search

    أولابي : نسيرعلى الطريق الصحيح وجاهزون لكأس الخليج وتصفيات آسيا

    اتحاد الكرة

    أشاد روبرتو أولابي المدير الفني لأكاديمية أسباير بالفترة التي قضاها منتخب الناشئين في المكسيك والتي امتدت من 26 يوليو الماضي وحتى التاسع من أغسطس الجاري.
     
    مشيراً إلى أن المكسيك تعد من الدول المتقدمة في كرة القدم ولديهم خطة كبيرة للنهوض بجميع المنتخبات والنتائج التي حققوها هي خير دليل  على وصلوا إليه على كافة المستويات والاعمار السنية  .
     
    وقال أولابي الذي انضم لبعثة عنابي الناشئين مع انطلاق بطولة المكسكيك الدولية : مما لاشك أننا استفدنا كثيراً من الفترة التي قضتها البعثة في المكسيك والتي تضمنت معسكر الإعداد والبطولة.
     
    مؤكداً أن فترة الإعداد التي خاضها الفريق في المكسيك قبل انطلاق البطولة الدولية ، ساهمت على تأقلم اللاعبين بصورة كبيرة مع الأجواء الجديدة.
     
    وبات الجميع على أتم الاستعداد لمنافسات كأس الخليج بعد الخبرات الكبيرة التي حصلوا عليها من مواجهة العديد من المدارس الكروية المختلفة في بطولة المكسيك.
     
    مشيراً إلى أن التدريبات اليومية خلال معسكر الإعداد شهدت تجاوباً كبيراً من اللاعبين وظهرت الروح الجماعية وتأثيرها على الأداء العام للمنتخب ، لاسيما وأننا نسعى لتكوين جيل متميز من اللاعبين يخدم الكرة القطرية حالياً وفي المستقبل ويكون رافداً للمنتخبات الأخرى .
     
    مضيفاً أنه فخور للغاية بالعمل مع هذه المجموعة من الجهاز الفني والإداري وهذه المجموعة من اللاعبين المتميزين والذين أصبح لديهم حافزاً كبيراً على تشريف الكرة القطرية والظهور بمستوى متميز في كأس الخليج القادمة .
     
    وبسؤاله عن النتائج التي حققها المنتخب في المكسيك : أجاب بأنه لاينظر للنتائج على الاطلاق وتبقى البطولة ضمن برنامج الاعداد لكأس الخليج وتصفيات كأس آسيا ، والفريق تعود على اللعب المتواصل بأربع مباريات خلال أربعة أيام .
     
    حيث فاز خلالها على برمودا وتعادل مع بنما وخسر من كندا والمكسيك وقدم الفريق مردودا رائعا خلال المباريات واكتسب خلالها الخبرات الكبيرة والاحتكاك المطلوب .
     
    لاسيما أنه اعتمد ثقافة الفوز كشعار له ، وبالنسبة لاحتلاله المركز الرابع فجاء بفارق هدف عن بنما ولعب معظم المباريات في ظل غياب أكثر من لاعب وعموماً جاءت الاستفادة أكثر من رائعة.
     
    وعن طموحه وإلى أي مدى يسعى للوصول باللاعبين ، أوضح أولابي أنه يسعى دائماً للفوز وهو ما عود عليه لاعبيه طوال الفترة الماضية .
     
    وبالطبع سيكون هدفنا المنافسة على الألقاب لغرس ثقافة الفوز لدى اللاعبين بشكل أكبر ، وهذا هو المهم ، ولكن يبقى الأهم هو الأداء وتنفيذ اللاعبين لواجباتهم على أكمل وجه ، والنتائج لا تهم أولاً وأخيراً في فترة الإعداد .
     
    وعن البطولة الخليجية والتصفيات الآسيوية التي ستقام في الدوحة في الفترة المقبلة ؛ أكد الإسباني روبرتو أن الهدف الرئيس لمنتخب الناشئين هو الوصول لنهائيات آسيا بالهند والمؤهلة لكأس العالم، وذلك لن يكون إلا من خلال عبور التصفيات التي تستضيفها الدوحة بنجاح وعن جدارة واستحقاق.
     
    حيث أننا خططنا برنامج الإعداد للوصول لهذا الهدف ، وعقب العودة من المكسيك ستكون هناك مبارايات ودية قبل خوض البطولة الخليجية .
     
    والتي على الرغم من كونها ضمن خطة الإعداد أيضاً ، إلا أن الفوز بها – وهو هدفنا – سيكون له أكبر الأثر قبل انطلاق التصفيات الآسيوية وسيزيد اللاعبين حماسة وتصميماً على بلوغ النهائيات .
     
    وبالحديث عن المستقبل، أكد بأن الهدف الأسمى هو أن يكون هؤلاء اللاعبين ضمن تشكيلة المنتخبات القطرية الأكبر عمرياً ، حيث قال “نتمنى أن يتمكن البعض منهم أن يكون ضمن صفوف المنتخب الوطني القطري في نهائيات كأس العالم 2022 .
     
    وأضاف متحدثاً عن أهمية اللعب في بطولة المكسيك “بالنسبة لي فإن أكبر قدر من التجربة والخبرة والإحتكاك في سن مبكرة من شأنه أن يؤهلهم بشكل أفضل ولائق لمواجهة المنافسات الكبيرة من حجم كأس العالم ؛ ونتمنى أن يحققوا الفائدة والإستفادة من المنافسات القادمة على المستوى القريب والمتوسط والبعيد “.
     
    وحول أهمية العمل على صعيد الفئات العمرية والقواعد الكروية التي تسير عليها اكاديمية أسباير ، كشف المدير الفني لأكاديمية أسباير : “لقد سطرت الأكاديمية طريقة عمل من خلال طريقة محددة ومدروسة مبنية على ثلاثة خطوات لتدريب اللاعبين الصغار؛ وهي طرق خاصة ومصممة لتناسب سن اللاعبين الشباب”.
     
    مضيفاً “العمل القاعدي في كرة القدم مع الأشبال يلعب دوراً مهماً ليس فقط على مستوى العملية التدريبية وتكوين المدربين ولكن على مستوى التطوير الشامل لكرة القدم في قطر ونموها.”
     
    وقد أقام الإتحاد القطري حتى الآن ثلاث دورات من برامج Grassroots من FIFA خلال أعوام 2010 و2012 و2014 كجزء من المشروع العام للإتحاد القطري لكرة القدم في الترويج لكرة القدم على مستوى الناشئين ضمن إطار الإستعدادات لكأس العالم 2022 FIFA وهي البرامج التي أثمرت بشكل ناجح حتى الآن وهو أمر مهم للغاية .
     
    واختتم روبرتو أولابي حديثه بتوجيه رسالة للاعبين مؤكداً فيها بضرورة الاستمتاع بلعب كرة القدم وان القادم أفضل لكم بكل تأكيد من خلال استمرار اللعب بحماس والتصميم على تقديم الأفضل وبذل الجهد الأكبر لعبور التصفيات الآسيوية والتواجد في كأس آسيا للناشئين ، ومن ثم كأس العالم ، وأنتم قادرون على تحقيق ذلك .