search

    انضمام نجمي الكرة الأسبانية هييرو وسانز لبرنامج انقذ الحلم

    موقع الكأس

     بعد رحلة امتدت لأكثر من أربع أعوام*، *حط المركز الدولي للأمن الرياضي رحاله في "واشنطن" حيث اختتمت الجمعة اعمال "قمة واشنطن" وهي القمة المشتركة التي اقيمت على مدار يومين بين منظمة الدول الأمريكية، وهي أعرق المنظمات الإقليمية في العالم وتأخذ من واشنطن مقرا لها وبين المركز الدولي للأمن الرياضي وهو منظمة عالمية غير ربحية تأخذ من الدوحة مقرا لها.
     
    وخرجت القمة بمقررات وخلاصات هامة الكثير منها وضع بالفعل التنفيذ.
     
    وكان سعادة لويس الماجرو الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية ومحمد حنزاب
    رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي قد افتتحا القمة يوم الخميس الماضي الحدث
    الذي وصفه الحضور بالفريد من نوعه وغير المسبوق تحت مظلة منظمة الدول
    الأمريكية التي تتمتع بثقل سياسي واقتصادي ونفوذ هائل في مجتمعات ودول
    الأمريكتين الأعضاء في المنظمة.
     
    *كثافة سكانية ومساحة جغرافية*
     
    وكان أهم ما تميزت به قمة واشنطن" هو التحول النوعي للشراكة مع منظمة تتمتع
    بثقل سياسي واقتصادي واجتماعي كبير وتضم في عضويتها 35 دولة بكثافة سكانية
    ومساحة جغرافية هائلة وهو ما شدد عليه محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن
    الرياضي الذي أكد الحصول على ثقة 35 دولة أمريكية بداية من الولايات المتحدة
    الأمريكية ومرورا بكندا والأرجنتين والبرازيل والبيرو والأوروجواي وغيرها يشكل
    مسئولية كبيرة على عاتق المركز الدولي خاصة وأن هذه المنطقة مقبلة على
    استحقاقات مهمة أبرزها كما ذكر في القمة تنظيم البرازيل للألعاب الأولمبية،
    ريو دي جانيرو 2016 وتنظيم الأرجنتين للألعاب الأولمبية للشباب في 2018.
     
    *حنزاب: انطلاقة جديدة*
     
    واعتبر محمد حنزاب أن حصول المركز الدولي للأمن الرياضي على هذه ثقة منظمة
    الدول الأمريكية والدول الأعضاء والمؤسسات المنبثقة عنها لم يأتي من فراغ
    وإنما نتاج عمل وجهد مستمر على مدار السنوات الأربع الماضية.
     
    وقال حنزاب: قمة واشنطن هي في حقيقة الأمر تجربة ثرية بما تحمله من مضامين
    متنوعة سياسية واقتصادية واجتماعية وتشكل تحول نوعي في شراكات المركز الدولي
    للأمن الرياضية وانطلاقة جديدة للعمل مع المنظمات الإقليمية النافذة والقادرة
    على العمل مع المركز في الطريق لبناء تحالف دولي لمواجهة المخاطر التي تهدد
    الرياضة.
     
    وأكد رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي إن المركز نجح بالمعنى الإيجابي في فرض
    أجندته والتعريف برؤيته المتعلقة بمستقبل الرياضة وبجوانب السلامة والأمن
    الرياضي والنزاهة في الرياضة ومكافحة التلاعب  في نتائج المباريات ووضع
    التشريعات وأنماط العمل المهنية وفق ما جاء في قمة باريس والتي اعلن فيها عن
    المشروع المشترك بين المركز الدولي للأمن الرياضي وجامعة باريس الأولى
    السوربون.
     
    *ألماجرو: نقدر جهود والتزام المركز الدولي للأمن الرياضي*
     
    أثنى لويس ألماجرو الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية على المركز الدولي
    للأمن الرياضي وقال إن التخطيط للبطولات الكبرى يتطلب تنسيق وعمل كبير بين
    مختلف القطاعات، وهذا ما يجب أن تقوم به الدول الأعضاء والمؤسسات الرياضية
    التابعة لنا بأعلى مستوى من الكفاءة والتمرس، فنجاح أي حدث رياضي يعتمد في
    المقام الأول على الجوانب المتعلقة بالأمن والسلامة.
     
    ولهذه الأسباب فإنني أشعر بالإمتنان والسعادة وأنا أرى هذا المستوى الرفيع من
    التمثيل للدول الأعضاء وسعيد بالمقررات التي خرجت عن المؤتمر.
     
