الانتربول يجمد اتفاقية التعاون المبرمة مع الفيفا

وكالات
أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (انتربول) اليوم الجمعة أنها جمدت اتفاقية التعاون المبرمة بينها وبين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في ضوء فضائح الفساد التي ضربت الفيفا مؤخرا.
وذكر يورجن ستوك سكرتير عام الانتربول ، بعد اجتماعات الانتربول التي عقدت في ليون بفرنسا ، "في ضوء الأجواء المحيطة بالفيفا حاليا ، قررنا تجميد الاتفاقية".
وبدأ العمل بهذه الاتفاقية في أيار/مايو 2011 حيث قدم الفيفا 20 مليون يورو من أجل وضع برنامج للسلامة والاستقامة في كرة القدم على مدار عشر سنوات.
ولكن الانتربول ذكر اليوم أن فقرة في هذه الاتفاقية توضح ضرورة أن تتسق منظمة الفيفا ونشاطاتها "مع مبادئ وأهداف وأنشطة الانتربول".
وأعرب الفيفا عن "خيبة أمله: بسبب هذا القرار من الانتربول.
وذكر الفيفا ، في بيان له اليوم ، هذا البرنامج الناجح ليس له علاقة بالمشاكل الحالية التي يواجهها الفيفا. نرى أن هذا القرار أحادي الجانب سيترك أثرا سلبيا على مكافحة الأنشطة الإجرامية".
وذكر الفيفا أنه سيسعى لاستئناف التعاون مع الانتربول في أسرع وقت ممكن.
وألقت الشرطة السويسرية القبض على سبعة مسؤولين بارزين بالفيفا في 27 أيار/مايو الماضي بناء على طلب من السلطات الأمريكية في إطار التحقيقات الجارية بالولايات المتحدة بشأن فضيحة فساد تتعلق بمسؤولي الفيفا.
وأعيد انتخاب السويسري جوزيف بلاتر لفترة ولاية خامسة في رئاسة الفيفا وذلك في 29 أيار/مايو الماضي ولكنه أعلن بعدها بأربعة أيام فقط أنه سيستقيل من المنصب بعدما قضى 17 عاما رئيسا للفيفا ودعا الجمعية العمومية (كونجرس) للفيفا إلى عقد اجتماع استثنائي لاختيار من يخلفه في
رئاسة الفيفا.