السماح لليبيريا باستضافة مباريات دولية مع انحسار تهديد الإيبولا

وكالات
قال الاتحاد الافريقي لكرة القدم اليوم الجمعة إن ليبيريا يمكنها العودة لاستضافة مباريات دولية بعدما أعلن خلو البلاد من فيروس الإيبولا.
لكن الاتحاد الافريقي اضاف ان الحظر المفروض على غينيا وسيراليون سيبقى قائما.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من الشهر الجاري خلو ليبيريا من الايبولا وبعثت خطابا الى الاتحاد الافريقي يفيد بامكانية استئناف مباريات كرة القدم الدولية بدون أي مخاطر صحية.
ويأتي قرار رفع الحظر على اقامة مباريات دولية في ليبيريا قبل اسابيع قليلة من انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس أمم افريقيا 2017.
وستلعب ليبيريا اول مباراة لها على ارضها في سبتمبر ايلول عندما تستضيف تونس.
لكن غينيا وسيراليون سيضطران لخوض مبارياتهما على ارضهما خارج البلاد بعد اكتشاف حالات اصابة جديدة بالمرض.
وقال الاتحاد الافريقي في بيان "تؤكد منظمة الصحة العالمية ان تفشي وباء الايبولا في غينيا وسيراليون يتطلب من الاتحاد الافريقي الابقاء على اجراءاته الاحترازية لذلك طلب من البلدين تنظيم اقامة مبارياتهما على ارضهما في بلد محايد"
وخاضت سيراليون مبارياتها على ارضها في التصفيات المؤهلة لكأس الامم الافريقية 2015 في جمهورية الكونجو الديمقراطية والكاميرون وساحل العاج بينما توجهت غينيا شمالا الى المغرب.
وقالت منظمة الصحة العالمية ان اكثر من 11 الف شخص توفوا اجمالا في غرب افريقيا منذ ظهور اول حالة اصابة بالايبولا في مارس اذار 2014. وحدثت أكثر الوفيات في ليبيريا.