    وقال الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية: أود أن أشكر المركز الدولي للأمن
    الرياضي على ما قدمه في هذا المؤتمر وأسجل هنا تقديري لجهود المركز والتزامه
    بحماية الرياضة، ولا شك أن التعاون بيننا والذي بدا قبل عامين سيسفر عن المزيد
    من النتائج الملموسة في المستقبل القريب.
     
    *جاسينت: المؤتمر الأول من نوعه*
     
    ومن أبرز مقررات القمة، اعتماد الدول الأعضاء في منظمة الدول الأمريكية،
    المركز الدولي كمرجعية عالمية موثوق بها في مجالات السلامة والأمن الرياضي
    والنزاهة الرياضية وهو ما أبرزته جاسينت ليناري مارتين رئيسة ديوان الأمين
    العام لمنظمة الدول الأمريكية في الكلمة الختامية التي فتحت الباب للدول
    للأعضاء للتعاون مع المركز الدولي وقالت إن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في
    تاريخ الأمريكتين.
     
    وفي التوضيح بعد انتهاء المؤتمر قالت ليناري إن هذه هي المرة الأولى في تاريخ
    المنظمة التي تجتمع فيها الدول الأعضاء في المنظمة حول قضايا رياضية بهذا
    العمق حيث أن المؤتمر ليس رياضيا فقط بل سياسي واقتصادي واجتماعي يناقش بعمق
    ولأول مرة الكثير من القضايا التي تهم المجتمعات في هذه الدول وبشكل يترك إرث
    مستدام في المنطقة بأسرها وخرج المؤتمر بأشياء ملموسة أبرزها الإتفاق على
    تأسيس مركز مشترك للتميز بين المنظمة والمركز الدولي للأمن الرياضي.
     
    وقالت ليناري في كلمتها الختامية: نحن نشكر المركز الدولي للأمن الرياضي وكل
    من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر ونحن متأكدون من أن العمل سويا ومن خلال مركز
    التميز المشترك المعلنعنه سيسهم في ترك إرث مستدام من تنظيم البطولات  وهو ما
    يعود بالنفع على الدول المستضيفة والمنطقة.
     
    *وزير الرياضة في سورينام: مركز التميز سيصنع الفارق *
     
    قال إسمانتو أدنا وزير الشباب والرياضة في سورينام إنه منبهر من تنظيم هذا
    المؤتمر والأفكار التي طرحت فيه وهي أفكار جديدة كليا على المنطقة ومن المهم
    العمل معا من أجل وضع كل هذا الطروحات حيرز التطبيق لما في ذلك من اهمية كبيرة
    ستعود بالنفعل على الجميع.
     
    وقال وزير الشباب والرياضة في سورينام إن بلاده كعضو في منظمة الدول الأمريكية
    منفتحة على التعاون مع المركز الدولي للأمن الرياضي حتى يتسنى لنا الاستفادة
    بشكل مباشر في مجالات السلامة والأمن الرياضي في بلادنا، ونحن نرحب بمسئولي
    المركز الدولي وجاهزون للعمل معا في الفترة المقبلة سواء بشكل مباشر كما ذكرت
    أو عن طريق الطروحات مع منظمة الدول الأمريكية وفي مقدمتها مركز التميز
    المشترك والذي اعتبره شخصيا أنه عمل مهني حقيقي سيصنع الفارق لدول المنطقة.
     
    *ممثل البرازيل: ننتظر تعاون أكبر مع المركز الدولي *
     
     
     
    رجب أندري أوجوستو باسوس المسئول عن الأمن في تنظيم الاحداث الرياضية الكبرى
    في البرازيل ومن بينها كأس العالم ودورة الألعاب الولمبية في ريو دي جانيرو
    بإنشاء مركز للتميز مشاركة بين المركز الدولي للأمن الرياضي ومنظمة الدول
    الأمريكية وقال إن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا وطيدا مع المركز الدولي للأمن
    الرياضي.
     
     
     
    وقال أندري: أنا شخصيا تابعت جهود المركز الدولي عبر الإنترنت قبل أن أرى في
    هذا المؤتمر الكثير من الطروحات المهمة في مجال السلامة والأمن الرياضي وهو
    المجال الذي أتخصص فيه فيما البرازيل مقبلة على تنظيم دورة الألعاب الأولمبية
    2016 في ريو دي جانيرو.
     
     
     
    وأكد المسئول البرازيلي أننا ننتظر تعاونا أكبر مع المركز الدولي للأمن
    الرياضي في الفترة المقبلة.
     
