تصفيات المونديال: الكويت تخطف ثلاث نقاط ثمينة من لبنان

وكالات
خطف المنتخب الكويتي ثلاث نقاط ثمينة من نظيره ومضيفه اللبناني بفوزه عليه 1-صفر اليوم الخميس على ملعب صيدا البلدي (جنوب) أمام زهاء 18 ألف متفرج في مستهل مباريات المجموعة السابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الامارات.
وسجل الهدف الوحيد يوسف ناصر في الدقيقة 86.
تصدرت الكويت ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، مقابل نقطة لكل من لاوس وميانمار اللتين تعادلتا 2-2، وبقي لبنان من دون رصيد، فضلا عن كوريا الجنوبية التي ارتاحت في هذه الجولة.
الفوز هو الأول للكويت على لبنان في آخر خمس مباريات بينهما.
وكما كان متوقعاً، لعب المنتخب الكويتي بخطة شبه دفاعية مع استنزاف طاقة لاعبي المنتخب اللبناني بتكثيف اللعب في وسط الملعب والانطلاق بالمرتدات عبر الأطراف مع ابعاد الكرة عن منطقتهم قدر الامكان، فيما سيطر صاحب الارض على المجريات إذ كان الاكثر استحواذا على الكرة لكنه افتقد عدة عوامل أبرزها الانسجام بين المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش وبعض اللاعبين لا سيما المحترفين الذين لعبوا أول مباراة تحت إدارته، إضافة الى عدم التناسق بين الخطوط وتراجع مستوى الحارس عباس حسن الذي بدا مهزوزاً والذي ارتكب خطأ فادحا في خروجه للتصدي ليوسف ناصر لحظة تسجيل الهدف.
بدأ المنتخب الكويتي بقوة وحاول المباغتة عبر الأطراف لا سيما الجهة اليسرى التي يشغلها فهد العنزي إلا أن تكتل الدفاع اللبناني وحذره كانا سيد الموقف، وشيئاً فشيئاً تخلى الفريقان عن حذرهما وسدد فهد العنزي كرة قوية من خارج المنطقة علت العارضة (16)، ورد حسن معتوق بتسديدة قوية امتصها فهد الهاجري لتصل الى الحارس سليمان عبد الغفور ضعيفة (22)، وحول سلطان العنزي كرة برأسه أبعدها الحارس عباس حسن بمساعدة العارضة (27)، ثم تألق الحارس اللبناني مجدداً أمام تسديدة علي مقصيد الزاحفة (28)، وهجمة لبنانية منسقة قام حسن معتوق بمجهود خارق عن الجهة اليسرى وعكس كرة خلفية الى القائد رضا عنتر فسددها بطريقة غريبة خارج المرمى (31).
وبدأ المنتخب اللبناني الشوط الثاني ضاغطاً، وهدد المدافع جوان العمري المرمى الكويتي برأسية خطيرة مرت جانب المرمى (50)، ولاحت أخطر الفرص أمام يوسف محمد الذي لم يستفد من تمريرة معتوق الرأسية الخلفية فسدد الكرة بغرابة خارج الشباك (55)، وواصل معتوق صنع الخطورة على المرمى الكويتي وعكس كرة عرضية اثر مجهود فردي لكن رأسية فايز شمسين لم تصل الى شباك الحارس سليمان عبد الغفور (61).
حاول كل مدرب تدارك الموقف فأشرك التونسي نبيل معلول بدر المطوع في الوسط للسيطرة أكثر ونشط خط الهجوم باشراكه يوسف ناصر مع الاعتماد على المرتدات ومنع التقدم اللبناني باتجاه مرمى عبد الغفور، فيما دفع المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش بعباس علي عطوي "أونيكا" وحسن شعيتو لتدعيم الخط الأمامي.
ونجح المنتخب الكويتي في المرتدات عندما استغل يوسف ناصر خطأ فادحا من الحارس عباس حسن فخطف الكرة برأسه وسددها في المرمى الخالي اثر أمامية طويلة من المطوع (86).
وكاد البديل شعيتو يدرك التعادل من كرة رائعة لكن القائم الأيمن حال دون ذلك في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع.