"عنابي الموتو 2" يشارك في جائزة التشيك الكبرى للموتو جي بي

يخوض فريق "عنابي الموتو 2" المكون من الإسباني خوليان سايمون والأسترالي أنتوني ويست منافسات جائزة التشيك الكبرى، المرحلة الحادية عشر من بطولة العالم للدراجات النارية فئة "موتو جي بي"، التي ستقام فعالياتها يومي غد السبت وبعد غد الأحد بمشاركة نخبة كبيرة من أبطال العالم. 

ويخوض الثنائي سايمون و ويست منافسات فئة الموتو 2، وهما يحملان آمال كبيرة للمنافسة على مراكز الصدارة والتقدم أكثر في الترتيب العام، حيث يحتل سايمون الفائز بلقب بطولة العالم في "فئة 250 سي سي" عام 2009، المركز الحادي عشر في الترتيب برصيد 47 نقطة، فيما يأتي ويست في المركز التاسع عشر برصيد 20 نقطة.

وقد تجهزت حلبة "أوتو موتو دروم برنو" التي تبعد عن مدينة برنو حوالي (23) كلم، لاستقبال فاعليات جائزة التشيك الكبرى في الفئات الثلاث ( الموتو جي بي ، الموتو2 ، والموتو 3 )، علما بأن السائق الإسباني داني بيدروزا دراج فريق هوندا هو بطل النسخة الأخيرة عام 2014.

وينتظر أن تشهد "الموتو جي بي" الفئة الأقوى منافسة شرسة بين أبطال العالم على الصدارة التي  يحتلها السائق الايطالي فالنتينو روسي دراج فريق "ياماها موفي ستار" برصيد 195 نقطة، متقدما على الإسباني خورخي لورنزو زميله في الفريق وصاحب المركز الثاني برصيد 186 نقطة، بينما يحتل المركز الثالث الإسباني مارك ماركيز دراج فريق "هوندا ريبسول" برصيد 139نقطة .

ومن المقرر أن يحضر السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، فاعليات جائزة التشيك الكبرى، حيث سيعقد عدة اجتماعات مهمة على هامش الجائزة مع مسؤولي الاتحاد الدولي للدراجات النارية "FIM"، وكذلك السيد كاراميلو إزبليتا رئيس شركة "الدورنا" صاحبة الحقوق الحصرية لبطولة العالم للدراجات النارية "الموتو جي بي"، لمناقشة التعديلات الجديدة والإضافات التي سيتم إدخالها على مرافق حلبة لوسيل الدولية، التي فازت بأفضل حلبة عالمية في عام 2008.

كما سيعقد العطية اجتماعا مع الشركة الايطالية المسؤولة عن تجهيز فريق "عنابي الموتو2" الذي يضم الثنائي الإسباني خوليان سايمون والأسترالي أنتوني ويست، للتعرف على استراتيجية الفريق وتحضيراته للاستحقاقات المقبلة، فضلا عن مناقشة التطورات التي طرأت على الفريق.

 

من جانبه، أشاد السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة ووزارة الشباب والرياضة، لاتحاد السيارات والدراجات النارية، الأمر الذي جعل قطر واحدة من الدول الرائدة عالميا في تنظيم أكبر البطولات العالمية، حيث تستضيف قطر الجولة الافتتاحية لبطولة العالم للموتو جي بي وبطولة العالم للموتو كروس.

وقال العطية ، في تصريح صحفي، "إن الاتحاد القطري حقق إنجازات عالمية خلال الفترة الأخيرة من خلال استضافته لأكبر البطولات عالمية على حلبة لوسيل الدولية، حيث أصبح اسم قطر يتردد في كل أنحاء العالم ولها مكانة وسمعة عالمية في رياضة المحركات".

وأوضح أن "عنابي الموتو 2" هو الفريق العربي الوحيد الذي يشارك في بطولة العالم للدراجات النارية فئة "الموتو2"، معربا عن أمله في أن يواصل الفريق عروضه القوية خلال جائزة التشيك الكبرى، المرحلة الحادية عشر من بطولة العالم للدراجات النارية، وأن يكون ضمن العشرة الأوائل في هذه الفئة التي تشهد منافسة قوية.

وشدد  على أن هدف الفريق هو الصعود إلى منصات التتويج في كافة الاستحقاقات التي يخوضها، لافتا إلى أن ثقته كبيرة في أن يوفق الفريق هذا الموسم كما وفق في الموسم الماضي وصعد إلى منصة التتويج في جائزة هولندا الكبرى.

ورأي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن بطولة العالم مهمة جدا بالنسبة للفريق القطري الذي يتطور بعد كل جولة، مشيرا إلى أنه سيقوم بتقييم أداء الفريق في نهاية الموسم ودعمه بسائق قوي جديد بجانب الدراج الإسباني خوليو سيمون الذي يعتبر إضافة وإثراء للفريق بحكم أنه بطل العالم في فئة "250 سي سي" سابقا الموتو 2 حاليا .

وكشف العطية عن أنه سيبحث مع مسؤولي الشركة الإيطالية المشرفة على إعداد وتجهيز فريق عنابي الموتو2، عدة موضوعات أهمها الدراجة التي يستخدمها الفريق، وكذلك خطة العمل في الجولات المتبقية من بطولة العالم، التي تشتمل على 18 جولة تبدأ من حلبة لوسيل القطرية  وتنتهي في فالنسيا الإسبانية.

وأشار رئيس الاتحاد القطري إلى أنه سيناقش مع مسؤولي الاتحاد الدولي والسيد كاراميلو رئيس شركة "الدورنا" صاحبة الحقوق الحصرية لبطولة العالم للموتو جي بي، عدة أمور من أهمها التعديلات الجديدة المزمع إدخالها على مرافق حلبة لوسيل الدولية حتى تتواكب مع التطورات الحديثة في عالم الدراجات النارية، ومنها تغيير العشب الاصطناعي واستبداله بالإسفلت، فضلا عن تطوير الكراجات وإضافة كراجات جديدة ومكاتب متعددة للإدارة.