     
     
    *مفترق طرق*
     
    وكانت أعمال القمة قد شهدت على مدار اليومين العديد من الجلسات النقاشية التي
    جرت وسط تفعل كبير من الحضور من الوزراء والمسئولين الحكوميين ومسئولين بالأمن
    القومي وممثلين عن الأجهزة الأمنية المختلفة بالدول الأعضاء في المنظمة
    الإقليمية الرائدة وممثلين عن الأمم المتحدة والهيئات والوكالات المنبثقة عنها
    ومنظمات المجتمع المدني ومسئولين من بعض المؤسسات الأكاديمية مثل السوربون
    وجامعة هارفارد كيندي إلى جانب البنك الدولي.
     
    وأقيمت القمة تحت عنوان: مفترق الطرق لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى والتنمية
    الإجتماعية والإقتصادية عبر الرياضة. وتشكلت منظمة الدول الأمريكية بوضعها
    الحالي في عام 1948 بعد اتفاقية بوجوتا، كولومبيا، وهي الاتفاقية التي وضعت
    ميثاقا دائما للمنظمة دخل حيز التطبيق في عام 1951.
     
     
     
     
     
    *مقررات وخلاصات "قمة واشنطن":*
     
     
     
    ·        اعتماد الدول الأعضاء في منظمة الدول الأمريكية، المركز الدولي
    كمرجعية عالمية موثوق بها في مجالات السلامة والأمن الرياضي والنزاهة
    الرياضية.
     
     
     
    ·        تحقيق الرؤية المشتركة بين منظمة الدول الأمريكية والمركز الدولي
    للأمن الرياضي كما جاء في الإتفاقية الموقعة في الدوحة بالمؤتمر الدولي الثالث
    للأمن الرياضي 2013 وذلك عبر الإعلان الرسمي عن تأسيس مركز مشترك للتميز بين
    المنظمتين لنقل الخبرات في مجال السلامة والأمن الرياضي وأفضل الممارسات
    المهنية للدول المنظمة للأحداث والفعاليات والبطولات الرياضية الكبرى في الدول
    الأعضاء.
     
     
     
    ·        اعتماد جوانب السلامة والأمن الرياضي كمحاور رئيسية وجزء لا يتجزأ
    للتنمية المستدامة في المنطقة.
     
     
     
    ·        الموافقة على طلب ممثل البرازيل أن يتم الإعلان بالتعاون مع المركز
    الدولي للأمن الرياضي عن "الهدنة الأولمبية" المعمول بها وفق الميثاق الأولمبي
    والخاصة بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وذلك في سياق المؤتمر الدولي الخامس
    للأمن الرياضي 2015 الذي سيقام في نوفمبر المقبل في نيويورك.
     
     
     
    ·        وضع الأليات المناسبة لحماية حقوق الإنسان والأطفال والقصر في سياق
    تنظيم البطولات الرياضية الكبرى استكمالا للعمل الذي أنجز قبل وبعد كأس العالم
    2014 بالبرازيل وفي كوبا أمريكا والتحضير للإستحقاقات المقبلة بالتعاون بين
    المركز الدولي للأمن الرياضي وبرنامج انقذ الحلم واليونسيف – البرازيل.
     
     
     
    ·        العمل والإستعانة بخبرات المركز الدولي في مجال تعظيم التأثيرات
    الإيجابية الإقتصادية والاجتماعية لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى بما في
    ذلك الحفاظ على الإرث المستدام لهذه الأحداث.
     
     
     
    ·        تشجيع الدول الدول الأعضاء بمنظمة الدول الأمريكية على التواصل
    مباشرة والإستعانة بالمركز الدولي للأمن الرياضي في كل الجوانب المتعلقة التي
    تم مناقشتها في قمة واشنطن.
     
     
     
     
     
     
     
    *مركز التميز المشترك*
     
    ترك إعلان الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية سعادة لويس ألماجرو الأمين
    العام لمنظمة الدول الأمريكية تدشين مركز مشترك للتميز مع المركز الدولي للأمن
    الرياضي انطباعات جيدة للغاية في اليوم الثاني والأخير من أعمال المؤتمر.
     
    وأعرب المشاركون عن تفاؤلهم بمستقبل أفضل للرياضة في ظل هذا التعاون غير
    المسبوق وبعد المناقشات المتفاعلة في الجلسات التي جرت على مدار  يومي
    المؤتمر.
     
