الاتحاد الدولي لكرة اليد: القوانين الجديدة ستمنح اللعبة المزيد من الإثارة

وكالات
أجرى الاتحاد الدولي لكرة اليد تغييرات بخصوص قوانين اللعبة سيتم تطبيقها وتجربتها في بطولة العالم الحالية المقامة بالبرازيل قبل اعتمادها بشكل رسمي.
وبخصوص هذه التغيرات وأهميتها ، أكد رامون غاليغو رئيس اللجنة المسابقات بالاتحاد الدولي أن هذه المقترحات هي نتيجة المناقشات التي أجريت بين كبار المدربين والمندوبين ومسؤولي اتحاد هلسنكي الدولي ، في المؤتمر الذي عقده الاتحاد الدولي في الدنمارك في أكتوبر 2014.
وقال رامون غاليغو :" بعد ختام البطولة سوف نقوم بإرسال وثيقة لجميع الفرق والمندوبين والحكام لمعرفة أراءهم عن هذه التغيرات الجديدة ، فنحن في حاجة لمعرفة ملاحظات الفرق حتى يتسنى لنا اعتمادها رسميا في البطولات القادمة، لأنها هي مجرد فكرة طرحت من قبل من الحكام خلال الاجتماع الذي عقده الاتحاد الدولي شهر اكتوبر الماضي بالدنمارك بحضور افضل مدربي العالم ... وأيضا اعضاء من الاتحاد الدولي ورجال الإعلام وجميعهم اتفقوا على تغير بعض القوانين.
وأضاف "في بطولة العالم للشباب بالبرازيل ومونديال الناشئين بروسيا سيكون لدينا حوالي 150 مباراة وهي كافية حتى تكون لدينا خلاصة كاملة حول هذه التغيرات قبل اعتمادها رسميا.... و يجب أن تثبت هذه القواعد لتكون فعالة، لانها سوف تصبح سارية المفعول ويتم تطبيقها في عام 2017 ، بعد موافقة الكونجرس ، ولكن يجب أن نكون متأكدين بنسبة عالية جدا من نجاحها.
وأشار رئيس اللجنة المسابقات بالاتحاد الدولي لكرة اليد إلى أن هذه التعديلات الجديدة مفيدة كثيرا لكرة اليد بحيث تمنحها السرعة والإثارة وعدم استخدام الحيل من اللاعب ...وبالتالي انا سعيد بهذه التعديلات، ويجب ان يعلم الجميع ان كرة اليد هي اليد، انها رياضة صعبة وقوية، وانها ليست الكيك بوكسينغ أو المصارعة ولكن أيضا أنها ليست البولينج، لذا سنحاول مساعدة اللاعبين لإرسال رسالة " كيف من الممكن أن تلعب كرة اليد دون تغيير أساسياتها."
واختتم غاليغو قائلا " ان كرة اليد هي رياضة حية، وبالتالي فإن التقييم المستمر وتطبيق المكرر من القواعد الضرورية من أجل الحفاظ على أساسيات ولكن لابد من التكيف مع التطور..ويجب أن تكون على استعداد لتغيير القواعد خطوة بخطوة، وهذه مهمة جميع مدربين، ووسائل إعلام، والتسويق، وخاصة الحكام.
وبخوص التعديلات الجديدة التي سيتم تطبيقها فهي تتعلق اساسا أنه في صورة تعمد الخشونة في آخر 30 ثانية - الامر الذي كان دائما محل مناقشة من قبل المدربين الذين دائما لا يتفقون مع تقديرات الحكام - ستمنح رمية ستة امتار "رمية جزاء" على الفريق المرتكب للخطأ.
وفي حالة اللعب السلبي سيكون هناك من 5 الى 8 نقلات فقط للكرة لتسديد الكرة، اما في حالة دخول اخصائي العلاج لتقديم العلاج للاعب فهذا الأخير سيحرم من المشاركة مع فريقه في ثلاثة هجمات.
كما تم أيضا إضافة كرت زرقاء يشهرها الحكم في نهاية المباراة وتعني انه سيتم تقديم تقرير رسمي على اللاعب او الفريق.