search

    المركز الدولي للأمن الرياضي يعقد قمة غير مسبوقة مع منظمة الدول الأمريكية

    الكأس

    "قمة واشنطن" المحطة الرابعة لبناء تحالف دولي موسع..
    المركز الدولي للأمن الرياضي يعقد قمة غير مسبوقة مع منظمة الدول الأمريكية..
    حضور لافت لوزراء الرياضة والداخلية وممثلين عن 35 دولة أعضاء بأعرق منظمة إقليمية في العالم..
    "قمة واشنطن" تضع مبادرات لتعزيز جوانب الأمن الرياضي والتنمية الإجتماعية والإقتصادية..
    رئيس (أميريبول) متحدثا وممثلين عن الأجهزة الأمنية ومسئولين بالأمن القومي بالدول الأعضاء..
    الموقع الرسمي للمنظمة الإقليمية: القمة تدعم مسيرة الرياضة وتوطد أواصر الصداقة بالمنطقة والعالم..

    تنطلق يوم الخميس المقبل "قمة واشنطن" وهي القمة المشتركة بين منظمة الدول الأمريكية التي تأخذ من واشنطن مقرا لها والمركز الدولي للأمن الرياضي، وهو منظمة عالمية غير ربحية تأخذ من الدوحة مقرا لها.

    وتقام القمة على مدار يومين في مقر منظمة الدول الأمريكية في العاصمة الأمريكية واشنطن دي.سي على أن تختتم يوم الجمعة المقبل.
    ويفتتح "قمة واشنطن" سعادة لويس الماجرو الأمين العام الجديد لمنظمة الدول الأمريكية ومحمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي في حضور عدد من وزراء الرياضة والداخلية ورئيس الشرطة الأمريكية الدولية (أميريبول) خوان خوزيه أندرادي الذي سيتحدث في اليوم الأول ومسئولين حكوميين رفيعي المستوى ومسئولين بالأمن القومي وممثلين عن الأجهزة الأمنية المختلفة بالدول الأعضاء في المنظمة الإقليمية الرائدة وممثلين عن الأمم المتحدة والهيئات والوكالات المنبثقة عنها ومنظمات المجتمع المدني ومسئولين من بعض المؤسسات الأكاديمية مثل السوربون وجامعة هارفارد كيندي إلى جانب البنك الدولي.
    وتقام "قمة واشنطن" على مدار يومين تحت عنوان: مفترق الطرق لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى والتنمية الإجتماعية والإقتصادية عبر الرياضة. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ المنظمة الإقليمية التي عملت على مدار عقود طويلة كمظلة سياسية مؤثرة للدول الأعضاء، التي يقام فيها حدثا رياضيا على هذا المستوى والتمثيل الرفيع.

    وفي الطريق لمواصلة بناء تحالف دولي موسع يقوده المركز الدولي للأمن الرياضي، انتقل المركز من أوروبا حيث أقيمت قمة باريس وقمة لندن وقمة لشبونة إلى أمريكا حيث قمة واشنطن التي تستهدف تكريس التعاون بين المركز الدولي للأمن الرياضي ومنظمة الدول الأمريكية التي تضم في عضويتها 35 دولة مستقلة وذلك في مجالات الأمن الرياضي والنزاهة وتسخير الرياضة لتصبح وسيلة إيجابية ونافذة للتنمية الإجتماعية والإقتصادية بين الدول الأعضاء في المنظمة إلى جانب نقل خبرات المركز الدولي في مجال تأمين الأحداث الرياضية الكبرى خاصة وأن المنطقة مقبلة على استضافة حدثين كبيرين وهما الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل والألعاب الأولمبية للشباب 2018 في بيونس أيرس بالأرجنتين.
    وتعد قمة واشنطن هي المحطة الرابعة في طريق المركز الدولي للأمن الرياضي ووفق خطة متكاملة لبناء تحالف دولي موسع يقوده المركز الدولي لحماية مستقبل الرياضة ومحاربة الفساد والجريمة المنظمة في الرياضة وتمكين الشباب وتطوير المجتمعات اقتصاديا واجتماعيا عبر الرياضة وهي المبادرة التي حصل فيها المركز الدولي على غطاء إقليمي ودولي واسع امتد من أوروبا إلى الأمريكتين عبر منظمة الدول الأمريكية.

    أجندة المؤتمر
    تشهد أجندة المؤتمر على مدار يومين عدة جلسات متنوعة يتحدث فيها وزراء رياضة وشباب ووزراء داخلية ومسئولون بالأجهزة الأمنية والأمن القومي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الأمريكية.

    جلسات اليوم الأول لـ "قمة واشنطن"

    الأولى السياسات الأمنية المحلية والإقليمية لحماية الأحداث الرياضية الكبرى
    الثانية التأثيرات الإجتماعية والمالية لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى
    الثالثة الإرث الإقليمي لبطولة العالم للكريكيت – التجربة الكاريبية
    الرابعة حماية حقوق الإنسان في سياق تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى
    الخامسة تأثير الرياضة على صناعة السياحة
    السادسة استدامة الحوكمة الجيدة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى
    السابعة النزاهة المالية

    جلسات اليوم الثاني لـ "قمة واشنطن"

    الأولى المخاطر الناشئة والمستقبلية التي تجابه الرياضة والأحداث الرياضية الكبرى – رؤية مستقبلية
    الثانية التعاون بين القطاعات لتنظيم أحداث رياضية أكثر أمنا
    الثالثة جلسة نقاشية مفتوحة
    الرابعة السلام كإرث لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى

    مراحل بناء التحالف العالمي بقيادة المركز الدولي
    المحطة الحدث
    الأولى قمة باريس مايو 2014
    الثانية قمة لندن أكتوبر 2014
    الثالثة قمة البرتغال مارس 2015
    الرابعة قمة واشنطن – يونيو 2015

