search

    جائزة سنوية باسمه.. اللنجاوي.. شمعة مضيئة أسعدت الآخرين

    الكأس

    اللنجاوي.. شمعة مضيئة أسعدت الآخرين..!!
    أسرة الاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي تنعي( محبوبها) المعلق محمد اللنجاوي..
    جائزة سنوية  بأسم (محمد اللنجاوي) للاعلاميين والمعلقين تخليدا لعمله المهني الكبير ولأسمه
    اللنجاوي لغى الحدود الجغرافية..وأخترق القلوب بابتسامته..وكان علامة اعلامية فارقة في دورات الخليج..


    اللنجاوي..هل كان معلقا تقليديا..أم كان إعلاميا تعدى حدود الجغرافيا السياسية والبشرية..هذه الشخصية التي أضحكت البشر طوال فترة عملها الاعلامي في التعليق أو مع أجيال المستقبل في برامج الاطفال.. وحتى وهو يعاني على فراش المرض كانت الابتسامة لا تفارقه عنوانا لحياته مع الآخرين.." اللنجاوي كان شمعه تحترق لتضئ وتسعد الآخرين"..واستطاع اللنجاوي بطيبة قلبه أن يكون عشاق الملايين لاغيا الحدود الجوغرافية والسياسية..واذا كان اللنجاوي رحل فأن ذكراه لن تنسى بين شعوب الخليج وبين زملاء المهنة وبين عشاقه..الرجل الذي أسعد الناس..تبكيه اليوم الناس وحق لها..فهو من أسعدها دون أن يعرفوا ألمه يوما..وهو الذي رسم البسمة كمعلق وكأنسان وكمقدم برامج دون أن نعرف ما يخفيه قلبه من ألام المرض..لذلك تنعي الاسرة الخليجية معلقها الانسان.. والمحبوب والمعشوق..في هذا النعي الجماعي الذي صدر من الاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي..

    قال الاستاذ سالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي المحبوب محمد اللنجاوي كان زميلا اعلاميا مميزا وقد فقدناه وفقدته الاسرة الاعلامية والرياضية الخليجية والعربية على حد سواء وهو فقيد الاعلام الخليجي بحق اذ ساهم وأثرى الاعلام الرياضي بفنون التعليق وبالحضور الرائع والمتميز والذي سجله خلال انتمائه الكبير للاسرة الرياضية الخليجية قاطبتا وكان مهنيا يحترف العمل ويتقنه لدرجة العشق لذلك اصبح علامة فارقة في التعليق الرياضي..وباذن الله سيتم تخصيص جائزة سنوية بأسم فقيد الاعلام محمد اللنجاوي على مستوى الاعلام والتعليق الرياضي وسيتم تدشينها قريبا باْذن الله.

    وأضاف الحبسي اذا كنا اليوم ننعي فقيد الاعلام الرياضي الخليجي فأننا نشعر بالحزن لفقدان أخ عزيز وصديق حميم وزميل مهنة لم نشعر يوما بأنه سوى مزيج  مهني متداخل رغم اهتمامه بالعمل الفني مع برامج الاطفال.

    وأكد الحبسي بأن اللنجاوي حقق المقولة التي تقول "الاعلام شمعة تحترق لتسعد الآخرين".. فقد عمل اللنجاوي على إسعاد الآخرين في المجال الرياضي وعندما كان يرتفع رتم التنافس الكروي في دورات الخليج كان اللنجاوي أحد أهم الأقطاب الاعلامية والرياضية التي كانت تعيد التوازن التنافسي لمحله من خلال أسلوبه المحبب لدى الجميع..فقد كان صديقا للجميع ويخدم الجميع..فقد ضرب اللنجاوي أروع الأمثلة على المهنية عندما خرج منتخب منتخب قطر من تصفيات كأس العالم للناشئين في عام ١٩٩٥ بالإكوادور وتأهل منتخبنا الوطني العماني الى الدور نصف النهائي لمقابلة منتخب الأرجنتين فقد اعتبر اللنجاوي منتخب عمان منتخبه الوطني فأي وطنية خليجية يمكن ان تكون هذه لذلك بقي اللنجاوي محبوبا ومعشوقا في قلوب العمانيين كما هو محبوبا في قلوب الخليجين والعرب وكل من تعامل معهم..وإن عددنا مناقب اللنجاوي فهي كثيرة جما ونسأل له الرحمة والغفران ونحسبه عند الله في جنة الخلد بأذن الله تعالى.


