غدا نهائي كأس سمو الأمير لكرة اليد بين فريقي الجيش والقيادة

وكالات
يلتقي فريقا "الجيش" و"القيادة" غدا /الجمعة/ في نهائي كأس سمو الأمير المفدى لكرة اليد، وتقام المباراة على ملعب صالة دحيل للألعاب الرياضية، وكان الجيش تأهل إلى النهائي على حساب الغرافة بعد التغلب عليه /26 - 21/، أما القيادة فتأهل على حساب السد بعد الفوز عليه /30 - 29/.
ومن جهته قال التونسي عمر خضيرة مدرب فريق الجيش في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة الذي عقد اليوم "إن الفريقين لديهما الطموح للفوز باللقب وإنهاء الموسم بأفضل صورة، وهذا يجعل مباراة الغد صعبة ومثيرة بين الطرفين".. مضيفا أن مباراة الغد تعتبر عرسا في كرة اليد القطرية.
وأكد المدرب خضيرة أن المستوى الفني متقارب جدا بين الفريقين وكل فريق يعرف الآخر بشكل جيد.. وأن الحظوظ تعتبر متساوية وبعض الجزئيات ستكون فاصلة في هذه المباراة لتحديد بطل المسابقة".
وتابع قائلا "اللاعبون يعرفون بعضهم جيدا وهناك لاعبون من الجيش لعبوا سابقا مع القيادة ودافعوا عن ألوانه وأيضا هناك لاعبون من القيادة لعبوا مع الجيش وقدموا له الإضافة مما يعني أن كل فريق كتاب مفتوح للآخر ".
ومن ناحيته أكد سامي السعيدي مدرب فريق القيادة خلال المؤتمر الصحفي أن نهائي أغلى الكؤوس يعتبر موعدا مهما لجميع الأندية.. مشددا على رغبة فريقه في حصد اللقب وقال "الحمد لله على بلوغ المباراة الختامية بعد صعوبات عشناها هذا الموسم لتتالي الإصابات في الفريق والوصول للنهائي يعتبر إنجازا لنا في حد ذاته للظروف التي سبق وذكرتها ولكننا لازلنا مؤمنين بحظوظنا ونطمح للقب حيث قدمنا مباراة كبيرة ضد السد الذي كان متقدما علينا بفارق أربعة أهداف في مناسبات كثيرة غير أننا قلبنا الطاولة واقتنصنا بطاقة التأهل".
وعن المنافس قال المدرب السعيدي: "شخصيا أعتبر أن "الجيش "هو أحسن فريق في قطر حاليا وهناك لاعبون لديه وصلوا إلى وصافة كأس العالم وبالتالي الفوارق واضحة بين الفريقين وهذا لا يمكن لأحد إنكاره.. نحن لدينا غيابات في صفوفنا قبل المباراة ولكننا متحفزون لتحقيق أول لقب للقيادة منذ تواجده ضمن الكبار ونتمنى أن تكون النتيجة لصالحنا".
ومضى يقول "إن الجيش في الفترة الأخيرة ليس ذات الفريق الذي شاهدناه بنفس القوة بعد هزيمتنا ضده في كأس الاتحاد وأيضا إثر الخسارة في المباراة الحاسمة ضد الريان في الدوري وضياع الدرع ولكنه يبقى فريقا قويا تهابه كل الأندية".
واعتبر مدرب "القيادة" أن هناك إرهاقا في صفوف الفريق بسبب اعتماده على نفس الأسماء باستمرار لغياب البدائل وقال: "إن النسق المارثوني الذي عشناه مؤخرا يفرض علينا اللعب بقتالية وتجاوز عامل الإرهاق ومن سيكون أكثر تركيزا وجاهزية فإنه سيفوز وأول رسالة وجهتها للاعبين هي أن يؤمنوا بحظوظهم ولا يستسلموا وأظن أن كل شيء يبقى ممكنا في الرياضة".