اضواء على ملعب لوجنيكي مسرح افتتاح وختام مونديال 2018

 ملعب لوجنيكي يقع في موسكو عاصمة روسيا. يسع الملعب لجلوس نحو سبعين الف متفرج.

وهو يعتبر الملعب الرسمي الذي يخوض فيه نادي سبارتاك موسكومبارياته  . تم افتتاحه في 31 يوليو 1956. تم اختياره لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا 2008 والمباراة النهائية في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018

 

وكان الملعب يحمل اسم الزعيم الروسي الشيوعي لينين

 

ملعب لوجنيكي مجهز بعشب اصطناعي يتحمل ظروف الشتاء القاسية في موسكو، علماً أنه كان سابقاً عشباً طبيعياً حين استضافت روسيا دوري أبطال أوروبا في سنة

 

وتفقد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أعمال الإنشاءات الخاصة بملعب لوجنيكي الأوليمبي (لينين سابقا)، الذي سيستضيف نهائي مونديال كأس العالم 2018 ، في اليوم الأخير من جولة تفقد ملاعب ومنشآت والبنى التحتية لروسيا.

 

وقال رئيس وفد الفيفا لتفقد ملاعب مونديال روسيا، كريس أنجر "في هذا التوقيت نحن راضون عما رأيناه. لقد سمعنا أن الأعمال تسير بمعدل أسرع من المواعيد المحددة، وهو أمر جيد للجميع".

 

وأقر أنجر بأن اللجنة المنظمة لم تتخذ بعد قرارا حاسما حول ماذا ستفعل ببعض منشآت الملعب، الذي استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في 2008 بين فريقي تشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين.

 

وفضّل المنظمون الصمت فيما يتعلق بلوجنيكي الذي لن يتم هدمه، كما ظن البعض في البداية، لكن سيعاد هيكلته وإصلاح عيوبه.

 

وستنفق السلطات الروسية 800 مليون دولار في هذا المشروع المعماري، الذي يقترح الحفاظ على واجهته التاريخية لملعب لينين، الذي وصل في يوم من الأيام ليتسع لأكثر من 100 ألف مشجع.

 

وعقب اصلاحات اجريت على الملعب هبط عدد مقاعده من 85 ألف إلى 78 ألف مقعد، لكن وبالنظر للمونديال، عندما سيستضيف فعاليات الافتتاح والختام، إضافة لعرس المباراة النهائية، ينبغي أن يحتوي على 80 ألف مقعد على الأقل.

 

وزارت اللجنة منذ الخميس الماضي ملعب زينيت سان بطرسبرج الجديد (66 ألف مقعد)، وهو في مرحلة الإنشاء، وملعب كازان أرينا (45 ألف مقعد)، وملعب فيشت بسوتشي (48 ألف مقعد)، وملعب سبارتاك موسكو الجديد (45 ألف مقعد).

 

وعقب ما شهده مونديال البرازيل، سمح الفيفا لروسيا بتخفيض عدد مقاعد الملاعب المونديالية من 45 ألف إلى 35 ألف مقعد.

 

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا "إنهم لا يقومون بهذا فقط لإسداء خدمة إلينا، لكن لأنهم وبعد تحليل الوضع في مونديال البرازيل، تبين أن جميع الملاعب لم تكن ممتلأة كما يوجد تخوف من عدم استغلال هذه الملاعب عقب البطولة".

 

فيما رفض الفيفا خفض عدد المدن التي ستستضيف المباريات المونديالية، التي ارتفعت لتصبح 11 مدينة هي: موسكو وسان بطرسبرج وكازان وسوتشي ونيجني نوفجورود، وسامارا وروستوف نا دونو، وسارانسك، وايكاترينبرج، وفولجوجراد، وكالينينجراد.