    •رحم الله العزيز اللنجاوي
    قال الاستاذ منصور بن عبدالعزيز الخضيري رئيس الهيئة الاستشارية للاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي قليل هي الأسماء التي ترسخ في الذاكرة  وتترك أثراً طيبا يتفق عليه الجميع .. من تلك الأسماء النقية الطيبة أخونا العزيز الأستاذ محمد اللنجاوي رحمه الله الإعلامي نموذج نقاء وحباً وخلقاً الذي رحل عن دنيانا الفانية بعد مرض عانى منه طويلاً رحمه الله وأسكنه فسيح جناته . عرفته قبل سنوات طويلة فلم يتغير أو يتبدل هو ذلك الرجل الطيب القلب النقي السريرة .. أحب الجميع فأحبه الجميع سواء في مجال التعليق الرياضي الذي كان فاكهته أو برامج الأطفال الذين تعلقوا ببا لنجا  فلقي التقدير الجم من كل من عمل معه بل كان القادة الرياضيون  يقدرونه ويكرمونه ليس في قطر فحسب بل في كل دول الخليج ولا ننسى تلك المواقف  الجميلة بل والطريفة التي كانت مع تلك القادة وأنا شهدت بعضا  منها مع سمو الأمير فيصل بن فهد  رحمه الله على وجه الخصوص وقد كان لخفة روح اللنجاوي رحمه الله ودماثة خلقه وروح النكتة اللطيفة لديه أبلغ الأثر في حب الناس له .. لكن مع كل ذلك  وتلك العلاقة المميزة خاصة مع الأمراء والشيوخ  فقد كان عزيز النفس لا يمكن أن يطلب شيئاً لنفسه .. لقد اهتم  الأمير فيصل به وتقديم كل ما يريده لكنه كان لا يسأل شيئا  إلا المحبة وتعميقها .. رحم الله  الأخ الحبيب الراحل ذا الخلق الكريم الصابر المحتسب وقد كان آخر تواصل معه عندما كان يتلقى العلاج في تايلند .. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وجعل ما أصابه رفعة في درجاته وتمحيصاً لذنوبه وعظم أجر أسرته وأهله وأحسن عزاءهم وعزاء الأسرتين الإعلامية والرياضية  في قطر ودول الخليج آمين ..                                       


    •اللنجاوي أيقونة جميلة لدورات الخليج..
    وقال الاستاذ فيصل مبارك القناعي عضو الهيئة الاستشارية بالاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي ورئيس الإتحاد الأسيوي
    الصحافة الرياضية ونائب رئيس الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية ورئيس لجنة الإعلام الرياضي الكويتية بأنه لاشك بأن خبر وفاة الأخ والزميل والصديق محمد اللنجاوي كان صدمة بالنسبة لي ومفاجأة مزعجة نظرا لما تربطني بالمرحوم من علاقة طويلة وذكريات ومواقف كثيرة وكان رحمه الله أحد أبرز الإعلاميين الرياضيين في منطقة الخليج وتميز بالطيبة والروح المرحة والقلب الأبيض الذي إحتوى محبة كل من يعرفه وإرتبط بعلاقة به وكان أحد الأيقونات الجميلة لدورات كأس الخليج.
    ووفاته تشكل خسارة كبيرة لنا كإعلاميين وصحفيين إرتبطنا بوجوده معنا وحولنا وسنفتقده كثيرا في المناسبات الرياضية الخليجية المقبلة ونتمنى أن يتم تكريم أسمه بإطلاق جائزة تحمل أسمه لأفضل معلق رياضي أو إعلامي في كل دورة لكأس الخليج لكي تبقى ذكراه باقية معنا وللأجيال المقبلة..رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.


