search

    دحلان الحمد رئيسا للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى حتى 2019

    قنا

    جددت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بالإجماع، الثقة في سعادة السيد دحلان جمعان الحمد، رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، لقيادة مسيرة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى "رئيسا" لولاية جديدة مدتها أربع سنوات حتى 2019، وذلك في ختام مداولات "الكونغرس الآسيوي رقم 21" الذي عقد اليوم بمدينة يوهان الصينية بحضور (45) دولة آسيوية.

    وفاز المرشح القطري سعادة السيد الحمد بالتزكية، مؤكدا جدارته وقوة برنامجه الانتخابي ومشروعه التطويري للنهوض باللعبة في قارة آسيا.
        الجدير بالذكر أن سعادة السيد دحلان الحمد عضو في الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ العام 2003، ونائب لرئيس الاتحاد الدولي منذ 2007، وقد ترشح أيضا للمنصب الأخير حيث تجرى الانتخابات في أغسطس المقبل بالعاصمة الصينية بكين التي تستضيف بطولة العالم لألعاب القوى خلال الفترة من 22 إلى 30 أغسطس 2015.
    ويأتي سعي الحمد للاحتفاظ بمنصبيه، في ظل التحديات الكبرى التي تنتظر أم الألعاب القطرية وفي مقدمتها تنظيم مونديال ألعاب القوى عام 2019، والذي يعد ثالث أكبر حدث رياضي عالمي بعد الأولمبياد وكأس العالم لكرة القدم "الفيفا".
    وأسفرت الانتخابات الآسيوية لاختيار مقاعد نواب الرئيس عن فوز 5 من جملة 10 مترشحين.
    وحرص سعادة السيد الحمد على توجيه التهاني والتبريكات إلى نواب الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة الجدد عقب فوزهم في الانتخابات اليوم قائلا: "نبارك للفائزين ونقول للخاسرين حظا أوفر في المرات المقبلة.. ودعونا نعمل سويا، من أجل آسيا أكثر قوة وتلاحما ووحدة، ونظرة بتفاؤل للمستقبل".
    وأشار سعادته إلى أن المجلس الجديد تنتظره العديد من الملفات الشائكة ليعمل على استكمالها ومواصلة ما بدأه من عمل في رحلة التطوير والنهوض باللعبة في القارة الآسيوية.
    واستطرد سعادة الحمد قائلا: "أمس قدمت تنويرا شاملا لرؤساء وأمناء السر بالاتحادات الآسيوية، وأبانت للأسرة حجم المعوقات والمشاكل التي اعترضت مسيرة اللعبة قاريا ودوليا وأعاقت تقدمها وارتقاءها نحو الافضل، سيما أن قارتنا تملك كافة مقومات ومؤهلات التفوق، بامتلاك أهم عناصر التميز فهي أكبر قارات الدنيا من خلال القوة الاقتصادية والبشرية الهائلة والغير مسخرة لتفجير الطاقات والكفاءات الرياضية والقيادية".
    وأضاف سعادته قائلا :"إن الاستراتيجية اشتملت على تحليل علمي وإحصائي واستبيان شمل عددا كبيرا من الاتحادات وتمحورت حول أسئلة تفصيلية، خلصت إلى أهم المعوقات والمشاكل التي تعترض طريقنا نحو تحقيق الاهداف، ولكني في المقابل يسودني التفاؤل والامل بأن المرحلة المقبلة، سوف تشهد قفزة نوعية إذا ما عملنا بجد واجتهاد لتحقيق الأهداف وترجمة الاستراتيجية، واستخلاص الدروس والعبر لتصحيح المسار والسير قدما بثبات إلى الأمام لخير ومستقبل مشرق لأم الألعاب الآسيوية" .