ورشة عمل على هامش المهرجان الدولي للبراعم للسلة

موقع الكأس
أقيمت امس ورشة عمل لمشرفى المراحل السنيه و مدربى البراعم و الأشبال على هامش المعسكر الدولى للبراعم تحت 12 سنة للوقوف على سير عمل المهرجان و تقييم الاداء
,تواصل على صالة الاتحاد بنادي الغرافة فعاليات المهرجان الدولي الأول للبراعم لكرة السلة تحت 12 سنة بمشاركة 62 لاعبا من قطر والكويت والسعودية وذلك بإجراء التجمع الأول في المهرجان وإجراء تدريبات مشتركة تحت إشراف مدربين من البلدان الثلاثة
وحضر فعاليات اليوم الأول للمهرجان سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس اتحاد كرة السلة، ومحمد علي هوبش أمين السر العام والعديد من المسؤولين والمدربين من الدول المشاركة
ويستمر هذا المهرجان لمدة 6 أيام ويشمل برنامجه على تدريبات وتعليم مهارات للاعبين المشاركين بما يحقق الهدف المطلوب من هذه المهرجانات المتمثل في تعليم اللاعبين المبادئ الأساسية للعبة.
ويشرف على المهرجان نخبة من أفضل المدربين في المنطقة وذلك للتعليم من بينهم روبرت تيلور وهاشم زيادتن وصلاح راشد من قطر ومدربون مرافقون لللاعبين المشاركين من الكويت والمملكة العربية السعودية.
ويشارك منتخبا الكويت والسعودية على نفقتهما الخاصتين وهو يمثل تنشيطا للسياحة الرياضية في قطر بفضل ما يتوفر في الدولة من أجواء مميزة يوفرها اتحاد كرة السلة من خلال وجود أفضل المدربين والخبراء في اللعبة.
ويقام هذا المهرجان سنويا خلال فترة الصيف ويسعى اتحاد كرة السلة لأن يكون عدد المشاركين فيه مستقبلا أكثر بوجود منتخبات دول خليجية وعربية وأوروبية أخرى، فيما سيتم عمل جلسات للمدربين للاطلاع على كل جديد طرق التدريب الخاصة بفئة البراعم.
ولن يقتصر المهرجان على التدريبات المشتركة والمباريات التطبيقية بل سيشتمل على عديد المسابقات الأخرى وفقرات تنشيطية وزيارات ميدانية والعروض الفرجوية لجذب اللاعبين للعبة وتوطيد علاقتهم بها.
ويحرص اتحاد كرة السلة إلى توفير أفضل المدربين لهذه الفئة حتى يساهموا في تطوير المستوى الفني والمهاري لللاعبين الصغار.
وسوف يتم تسويق هذا المهرجان في السنوات القادمة ليكون بصبغة عالمية بمشاركة العديد من اللاعبين الصغار من مختلف دول العالم بهذا المهرجان، ويتم تسويقه عن طريق رابطة دوري المحترفين الأميركية «NBA» وهو هدف مهم لاتحاد اللعبة حتى يكون الاهتمام كبيرا بهذه الفئة التي تمثل المستقبل في كرة السلة لدى كل الدول المشاركة.
وكان الاتحاد القطري للسلة برئاسة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني وأعضاء مجلس إدارته قد حرصوا على مدى الفترة السابقة على تنظيم المهرجان وإجراء كل الاتصالات وأعمال التنسيق اللازمة مع الاتحادين السعودي والكويتي للعبة لتنظيم المهرجان وتوفير فرص احتكاك قوية للاعبي البراعم في دول مجلس التعاون الخليجي.
كما يهدف الاتحاد القطري للسلة عبر المهرجان إلى توطيد أواصر العلاقات والتعاون بينه وبين نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز التعاون في مجال العناية باللعبة على المستويين الفني والاجتماعي.
خالد هارون: المهرجان له أبعاد رياضية وتربوية
شدد خالد هارون المشرف العام للمهرجان على أهمية البعدين الرياضي والتعليمي للمناسبة وقال إنها تهدف إلى مساعدة اللاعبين على اكتساب مزيد من المهارات الأساسية للعبة من خلال المشاركة في تدريبات جماعية مع نظراء لهم في عدد من البلدان الخليجية. وأضاف هارون أن المهرجان تجمع مهم للغاية على المستويين التربوي والتعليمي وقال إن التعايش بين طلاب من دول مختلفة والتدرب بصفة جماعية يمنح إضافات كبيرة للاعبين. وقال «عندما يتدرب لاعب لدى مدرب من دولة غير دولته فإنه يكتسب خبرات جديدة، وتتوسع دائرة معارفه أكثر، وهو ما نسعى إليه من خلال المهرجان.. سنسعى إلى إضافة عديد البلدان الجديدة في الدورات المقبلة للمهرجان».
تايلور: المهرجان جسر تعارف بين اللاعبين
أكد روبرت تايلور المستشار الفني للاتحاد القطري لكرة السلة دور المهرجان في ربط أواصر العلاقة وبناء جسور التعارف والتعاون بين لاعبين من مختلف الدول الخليجية. وقال تايلور إن اختيار تنظيم المهرجان في شهر رمضان المعظم يحمل رمزية اجتماعية وإسلامية كبيرة للحدث وقال «شهر رمضان المعظم مناسبة قوية لتجميع المسلمين وقد حرصنا على تشريك كل من المملكة العربية السعودية والكويت في الحدث حتى نقرب بين لاعبي السلة في هذه البلدان ونحقق لهم فوائد مشتركة خلال التدريبات والتجمعات التي ستتواصل بينهم على امتداد المهرجان». من جهة أخرى نوه تايلور بالفوائد الفنية للاعبين المشاركين في المهرجان وقال إنها تساعدهم على تطوير قدراتهم المهراية وتعلم القواعد الفنية الأساسية للعبة من خلال الاحتكاك القوي بينهم في التدريبات.