     
     
    *فابيانا: مركز التميز أبرز الانجازات*
     
     
     
    قالت فابيانا جورينشتاين ممثلة اليونسيف في البرازيل والمشاركة في القمة إن
    أبرز ما تمخض عن هذا المؤتمر هو الإعلان عن تأسيس مركز مشترك للتميز وهذا
    مشروع مبتكر من شأنه أن يعظم من الاستفادة المحتملة للدول المنظمة للبطولات
    الرياضية ذات الصبغة الإقليمية والدولية وكذلك رفع مستويات الأمن والسلامة في
    هذه البطولات.
     
     
     
    وتحدثت فابيانا في أحد الجلسات النقاشية عن تجربة اليونسيف المشتركة مع برنامج
    "انقذ الحلم" في الحملة التي جرت قبل واثناء وبعد كاس العالم 2014 في البرازيل
    وقالت إنها تركت إرثا ولاتزال الحملة مستمرة وهي المتعلقة بالإبلاغ عن أي
    انتهاك لحقوق الأنسان أو الأطفال او القصر وهي الانتهاكات الناجمة عن تنظيم
    كأس العالم أو حاليا في كوبا أمريكا أو مستقبلا في أولمبياد ريو دي جانيرو.
     
     
     
    *الهدنة الأولمبية*
     
    من بين مقررات قمة واشنطن الموافقة على طلب البرازيل بالإعلان عن "الهدنة
    الأولمبية" وسيتم ذلك بالتنسيق مع المركز الدولي للأمن الرياضي وذلك في سياق
    المؤتمر الدولي الخامس للأمن الرياضي 2015 الذي سيقام في نوفمبر المقبل في
    نيويورك.
     
    وستنظم البرازيل الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 ووفق الميثاق
    الأولمبي فإن الدولة المنظمة تطلب من الأمم المتحدة الدعوة لإيقاف الحروب في
    كل مكان بالعالم والتوصل لهدنة يطلق عليها الهدنة الأولمبية وذلك أثناء إقامة
    الألعاب الأولمبية.
     
    وشاركت في قمة واشنطن لوسيا نونيز، عضو اللجنة المعنية بالهدنة الأوملية والتي
    باركت الطلب البرازيلي وبعد موافقة الأمم المتحدة، سيتم الإعلان في "تايم
    سكوير" وضمن أحد فقرات المؤتمر الدولي الخامس للأمن الرياضي الذي سيقام في
    مطلع نوفمبر في مدينة نيويورك الأمريكية.
     
     
     
    *المحلل السياسي الأمريكي يخطف الأضواء*
     
     
     
    خطف جيمس كارفيلي المحلل والصحفي السياسي الأمريكي الشهير الأضواء في جلسة
    الشفافية والنزاهة في الرياضة وهي الجلسة التي أدارها الصحفي المعروف وشارك
    فيها مواطنه مايكل هيرشمان عضو المجلس الإستشاري للمركز الدولي للأمن الرياضي
    ومؤسس منظمة الشفافية العالمية.
     
     
     
    ويعد كارفيلي واحدا من أبرز رجال الإعلام السياسيين في أمريكا وهو الذي أدار
    الجلسة بمهارة وتفاعل مع الحضور واشاد في إطار الجلسة بالمؤتمر وأهدافه
    وطروحاهته وأشاد أيضا بالمركز الدولي للأمن الرياضي كمرجعية دولية لجوانب
    النزاهة في الرياضة ومكافحة التلاعب في نتائج المباريات.
     
     
     
    *جلسات اليوم الأول للقمة*
     
    الأولى     السياسات الأمنية المحلية والإقليمية لحماية الأحداث الرياضية
    الكبرى
     
    الثانية     التأثيرات الإجتماعية والمالية لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى
     
    الثالثة      الإرث الإقليمي للبطولات الرياضية – التجربة الكاريبية
     
    الرابعة    حماية حقوق الإنسان في سياق تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى
     
    الخامسة   تأثير الرياضة على صناعة السياحة
     
    السادسة   استدامة الحوكمة الجيدة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى
     
    السابعة    النزاهة المالية
     
     
     
    *جلسات اليوم الثاني للقمة*
     
    الأولى     المخاطر الناشئة والمستقبلية التي تجابه الرياضة والأحداث الرياضية
    الكبرى – رؤية مستقبلية
     
    الثانية     التعاون بين القطاعات لتنظيم أحداث رياضية أكثر أمنا
     
    الثالثة      جلسة نقاشية مفتوحة
     
    الرابعة    السلام كإرث لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى
     
     
     
    *الثنائي فيرناندو سفيرا لـ "انقذ الحلم"..*
     
    أقيم في سياق قمة واشنطن حفل عشاء رسمي للوفود المشاركة وخلاله تم الإعلان
    الرسمي عن انضمام نجمين من نجوم الكرة الأسبانية وهما فيرنادو هييرو لاعب ريال
    مدريد والريان الأسبق وفيرنادو سانز نجم النادي الملكي والمنتخب الأسباني
    ونادي ملقة السابق. وكلا اللاعبين المعتزلين كانا قائدين للمنتخب الأسباني.
     
