search

    أنوما يكذب ادعاءات الماجد بشأن ملف قطر

    وكالات

    رد الإيفواري جاك أنوما العضو السابق باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الاتهامات التي أطلقتها فيدرا الماجد العضوة السابقة بلجنة ملف قطر لطلب استضافة بطولة كأس العالم 2022 والتي زعمت أن ثلاثة أفارقة نالوا رشوة من أجل التصويت للملف القطري. 
     
    وكان الأعضاء الثلاثة الذين صوتوا عن قارة أفريقيا هم رئيس الاتحاد  الأفريقي لكرة القدم الكاميروني عيسى حياتو والنيجيري آموس أدامو  بالإضافة إلى أنوما ذاته.
    وقال أنوما، في مقابلة مع راديو فرنسا إنه لم يحدث شيئا كهذا على  الاطلاق وشدّد على أنّه لم يلتق فيدرا الماجد كما زعمت ولا يعرفها إطلاقا ووصف اتهاماتها بأنها عارية عن الصحة مؤكّداً أنه لم يكن حتى في أنغولا عندما زعمت فيدرا بأنه تسلم الرشوة.
     
    وأوضح: "هنالك شخص (فيدرا الماجد) ظهر على التلفاز في الصباح وقرّر أن يقول أن ثلاثة أفارقة أنا من بينهم أخذوا رشوة لمنح أصواتهم إلى قطر دون أيّ دليل على ذلك، لن أتكلم عن حياتو أو أدامو بل سأتكلم عن نفسي هذه ليست المرة الأولى التي تدعي بها فيدرا الماجد مثل هذه الادعاءات".
     
    وأضاف: "أكرر أنها ليست المرة الأولى التي تقول فيدرا الماجد هذا الكلام، وسبق أن أطلقت هذه الاتهامات ونشرت في جلسة استماع البرلمان الإنكليزي، وبعدها تراجعت عن ادعاءاتها وطلبت عدم رفع قضية عليها وأنا استجبت لهذا الطلب، لكن بعد بضعة شهور، أدلت ببيان قالت فيه إنّ هناك مسؤولين أفارقة تمّ استقبالهم في غرفة فندق في أنغولا دون الافصاح عن أسمائهم والغريب أنها وخلال استضافتها في التلفزيون الألماني طرحت بعض الأسماء من بينهم اسمي وفي هذه الحالة على أولئك الذين نشروا هذه المعلومات أن يتوخوا الحقيقة".
     
    وأشار: "القضية الآن أمام المحكمة وهي تشير إلى أن الرشوة المزعومة قدمت في أنغولا خلال نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2010 عشية انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي للعبة (كاف)، لكن لسوء حظها كنت في كوت ديفوار قبل ثلاثة أيام من انعقاد الجمعية، لذلك لا أعرف كيف شاهدتني في غرفة فندق في أنغولا". 
     
    وأضاف أنوما: "لم يسبق لي أن التقيت أبداً بهذه السيدة، كما لم أحضر هذا الاجتماع العام لأنني كنت مع المنتخب الوطني، عدت إلى أبيدجان حيث كان يتوجب علي أن أشرح إقصائنا من قبل الجزائر في دور الثمانية من البطولة آنذاك".
     
    وتابع: "بالنسبة للأسابيع الثلاثة الماضية، كانت هناك مزاعم عن قطر في وسائل الإعلام لم يسبق لي أن أدليت بها أبداً، اليوم القضية أمام محكمة سويسرية وليأخذ العدل والشرطة السويسرية طريقهما إلى نهاية التحقيق لمعرفة من هو المذنب ومن هو البريء، تلقيت عدة مكالمات كما لو أنني استجوبت واعتقلت وكذلك عيسى حياتو من قبل محكمة سويسرية، وكل ذلك محض افتراء".
     
    وأنهى أنوما حديثه قائلاً: "جواز سفري هو الدليل القاطع الذي يثبت أنني لم أكن في أنغولا في ذلك الوقت".