    المحطة الأولى – قمة باريس
    جاءت هذه المحطة من باريس وبعد عامين من العمل المستمر العمل الجاد حيث كشفت قمة باريس في مايو 2014 لأول مرة عن مسودة قواعد وتشريعات رياضية قانونية موحدة بعد عامين من البحث والعمل المشترك بين المركز الدولي للأمن الرياضي وجامعة باريس الأولى السوربون وبدعم رسمي من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) من مجلس الإتحاد الأوروبي وفيها حصل حصل المركز الدولي للأمن الرياضي على غطاء إقليمي ودولي عبر اليونسكو ومجلس الإتحاد الأوروبي الذي كلف المركز الدولي بصياغة لوائح للنزاهة الرياضية تناسب الدول الأعضاء.
    المحطة الثانية – مؤتمر لندن
    وجاءت المحطة الثانية في قمة لندن 2014 وهو المؤتمر الذي اقيم في قاعة لانكستر هاوس التاريخية الشهيرة بالعاصمة البريطانية وشارك فيه ممثلين عن دول الكومنولوث ومجموعة الدول الناطقة بالأسبانية والبرتغالية والفرنسية إلى جانب مشاركة البنك الدولي وتم الإتفاق على أن يكون هناك اجتماعات للمنظمات الإقليمية لمواصلة العمل على بناء تحالف فاعل بقيادة المركز الدولي للأمن الرياضي يتبنى سياسات وتشريعات وآليات موحدة لمحاربة الفساد في الرياضة.
    المحطة الثالثة – قمة البرتغال
    أقيمت هذه القمة في لشبونة في مارس 2015 تحت عنوان القمة الإقليمية للسياسة العامة في الرياضة وجمعت خمس مناطق وتكتلات لغوية تضم في عضويتها 145 دولة وهي مجموعة دول الكومنولث ومنظمة الدول الناطقة باللغة الأسبانية ومجموعة دول الفرانكفونية الناطقة بالفرنسية ومجموعة الدول الناطقة باللغة التركية ومجموعها 145 دولة.
    المحطة الرابعة – قمة واشنطن
    وستنطلق المحطة الرابعة في الطريق الطويل لبناء تحالف دولي بقيادة المركز الدولي للأمن الرياضي عبر "قمة واشنطن" وهي القمة التي تشكل ملتقى إقليمي فريد من نوعه يقام بالتعاون بين المركز الدولي ومنظمة الدول الأمريكية بغية تسليط الضوء لأول مرة على هذا المستوى الرسمي الرفيع على الرياضة كوسيلة إيجابية ونافذة لتطوير المجتمعات بدول المنطقة.


    كان الموقع الرسمي لمنظمة الدول الأمريكية قد استبق الأمر واعلن مبكرا وتحديدا في 12 مارس 2015 عن إقامة القمة المشتركة بين المنظمة والمركز الدولي للأمن الرياضي. ونشر الموقع الرسمي آنذاك صورة للامين العام الذي انتهت ولايته الشهر الماضي جوزيه ميجيل ومحمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي. وفي الخبر المنشور بالموقع الرسمي ذكرت المنظمة ان المؤتمر من شأنه تعزيز دعم مسيرة الرياضة بين دول المنطقة وتوطيد أواصر الصداقة في المنطقة والعالم عبر الرياضة لافتا أي الموقع الرسمي إلى أن القمة ستخدم كمنصة للنقاش الفني لتبادل المعلومات والخبرات والأفكار والمبادرات الخلاقة بغية تعزيز التعاون على مستوى القطاعات واستلهام التأثيرات الإيجابية للرياضة لخدمة الجوانب المتعلقة بالأمن الرياضي وعلى المستويات الإجتماعية والاقتصادية في الدول الأعضاء.
    وشدد الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية على أهمية الأمن الرياضي بالنسبة لدول المنطقة وقيمة التعاون في هذا المجال على المستوى الدولي منوها في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي إلى أن الجانبين أي منظمة الدول الأمريكية والمركز الدولي للأمن الرياضي اتفقا على تسليط الضوء على الرياضة كوسيلة لتعزيز مسيرة التنمية وتكريس الثقافة والفضائل الحميدة وأواصر الصداقة بين دول المنطقة والعالم.

    تضرب منظمة الدول الأمريكية بجذورها أطناب التاريخ وتعد من أعرق المنظمات الإقليمية في العالم وأكثرها تأثيرا ونفوذا على الصعيد السياسي، وقد برزت فكرة تأسيسها في عام 1889 أي قبل 126 عاما بغية تعزيز التعاون بين دول الأمريكتين ووضع نظام للتعاون الإقليمي بإطلالة على العالم كله. وتتمتع المنظمة الإقليمية التي تضم في عضويتها 35 دولة بثقل سياسي واقتصادي هائل.
    وتشكلت المنظمة بوضعها الحالي في عام 1948 بعد اتفاقية بوجوتا، كولومبيا، وهي الاتفاقية التي وضعت ميثاقا دائما للمنظمة دخل حيز التطبيق في عام 1951.
    ومرت المنظمة بالعديد من المراحل حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم وهي تضم في عضويتها 35 دولة مستقلة من الأمريكتين وتشكل المنظمة ملتقى سياسيا وقضائي واجتماعي حكومي. كما منحت منظمة الدول الأمريكية 69 دولة صفة مراقب دائم إلى جانب وجود الاتحاد الأوروبي أيضا كمراقب دائم. وترتكز منظمة الدول الأمريكية على أربع محاور رئيسية وهي الديمقراطية وحقوق الإنسان والأمن والتنمية.