search

    مليون ساعة عمل آمنة دون إصابات للعمال في استاد مؤسسة قطر

    اللجنة العليا للمشاريع والاث

    نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث فعالية خاصة بمناسبة بلوغ العمال في مشروع استاد مؤسسة قطر ومنطقة اللياقة والصحة المحيطة به مليون ساعة عمل آمنة دون وقوع إصابات كبرى، ويُعدّ استاد مؤسسة قطر أحد الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وستبلغ طاقته الاستيعابية خلال البطولة 40,000 مقعد.

    وفي تعليقه على هذا الإنجاز قال السيد عيد القحطاني مدير مشروعات في إدارة المشاريع الرئيسية بمؤسسة قطر: "يُعدّ تحقيق هذا الإنجاز محطةً مهمةً لنا فيما نمضي قدماً في تشييد استاد مؤسسة قطر، إذ أنه يُظهر بوضوح المكانة المهمة التي تحتلها صحة وسلامة العمال في قائمة أولوياتنا".

    بدوره قال السيد غانم الكواري المدير التنفيذي لمنشآت البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "فيما يتواصل العمل في تشييد الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، تفخر اللجنة العليا بتحقيق مثل هذه الإنجازات التي تعكس حرصها على الحفاظ على صحة وسلامة العمال في كافة مشاريعها، وعلى نشر ثقافة العمل الآمن بين العمال ليس فقط من خلال التعليمات والأنظمة بل أيضاً من خلال الأنشطة والفعاليات التوعوية التي تُنظمها في مشاريعها بهدف إنجاز كافة مشاريع كأس العالم في ظروف آمنة ومستدامة".

    ويأتي هذا الإنجاز كثمرة للجهد الكبير الذي يبذله كل الفريق العامل في مشروع استاد مؤسسة قطر بما في ذلك المقاول العامل في المشروع شركة "يونايتد كونستركشن" للاستشارات الهندسية وتحالف شركة اتحاد المقاولين وشركة التيسير، وفريق إدارة المشروع وأشغال بناء من شركة أستاد ولويس بيرغر، إلى جانب التعاون الوثيق بين مؤسسة قطر واللجنة العليا.


    وتتواصل أشغال البناء التمهيدية في استاد مؤسسة قطر ومنطقة اللياقة والصحة المحيطة به، إذ أنهت شركة يونايتد كونستركشن" للاستشارات الهندسية تجهيز الموقع وبناء مكاتب المشروع وأعمال الحفر الأولية، فيما سيبدأ تحالف شركة اتحاد المقاولين وشركة التيسير المرحلة الثانية من الأشغال التمهيدية.

    وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة قطر تلتزم بمعايير الصحة والسلامة العالمية في كافة مشاريعها بما في ذلك استاد مؤسسة قطر الذي صُمم ليُصبح مركزاً رياضياً يرتاده الناس على مدار العام، إذ يضم هذا الاستاد إلى جانب ملعب كرة القدم مرافق متعددة مثل المسبح الأولمبي، ومسابح القفز الحر، وقاعات متعددة الاستعمالات مخصصة للرياضات المختلفة والأنشطة الاجتماعية، وملاعب تدريب لكرة القدم، وملاعب تنس مغلقة ومفتوحة، وملاعب لكرة السلة، كما تعمل مؤسسة قطر بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث لضمان التزام المقاولين العاملين في مشروع الاستاد بتطبيق معايير رعاية العمال.

    ويُتوقع أن ينتهي العمل في استاد مؤسسة قطر –الذي صممته شركة آر إف إيه فينويك إرّيبارن الإسبانية- عام 2018.