها في الأوساط الرياضية تقضي بمعاقبة الطاقم المساعد - سواء كان مدربا أو أخصائيا للعلاج الطبيعي أو مدلكا - لكل رياضي يدان بتعاطي المنشطات بنفس العقوبة التي ينالها الرياضي ذاته.
وقال نوزمان "بصفتي رياضي أولمبي سابق فإنني لا أرى أي مجال للتسامح على الإطلاق إزاء المنشطات. يجب أن يعاقب كل الفريق المساعد بالإيقاف إذا ما ثبت تعاطي الرياضي للمنشطات. لا أقصد معاقبة دولته وإنما الفريق المساعد له."