search

    اسدل الستار على الورشة التثقيفية لتفعيل القيم الاولمبية

    الكأس

    اسدل الستار على الورشة التثقيفية لتفعيل القيم الاولمبية وكيفية ادارة المنافسات في البرنامج الاولمبي المدرسي، لمدرسي ومدرسات التربية البدنية والتي نظمتها الأكاديمية الاولمبية القطرية بمقرها بنادي الغرافة على مدار اسبوعين، بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم والاتحادات الرياضية، بهدف اكساب المشاركين مهارات تنظيم المنافسات في البرنامج الأولمبي المدرسي والذي تشارك فيه كل مدارس الدولة، وذلك في ثمانية رياضات هي كرة القدم والسلة واليد والطائرة والجمباز والمبارزة وتنس الطاولة.

    وتقدم الأكاديمية الأولمبية القطرية برنامج القيم الأولمبية لدعم مناهج التربية البدنية داخل المدارس من خلال المقترحات التي قدمها المدرسين في التقيمات النهائية في الدورة.
    وجاء ختام الدورة بالمرحلة الثانية بمشاركة مدرسي التربية البدنية الرجال، بعد أن كانت الأكاديمية اقامت المرحلة الأولى للمدرسات، وشهدت الورشة مشاركة منقطعة النظير وسط أمنيات كبيرة في أن تحقق الورشة الأهداف التي رسمت من أجلها من أجل تطوير وتثقيف عقول ابنائنا في المدارس للمراحل الثلاثة الأبتدائية والإعدادية والثانوية لبناء مستقبل الرياضة القطرية في الألعاب الأولمبية.
    وحضر ختام الدورة إبراهيم الجفيري المدير التنفيذي للأكاديمية الاولمبية القطرية والدكتور علي البكري مساعد العميد للشئون الاكاديمية والطلابية في الاكاديمية الاولمبية القطرية، والدكتور أيمن الكيكي رئيس قسم التدريب الرياضي في الأكاديمية، بالإضافة إلى المحاضرين المعتمدين من اتحادتنا الرياضية لألعاب الثمانية الأولمبية والتي مثلها الدكتور هاشم عبدالرحيم الراوي عن (اتحاد الطائرة) وعصام لطفي وعصام الساروط (سلة) والدكتور فراس محمد فرج (ألعاب القوى) وزياد أبو كركي (تنس الطاولة) و هشام علي كرشود (مبارزة) وطارق لطفي زهران (كرة اليد) وصالح نور (جمباز).

    وفي مسك الختام وجه الدكتور علي البكري رسالة إلى المشاركين في الدورة بضرورة تأدية واجبهم على الوجه الأكمل نحو اشبالنا في المدارس، مؤكدا على أهمية الورشة في تحفيز النشء واختيار المواهب بعناية كبيرة من أجل الوصول إلى أبطال أولمبيين جدد على غرار بطلنا معتز عيسى برشم، ونتمنى أن يتأهل من خلال مدارسنا ومدرسي من يحمل راية قطر في المحافل الدولية في الألعاب المختلفة، موضحا أن الوصول لبطل أولمبي يحتاج إلى جهد وعمل وتخطيط سليم وتدريب متميز، بالإضافة إلى المدرب الكفء، ونتمنى أن يوفق بطلنا برشم في تحقيق أول ذهبية في الأولمبياد المقبل لقطر بعد فوزه بالبرونزية.
    واشار البكري إلى أن مدرسي التربية البدنية يجب أن يكونوا ملمين بكافة الأمور التدريبية والمعلومات الأولمبية والمهاريه حتي يستطيعوا انتقاء اللاعبين ومن ثم تكوين شخصيتهم. وزرع شخصية البطل الاولمبي في عقل الطفل منذ الصغر بحيث تصقل هذه الشخصية بتقدم وتطور نمو الطفل لينمو وتنمو معه هذه الشخصية ليكون مهيأ ليصبح بطل أولمبي مستقبلا أو مواطن ذو ثقافة اولمبية يدعم ملف قطر في تنظيم الالعاب الاولمبية.
    ووعد البكري إقامة مثل هذه الورش والدورات في المستقبل من أجل زيادة خبرات مدرسي التربية البدنية في كيفية زيادة الثقافة الاولمبية لدى الطلاب المراحل المختلفة، بالإضافة إلى انشاء مكتبة تحمل كافة الكتب والمعلومات الأولمبية، متمنيا تواصل المشاركين مع الأكاديمية في المستقبل من أجل تحقيق اهداف الأكاديمية ومشيرا إلى أن الأكاديمية تفتح اذرعها للجميع، في انتظار اقتراحات المشاركين في الورشة لدراستها وتنفيذها بما يخدم الرياضة القطرية والحركة الاولمبية  ، في ظل الاهتمام الكبير من اللجنة الأولمبية والأكاديمية الاولمبية القطرية.
    من جانبه تقدم ابراهيم الجفيري المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية القطرية بالشكر إلى المجلس الأعلى للتعليم ومدرسي ومدرسات التربية البدنية ومدربي البراعم في الأندية والاتحادات على التجاوب مع الورشة والمشاركة المميزة فيها.
    وقال الجفيري: "أن الورشة تناولت بشكل عام القيم الأولمبية بالإضافة إلى كيفية إدارة المنافسات في البرنامج الأولمبي المدرسي وكيفية اكتشاف المواهب من خلال البرنامج الأولمبي المدرسي المتميز ونتمنى أن تحقق الورشة اهدافها المستقبلية ونحن على أتم استعدادات للتواصل مع مدرسي التربية البدنية في المدارس بشكل مستمر من أجل خدمة الرياضة القطرية التي هي في الأساس تأتي من النشء وبالتالي الإهتمام بمدرسي التربية البدنية في المدارس بداية الطريق لتكوين أبطال قادرين على المنافسة بقوة في كافة الاستحقاقات في المستقبل القريب بإذن الله.