حكيم شاكر : مستعد للعمل مع المنتخب العراقي بدون مقابل

موقع الكأس
اكد مدرب المنتخب العراقي السابق حكيم شاكر انه على استعداد لتلبية نداء الاتحاد ، وتدريب اسود الرافدين من جديد ، وبدون مقابل نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها حالياً وهو يستعد لتصفيات كاس العالم 2018 ، علماً انني ظلمت كثيراً في المرحلة الماضية ، من خلال حملات التشهير ضدي في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)وبعض الاعلاميين.
واضاف شاكر في تصريحات تلفزيونية لقناة الرياضية العراقية " انا مستعد لقيادة المنتخب العراقي لكرة القدم كمدرب بدون مقابل ، وان لا اخذ اجور ، في حال لم يتم التعاقد مع اي المدرب اجنبي ، اما في حالة الوصول الى خيار المدرب الاجنبي المناسب لقيادة الكرة العراقية ، هو الافضل بالوقت الراهن ، فاني على استعداد تام لاقدم له برنامج يساعده على التعرف على اللاعبين ومستوايتهم الفنية ، ولن اعمل العمل معه كمساعد ، بل ساكون مستشاراً له خدمة لبلدي ، وهنا اؤكد انني ظلمت اكثر من مرة ، من خلال حملات التشهير ضدي في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وبعض الصحفيين، لكنني والحمد لله كنت محل تقدير ، واحترام من قادة الكرة العراقية من اكاديمين ومدربين كبار يعملون في اسرة الكرة العراقية " .
واشار شاكر " ان التعاقد مع المدرب الاجنبي صعب في ظل الظروف المالية الصعبة التي يعيشها الاتحاد العراقي ، وهو اسراف مالي بدون مبرر ، وان عمله سيكون صعب في ظل ضيق الوقت ، وقرب انتهاء وتوقف الدوري العراقي ، وان محاولات التعاقد مع مدرب اجنبي اغراضها اعلامية ، والاتحاد الحالي ليس صاحب القرار في التعاقد مع المدرب الاجنبي ، والمدرب الذي كان من المفترض ان يدرب اسود الرافدين وهو الكولومبي سواريز ، ليس لديه اي انجازات عالمية ، ويحتل ناديه مركز متأخر بالدوري الكولومبي ، وتأهله مع الاكوادور ، والهندوراس الى كاس العالم 2010 ، و2014 ليس له اي قيمة فنية ، وان التعاقد مع المدرب الاجنبي سيصل الى طريق مسدود ، ولدينا مدربين محلين كفؤئين وعلينا اعطائهم الفرصة لتحقيق النجاح".
وبشأن الفرق بين رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم السابق ناجح حمود ، والحالي عبد الخالق مسعود قال شاكر " الفرق كبير لانه من اهم صفات القائد هو الصدق ، والشجاعة ، وناجح حمود كان قائداً محنكاً يعرف كيف يتعامل مع الآخرين ، ولن يسمح بتدخلهم في عمل الاتحاد ، والتدخل الذي يحصل الان في عمل الاتحاد نتيجة ضعف الرئيس الحالي عبد الخالق مسعود ، ومن سلبياته بانه لا يقف بمسافة واحدة من الجميع ، اضافة الى ان حمود نجح في صنع مدرب محلي حقق الانجازات للكرة العراقية خلال السنوات الماضية ، ووقف الى جانبي بشكل خاص لانني حققت الذهب في بطولة آسيا الاولمبية تحت (23) عاماً في عمان ، واحرزت فضيات شباب اسيا في الامارات ، وغرب آسيا بالكويت ، وخليجي (21) بالبحرين ، وبرونزية آسياد انشون في كوريا ، ورابع مونديال الشباب في تركيا ، ومن حقي ان ادعم حمود وافكاره وان احبه واحترمه ".
وبشأن اللقاء الودي الذي جمعه مع رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود قال شاكر " لم يكم من اجل عرض خدماتي لتدريب المنتخب ، وليس لدي اي مشكلة مع الرئيس الحالي عبد الخالق مسعود لانني التقيته من خلال الاتفاق الصحفي جعفر العلوجي بعد استقالة المدرب اكرم سلمان ، من اجل تنقية الاجواء قبل شهر رمضان الحالي ، جسلنا معه وتداولنا في معظم الامور ، لكنني قلت له في حينها بالحرف الواحد (انتم اسهمتم في افشال مهمتي مع المنتخب في خليجي (22) بالرياض ، ولن ادرب المنتخب حتى اذا اعطيتني مليار دولارفي ظل هذه الظروف) ، وقد تلاحظ التناقض الكبير في كلامي ، اؤكد لك واقول ان الوضع الان اختلف ، بعد اكثر من اسبوعين ، اعداد المنتخب الوطني متعثر ويمر بظروف صعبة وشائكة استعداداً لتصفيات كاس العالم ، ولن اتردد في قبول مهمة تدريبة لانه واجب وطني ، وانا بخدمة الكرة العراقية في اي مفصل يحتاجني فيه ".
واشاد شاكر بتجربة اشراك اللاعبين العراقيين المغتربين والمحترفين مع المنتخب العراقي وقال " البعض حاول اسقاطي من خلال ورقة اللاعبين المغتربين ، انا اسهمت في اشراك المغتربين العراقيين في مباريات المنتخب الوطني ، قدمت اولاً اللاعب المميز ياسر قاسم كنجم في خط الوسط ، وكذلك جوستن ميرام الذي كان لاعباً جيداً في خليجي (22) ، ولكن الافكار التدريبية اختلطت عليه بعد ذلك، والحال نفسه مع اللاعب احمد ياسين ، وهناك لاعبين مغتربين من الممكن ان تستفيد منهم الكرة العراقية ، واما بالنسبة الى المحترف كرار جاسم فانني اجده من افضل المحترفين العراقيين الذين يملكون مهارات فردية عالية ، لكنها لا توظف بالشكل الصحيح للاداء الجماعي ، ويتفوق كرار بالمهارات الفردية على الهداف يونس محمود ، لكن الاخير يملك عقلية قيادية ويوظف امكانياته لخدمة الاداء الجماعي للفريق ".
وعن وجهته المقبلة في عالم التدريب قال شاكر " انهيت للتو دراستي الاكاديمية لنيل شهادة الماجستير في كلية التربية الرياضية من جامعة بغداد ، انا مدرب اسود الرافدين ، ومن المعيب ان اقبل باي عرض تدريبي يصلني ، سبق وان فاتحني ادارة نادي الوحدات الاردني ، وانا بدوري ارسلت لهم نسخة من شروط عقدي ، والنادي اعتذر لكون المبلغ كبير ولا تناسب امكانياتهم ، وهناك عروض اخرى من نادي ظفار العماني ، ونادي وادي دجلة المصري ، واحد اندية قطر ، والايام المقبلة ستحدد وجهتي التدريبية الجديدة انشاء الله".