    •اللنجاوي والحب الحقيقي..
    وقال الاستاذ محمد حمد المري عضو مجلس ادارة الاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي ورئيس تحرير جريدة  الوطن القطرية
    لقد اثبت فقيد الاعلام القطري والخليجي  محمد اللنجاوي ان الحب الحقيقي يظهر عند الفراق وهذا ما حمله وسيحمله الجميع للمغفورله باذن الله تعالى فقد كان " بابا لنجا" حبيب الجميع ،  الصغير والكبير فهو لم يكن رحمه الله شخصا عاديا بل كان صانعا للفرحة والبسمة .
    رحيله بلاشك خسارة كبيرة لنا كاعلاميين اذ فقدنا واحدا من الرموز الذين اثروا الساحة الاعلامية على مدار سنوات طويلة كان فيها ابا المياسة نجما ساطعا في سماءها .
    وعلى الصعبد الانساني فقدنا اخا محبا للجميع وصاحب ابتسامة لم تكن تغيب عن محياه ، ومع وفاته ستغيب هذه هذه الشخصية الباسمة التي مزج فيها المباديء والقيم بخفة الظل والبهجة والمرح واليوم اذ لايسعنا الا ان نقول رحمك الله يا محمد وانا على فراقك لمحزونون.


    اللنجاوي وزمن العمالقة..
    وقال الاستاذ عبدالله ابراهيم..رئيس جمعية الاعلام الرياضي بدولة الامارات العربية المتحدة وعضو الهيئة الاستشارية للاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي محمد اللينجاوي..عرفته مع دورات الخليج في زمن العمالقة من الرجالات والنجوم..في مراحل تطور البطولة واشتداد المنافسة  وحماس ابناء الخليج لدوراتهم وتعصبهم لمنتخباتهم في الملعب وفي اروقة الفندق وحينما كانت الاجواء مشحونة كان اللينجاوي هو من يضفي على الوجوه ابتسامة يلتف حولها الجميع ينسيهم تشنجهم وتوترهم للقاء المرتقب وينقلهم الى روح الرياضة السمحة التي تجمعنا على المحبة ولمساته الجمالية كانت تكمن في تقليد قادة الزمن الجميل سياسيين ورياضيين وكان فاكهة البطولات.وآخر لقائي معه في عيد الاعلاميين في قطر العام الماضي ورغم معاناته مع مرضه العضال كانت روحه المرحة حاضرة وبرحيله فقدت الرياضة الخليجية احد رعيلها الاعلامي  وعزاؤنا انه ترك لنا مساحة من الحب تذكرنا بان الرياضة ساحة للحب والمرح والتلاقي كما هي ساحة للتنافس الشريف..رحم الله فقيد الاعلام الرياضي القطري والخليجي والهم آله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان..وانا لله وانا اليه راجعون.


    • اللنجاوي عشقه الجميع..
    وقال الاستاذ خالد جاسم نائب رئيس لجنة الاعلام القطرية ومقدم برنامج المجلس في قناة الكأس القطرية لقد فقد الاعلام الرياضي العربي برحيل الأخ والصديق محمد اللنجاوي  واحدا من ابنائه الذين خدموا في هذا المجال بكل اخلاص وتفان ، وكان رحمه الله صاحب اُسلوب مميز وخفة دم  عالية جعلته يدخل  قلوب الكبار والصغار بدون مقدمات ،ولهذا اكتسب شعبية كبيرة في العالم العربي والخليجي علي كافة المستويات ، واستحق ( أبو لنجة ) كما كان يحب ان يلقب المكانة التي وصل اليها وجعلته من أشهر معلقي كرة القدم  العرب.
    وعندما اتجه لتقديم برامج الأطفال حقق نجاحا فاق كل التوقعات مستفيدا من الشعبية الكبيرة التي يخطي بها في كل مكان.
    ونحن اذا نعزي انفسنا برحيل محمد اللنجاوي ندعو الله ان يكتب له الجنة وان يصبرنا جميعا لفقدان هذا الأخ والصديق المحبب لقلوب الجميع .

    • اللنجاوي شخصية تدخل القلب..
    وقال الاستاذ محمد قاسم رئيس لجنة الاعلام الرياضي البحرينية خسرت الرياضة والاعلام احد  الشخصيات الاعلامية المؤثرة والتي كانت تدخل القلب مباشرة من دون استئذان .. رحمك الله يا اخي العزيز ويجعل مثواك الجنة .. ابتسامتك كانت كافية لتحكي لنا ما بداخلك وستظل في قلوبنا دائما وابدا.