تأسيس مركز مشترك للتميز مع المركز الدولي للأمن الرياضي

أعلن سعادة لويس ألماجرو الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية عن تدشين مركز مشترك للتميز بالشراكة مع المركز الدولي للأمن الرياضي.

 

وفي قاعة الأمريكتين التاريخية بمقر منظمة الدول الأمريكية، قال ألماجرو في كلمته الإفتتاحية يوم الخميس: قبل عامين وقعنا في الدوحة اتفاقية مع المركز الدولي للأمن الرياضي للتعاون المشترك ووضعنا معا رؤية مشتركة للعمل لصالح مستقبل الرياضة في المنطقة والعالم ومن أجل تحقيق هذا الرؤية أعلن الآن عن مشروع جديد وهو تأسيس مركز مشترك للتميز مع المركز الدولي للأمن الرياضي.

 

وانطلقت صباح الخميس أعمال قمة واشنطن المقامة على مدار يومين في مقر منظمة الدول الأمريكية في العاصمة الأمريكية واشنطن دي.سي.

 

وافتتح "قمة واشنطن" سعادة لويس الماجرو الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية ومحمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي بحضور وزراء  وشخصيات رفيعة المستوى ومسئولين وممثلين عن الدول الأعضاء في منظمة الدول الأمريكية وعددهم 35 دولة.

أكد لويس ألماجرو الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية إن مركز التميز المشترك بين المنظمة والمركز الدولي للأمن الرياضي هي خطوة غير مسبوقة لمستقبل الرياضة من شأنها أن تضع افضل السبل لحماية الفعاليات والأحداث والبطولات الرياضية بالدول الأعضاء بالمنظمة لافتا إلى أن الرياضة وسيلة مهمة للتحول الإيجابي ثقافيا واجتماعيا وفي هذا السياق العريض يحب أن نفكر في المجتمعات وفي كيفية ترك إرث حقيقي يعود بالنفع الاقتصادي والاجتماعي والإستفادة من الحماس والشغف بالرياضة وبكل ما يعطي مؤشرات إيجابية على المزاج العام للمجتمعات.

 

وتابع في كلمته: نحن في هذا السياق نوجه الشكر للمركز الدولي للأمن الرياضي الذي استعرض أبعاد قضايا مهمة تعاني منها المنطقة ووضع الحلول وعلينا الآن أن نعمل معا من أجمل حماية الرياضة وتحصينها من الجرائم المنظمة وبمقدورنا أن نتوحد ضد كل قوى الشر.

 

وأكد سعادة الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية إن دول الأمريكتين التي تنضوي تحت مظلة المنظمة الأقليمية ترغب في إيجاد سبل أفضل للتعايش وترغب في أن تقوم بكل ما يجب القيام به من أجل حماية مستقبل الرياضة ولا يوجد دولة واحدة بمقدورها ان تعمل كل شئ ونحن نعلم أن التعاون والعمل معا وحشد الجهود سويا هي الوسيلة الوحيدة لضمان استضافة فعاليات وبطولات رياضية آمنة وبمشاركة كل الدول وبالعمل يدا بيد مع المركز الدولي للأمن الرياضي وما يوفره المركز من رؤية شاملة ومظلة مهنية وما لديه من خبرات في هذا المجال وبما يساعد أيضا في ضمان حقوق الإنسان والأطفال والقصر في سياق تنظيم البطولات الرياضية الكبرى.

 

وقال الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية: لاشك أن التعاون في هذه المجال سيعود بالفائدة على الجميع ويمكننا معا وضع استراتيجية موحدة للنزاهة وتوفير أفضل السبل للأنشطة المعلقة بتحقيق السلامة والأمن الرياضي لتنظيم الأحداث والبطولات الرياضية الكبرى والتي من شأنها أن تترك إرثا وأثرا إيجابيا يتخطى حدود الدولة المنظمة ليصل إلى كل دول المنطقة. وتحقيق كل ذلك هو هدفنا المقبل الذي نتعاون في تحقيقه مع المركز الدولي للأمن الرياضي.

 

وختم بالقول: كنا نعمل معا من 2012 في استكشاف السبل لحماية الرياضة في دول المنطقة وتاسيس مركز جيد سيشكل خطوة مهمة لرفع كفاءة تنظيم الأحداث الكبرى في المنطقة وتحقيق مردود إقتصادي واجتماعي إيجابي وإرث مستدام.