search

    افتتاح التوسعة الشمالية لمستشفى سبيتار المخصصة للرياضيين

    الكأس

    في إضافة جديدة لمؤسسة أسباير زون ضمن خطتها الاستراتيجية لتوسيع نطاق منشآتها وخدماتها، افتتح أمس السيد خالد عبدالله السليطين، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، التوسعة الشمالية لمستشفى سبيتار، عضو مؤسسة أسباير زون، وصاحبه خلال الافتتاح كلاً من الدكتور محمد غيث الكواري، المدير العام بالإنابة لمستشفى سبيتار، ولاعب منتخبنا العنابي إبراهيم ماجد، الذي كان يتلقى العلاج من إصابته في سبيتار، وعدد من كبار موظفي المؤسسة والإعلاميين.

    وأثناء الافتتاح، صرّح السيد السليطين قائلاً: "نفخر بتحقيق إنجاز جديد وإضافة قيّمة لمؤسسة أسباير زون ممثلةً في أحد أعضائها، مستشفى سبيتار، حيث نفتتح اليوم التوسعة الشمالية للمستشفى كجزء من خطة متكاملة لزيادة وتطوير خدماتها الطبية والعلاجية للرياضيين. فطبقاً لرؤية مؤسسة أسباير زون بأن تصبح مرجعاً عالمياً للتفوق الرياضي بحلول 2020، وكذلك الأهداف الاستراتيجية لمستشفى سبيتار والمكانة العالمية التي يحظى بها، كان لا بد من التوسع والتطور المستمر لتقديم أفضل خدمات الرعاية والتأهيل الطبي للرياضيين طبقاً لأحدث المعايير العالمية." وأضاف سعادته: "إن رؤيتنا للتوسع والتطور في مؤسستنا لا تقتصر على المباني والأجهزة الحديثة، بل على العكس، نهتم أكثر بالتوسع والتطور في الخبرات الفريدة عالمية المستوى التي نطورها في قطر والمنطقة للمرة الأولى، فهذا هو استثمارنا الحقيقي والقيمة الأساسية التي نسعى لتحقيقها في مختلف خططنا ومشروعاتنا وبرامجنا، وهو ما يعزز مكانة أسباير زون العالمية كمدينة رياضية رائدة متكاملة."

    وقد تحدث الدكتور محمد غيث الكواري عن أهداف التوسعة قائلاً: "إن رسالتنا الأساسية في سبيتار هي تمكين الرياضيين من الوصول لأعلى مستوياتهم وتحقيق الأداء الأمثل لهم، لذا جاء تخصيص مبنىً جديداً من سبيتار لعلاج الرياضيين فقط على قمة أولوياتنا في الفترة السابقة، حتى نستطيع تقديم الخدمة والرعاية الطبية في أفضل صورة، مع الحفاظ على خصوصية علاجهم بشكل أكبر، وها نحن بفضل الله تعالى نفتتح هذا المشروع اليوم الذي بات حقيقةً نفخر بها." كما أكد سيادته على "أن هذه التوسعات تمكننا من الارتقاء بمستوى خدماتنا، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون وعقد شراكات استراتيجية مع مختلف الاتحادات الرياضية الدولية والإقليمية، وهو ما يضاف إلى قائمة طويلة من الإنجازات المميزة لسبيتار جعلته المستشفى الرائد للطب والبحوث الرياضية في المنطقة."

    فيما صرّح اللاعب إبراهيم ماجد أنه "موجود اليوم لتهنئة مؤسسة أسباير زون ومستشفى سبيتار على افتتاح هذا الجناح المخصص للرياضيين، الذي أعتقد أنه سيساهم بشكل كبير في تحسين الخدمة المقدمة للرياضيين، فمن يرتادون سبيتار للعلاج والتأهيل ليسوا فقط من اللاعبين المحليين، وإنما اللعبين الدوليين أيضاً، وأنا على ثقة أن هذه التطورات ستسهم في دعم رحلة قطر نحو تحقيق هدفها بتنظيم أفضل مونديال في 2022."

    هذا وتعد التوسعة الشمالية جزءاً من خطة توسعية شاملة لمستشفى سبيتار، حيث ستشمل مباني التوسعة والساحات المحيطة أربع جهات مختلفة لتتضاعف مساحة المستشفى أكثر من مرة ونصف عن مساحتها الأصلية، مع فصل الأقسام الخاصة بالرياضيين عن غيرهم.

    وقد شمل برنامج الافتتاح جولة في أروقة المبنى الجديد للتعرف على ما يقدمه من خدمات وما يشمل عليه من أجهزة جديدة تقدم تكنولوجيا تستخدم للمرة الأولى في قطر، وقام الدكتور فاروق حميد، مدير قسم العيادات الخارجية، بعرض نبذة في بداية الجولة عن حجم التوسعة والغرض منها، فأفاد خلال العرض أن التوسعة الشمالية تشمل افتتاح عيادات جديدة في مبنى شبه مستقل معني بعلاج الإصابات الرياضية فقط. ففي الدور الأرضي تسع عيادات جديدة مختصة بالطب الرياضي وجراحة العظام للرياضيين وتقنية الحقن بعوامل النمو (PRP)، وتكنولوجيا التخطيط الكهربي الخاص بالأعصاب والعضلات (EMG). وفي الدور الأول تسع عيادات أخرى مختصة بالفحص الدوري للرياضيين المسجلين، وتشمل خدمات فحص القلب والخلوّ من الإصابات. أما الدور الثاني فيشتمل على عيادات مختلفة للعلوم الرياضية الإكلينيكية مثل التغذية، وعلم النفس، والعناية بالقدم، وفسيولوجيا الرياضة.

    وقد خصصت مساحة تزيد عن 5 آلاف متر مربع لهذه التوسعة، والتي تعد إضافة جديدة ومميزة للمستشفى على ثلاثة أصعدة: فعلى الصعيد الطبي؛ يقدم مستشفى سبيتار في العيادات المستحدثة تكنولوجيا جديدة كلياً يتم استخدامها لأول مرة في قطر، وهي تقنية الحقن بعوامل النمو (PRP)، وتكنولوجيا التخطيط الكهربي الخاص بالأعصاب والعضلات (EMG). وعلى صعيد الخبرات، يستقطب المستشفى أطباء وخبراء جدد جميعهم من الاختصاصيين العالميين المعتمدين في مجال علاج الإصابات الرياضية. أما على صعيد الخدمات، فتمثل التوسعة زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى إلى الضعف تقريباً، مما يقلل أيضاً من مدة وقوائم الانتظار للمراجعين الرياضيين وغير الرياضيين.