    وسينضم الثنائي فيرنادو إلى نخبة من أبرز نجوم الرياضة وكرة القدم في العالم
    ليصبحوا سفراء في برنامج "انقذ الحلم" وهو البرنامج العالمي الذي يهدف إلى رفع
    وتيرة الوعي بين شباب الرياضيين في العالم وتثقيفهم وتشجيع وحماية القيم
    والمثل السامية للرياضة بغية ضمان رياضة خالية من الفساد والعنف والتمييز
    وتوعية شباب الرياضيين في شتى أنحاء العالم وحمايتهم من الوسائل غير القانونية
    التي يقف وراؤها أرباب الجرائم المنظمة والمنتفعين والمجرمين الذين يعمدون إلى
    سوء استغلال الرياضة وإلى جر الرياضيين الصغار إلى مستنقع الجريمة ومخاطر
    التلاعب في نتائج المباريات والمنشطات وغيرها من الأساليب التي من شأنها تدمير
    الرياضة.
     
    وخاض فيرناندو هييرو 89 مباراة دولية مع منتخب الماتادور خلال مشواره الحافل
    بما في ذلك المشاركة أربع مرات في نهائيات كأس العالم ومرتين في أمم أوروبا
    إلى جانب أكثر من 500 مباراة مع ريال مدريد كما حصد كأس الأمير مع نادي
    الريان. وبعد اعتزاله في 2005 تحول هييرو إى التدريب وقضى فترة مع نادي ملقة
    ثم مع ناديه الملكي السابق.
     
    *هييرو فخور*
     
    وعلق هييرو على تعيينه سفيرا لبرنامج "انقذ الحلم" بالقول إنه شرف شخصي له ان
    يتم اختياريه سفيرا للبرنامج وأن ينضم إلى باقة النجوم السفراء في البرنامج
    العالمي وأنا من جانبي متحمس ومصمم على دعم هذا العمل النبيل الذي يروج للقيم
    والفضائل والأخلاقيات في عالم الرياضة وكرة القدم وأعتقد أنها ستكون تجربة
    رائعة العمل مع شباب الرياضيين في شتى أنحاء العالم.
     
    أما فيرناندو سانز الذي بدأ مشواره الكروي مع ريال مدريد قبل أن ينتقل إلى
    ملقة لاعبا ثم مباشرة رئيسا للنادي، فقد لعب 250 مباراة في لا ليجا الأسباني
    وهو الأن يعمل مدير عاما لرابطة الدوري الأسباني للمحترفين (لا ليجا) في الشرق
    الأوسط وشمال أفريقيا. وعاد سانز مؤخرا للملاعب من خلال لقاء "اساطير الريال"
    ضد "أساطير ليفربول" في استاد بيرنابيو الشهير في مدريد.
     
    *سانز: إحداث التغيير الإيجابي*
     
    يقول فيرناندو ساينز: انا سعيد جدا بأن أعمل مع زملائي الرياضيين كسفير
    لبرنامج انقذ الحلم وهؤلاء السفراء يشكلون رموزا رياضية مثل العداءة
    البرتغالية روزا مورتا والسباحة الجنوب أفريقية بيني هاينز وجوسي فيرزاتشي
    وغيرهم من النجوم التي يمكنها أن تصنع الفارق في عالم باتت المخاطر تحدق به من
    كل جانب  ونحن معا بمقدورنا ان نشجع على إحداث التغيير الايجابي من خلال
    الرياضة وتشجيع شباب الرياضيين للتمسك بالقيم السامية واحترام النزاهة في
    الرياضة..
     
    ويستهدف البرنامج التوعية أيضا عند إقامة البطولات الكبرى التي تستقطب مئات
    الآلاف بل أحيانا ملايين من الزوار لأي بلد يتولى تنظيمها أن يكون هناك من
    يحمي أو يدافع عن حقوق شريحة من الناس خاصة في الدول التي تعاني بالأساس من
    مشاكل اقتصادية، وإلا وقع هؤلاء ضحايا بسبب "الرياضة" أو بسبب "بطولة رياضية"
    أو بطولة في كرة القدم وهذا الأمر يدخل في صميم مهام ورسالة المركز الدولي
    للأمن الرياضي المتعلقة بالنزاهة الرياضية.