اللجنة العليا تُقيم خيم إفطار رمضانية في مختلف المدن القطرية

أقامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث للسنة الثانية على التوالي عبر برنامجها للتواصل المجتمعي "جيران" وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خيماً رمضانية لإفطار1500 صائم يومياً خلال شهر رمضان المبارك وذلك في المناطق المحيطة بمواقع بناء ملاعب كأس العالم 2022 في كل من الريان الوكرة والخور.

 

وقد زار فريق الموقع الالكتروني  للجنة العليا الخيمة الرمضانية في منطقة الريان والتي شهدت بدورها حضوراً كبيراً من جنسيات مختلفة شملت بنغلادش والنيبال والهند والدول العربية حيث تمتعوا بوجبات الإفطار.

 

وقد أشاد السيد علي يوسف الكواري مدير العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة راف بدور اللجنة العليا في التقرب من مختلف فئات المجتمع وذلك على هامش زيارته للخيمة فقال: "خيمة إفطار صائم فرصة ممتازة للتعبير عن مدى اهتمام اللجنة العليا بمختلف فئات المجتمع لا سيما عمال مشاريع كأس العالم".

 

 وعن الشراكة والتعاون مع اللجنة العليا علق الكواري قائلاً: "إن المسؤولية الاجتماعية والتأثير الإيجابي في المجتمع يعدّان من الأهداف المشتركة بين اللجنة العليا و مؤسسة راف، حيث تحرص كل جهة على خدمة المجتمع بجميع فئاته، إيماناً منها بواجب دعم الشرائح المحتاجة في المجتمع".

 

وقد أبدى معظم المتواجدون في الخيمة ارتياحهم بالأجواء الرمضانية فعلق السيد موسى الناصري من المغرب وهو مندوب شركة أن اهتمام اللجنة العليا للإرث والمشاريع بالبرامج الإنسانية يقرب صورة كأس العالم من فئات مجتمعية ربما لا تعرف الكثير عن البلد الذي تقيم فيه. ناهيك عن الأجواء الرمضانية التي تذيب الإحساس بالغربة وأضاف :"أتمنى أن أحضر كأس العالم 2022 في قطر، لإنه مصدر فخر لنا أن يقام لأول مرة في بلد عربي".

 

أما السيد كمال السيد مدرس لغة عربية من مصر فقال: "وصلت حديثاً إلى قطر وهذه الخيم خففت عني الكثير. ليست الحاجة إلى الطعام التي جائت بي إلى الخيمة ولكن التواصل مع الناس ومعرفة أحوالهم وأخبار بلدانهم. هذه الخيمة هي منظومة متكاملة تعكس الإنسجام بين العمل الإنساني والرياضة متجسدة في كأس العالم 2022 حيث يتجمع حولها الآلاف من العرب والمسلمين، إضافة إلى الأعمال الخيرية التي تقوم بها". 

 

وعن الأنشطة التي يقوم بها خلال شهر رمضان أجاب أمير من الهند: "أنا أحب الرياضة واخترت العمل في قطر لأنها ستنظم كأس العالم 2022. كثير من الملتحقين بقطر للعمل جاؤوا حباً في كأس العالم، فالكل متشوق لرؤية البطولة مقامة هنا في قطر.

 

أما أشرف من الهند فهو مقيم في الدوحة منذ عشر سنوات ويعمل سائق كروة يرى أن الخيمة هي مصدر ارتياح كبير له ولباقي الصائمين ويضيف: "أنا أعتقد أن هذا العمل الخيري ينمي مشاعر إجابية تجاه قطر".