العروبة العماني في انتظار "عقوبة" لمقاطعته كأس "السوبر"

الكأس
يترقب نادي العروبة العماني بطل الدوري والكأس للموسم الكروي الفائت عقوبة مرتقبة بعد مقاطعته لنهائي كأس السوبر كاجراء احتجاجي من مطالبته باللعب دون الاستجابة لظروف اعلنها ولم يتم التجاوب معها .
وتسبب غياب العروبة عن نهائي كأس السوبر في تدوين حادثه هي الاولى في تاريخ الكرة العمانية تمثلت في تسليك الكأس للفريق الآخر الذي حضر الى ارضية الملعب وهو نادي فنجاء ، حيث احتفل لاعبوه بالكأس دون بذل قطرة عرق واحدة على ارضية الميدان .
وعلق عدد من لاعبي فنجاء بعد استلام كأس السوبر أن السعادة بالكأس موجودة لكنها تضل اقل وهجا وبريقا بسبب عدم خوض اللقاء التنافسي المعتاد مع طرف اللقاء المفترض وهو نادي العروبة .
وقال رئيس نادي العروبة في تصريحات لوسائل اعلام محلية ان النادي يدرك طبيعة الخطوة التي اتخذها ويتوقع أي عقوبة على اعتبار انه تعمد اجراء هذه المقاطعة كردة فعل على عدم تجاوب اتحاد القدم مع ظروف النادي في عدم توافر اللاعبين وتجمعهم نظرا لارتباطهم ببرنامج المنتخب العسكري المتواجد في حينه في برنامج اعداد خارجي بالإضافة الى عدم تسليم أي من المستحقات المالية المترتبة على اتحاد القدم بينها المبلغ المالي المخصص لتحقيق لقب دوري المحترفين والمقدر بـ 90 الف ريال عماني ، معتبرا ان هذا التاخير في السداد تسبب في ارباك مرحلة الاعداد الخاصة بالنادي على صعيد التعاقدات ايضا .
وقال احمد الحبسي رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم ان الاتحاد احال ملف مقاطعة العروبة للجنة الانظباط في اتحاد القدم والتي من المقرر ان تصدر عقوبة حازمة كون النادي تخلف عن المباراة معلنا عن ذلك قبل 48 ساعة فقط من موعد اقامتها في 21 اغسطس الماضي .
وكانت تسريبات قد أشارت الى احتمال تعرض العروبة لعقوبة دفع غرامة مالية تصل الى 10 الاف ريال عماني أي مايعادل 25 الف دولار ، لكن هذه العقوبة الرادعة قوبلت ببعض التعليقات المليئة بالتندر على اعتبار ان اتحاد القدم اذا فرض عقوبة مالية فانه سيكون مطالب بحسم مبلغ العقوبة من جملة المديونية المتراكمة لصالح النادي في الاصل ، في حين استبعد متابعون ان يكون هناك عقوبة مالية معتبرين بان هذا الواقع يتطابق مع واقع احتجاج الحكام الموسم الفائت الذين توقفوا عن إدارة اول اسبوع في الدوري لحين الحصول على مستحقاتهم ومع ذلك لم يتم معاقبتهم على الإطلاق.
ويبدي متابعون احتمالية تأجيل العقوبة على نادي العروبة لحين انطلاق الدوري المحلي واحتواء موقف غاضب مماثل من عدد من الأندية التي طالبت مؤخرا بإلغاء دوري المحترفين والعودة لاشتراطات ولوائح الدوري السابق على خلفية إعلان الاتحاد عجزه عن الاستمرار في تمويل الأندية بالمخصص الشهري المعتمد في وقت والمقدرة بخمسة الاف ريال عماني لكل نادي مشارك في دوري المحترفين .