انطلاق الجولة الختامية من بطولة قطر للدريفت.. الخميس

قنا
على حلبة نادي سباق السيارات والدراجات النارية بالمنطقة الصناعية تحت رعاية سعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني رئيس النادي، منافسات الجولة السادسة والأخيرة من بطولة قطر /للدريفت/ في نسختها الثانية، التي يبلغ مجموع جوائزها 425 ألف ريال، بمشاركة واسعة من أبطال هذه الرياضة على المستويين الخليجي والعربي.
وسيفتح باب التسجيل للمشاركين يوم غد، من أجل إجراء الفحص الفني لسياراتهم في منطقة الصيانة الخاصة بالنادي، وفقا للوائح والأنظمة الخاصة بهذه الرياضة التي وضعتها اللجنة المنظمة للبطولة، التي يبقى لها حق الاحتفاظ باستبعاد أي متسابق في حال ثبوت وجود سيارته بحالة غير آمنة.
كما سيتم افتتاح الحلبة أمام المشاركين ليتاح لهم اختبار المضمار، حيث سيتم السماح لكل منهم بالقيام بطلعتين على الأقل، قبل منافسات السباق النهائي مساء بعد غد الجمعة .
وتقوم لجنة الحكام بتقييم أداء المتسابقين وفقا لمعايير عديدة تتعلق بطريقة اجتياز السائق لمسار الدريفت، وكيفية دخوله للمنعطفات، وتغيير الاتجاهات بحيث كلما ازداد قرب مقدمة السيارة (المصد الأمامي) من مناطق التقليم الداخلية أو مؤخرة السيارة من مناطق التقليم الخارجية، ستزداد نقاط السائق بشرط عدم تجاوز هذه النقاط لأن ذلك سيكون له أثر سلبي على التقييم.
وتعد السرعة من أبرز المعايير المؤثرة في نتيجة السباق، وخاصة سرعة دخول المنعطف الأول ومدى محافظة السائق على هذه السرعة طيلة مسار المضمار، كما أن درجة انحناء السيارة وزاوية ميلانها مع المسار لها دور كبير في كسب النقاط، وستكون هناك نقاط مخصصة لأسلوب السائق في القيادة ومدى إخراج الدخان من الإطارات.
ويحتفظ الحكام بعدد من النقاط أيضا للتقييم الشخصي للمتسابق، كل وفق ما يراه، حيث تخصص لكل طلعة 100 نقطة موزعة على المعايير السابقة ، كما أن هناك مجموعة من الأخطاء التي يؤدي ارتكابها إلى حذف النقاط، منها فقدان السيطرة والتقليل من الانجراف أو الخروج عن المسار والتعدي على مناطق الالتفاف.
ولكل متسابق الحق في طلعتين إلى المضمار في كل جولة، ومن ثم تحتسب أفضل نتيجة له، على أن يتم تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
ينتظر أن تشهد هذه الجولة مشاركة واسعة من أبطال هذه الرياضة على المستويين الخليجي والعربي، الذين حضروا الجولات الخمس الماضية سواء من داخل دولة قطر أو خارجها ، بعد أن فتح باب المنافسة في الموسم الحالي ضمن فئة "السيمي برو" أمام الراغبين بالمنافسة من خارج الدولة.
وشهدت البطولة في جولتها الماضية إثارة قوية في فئتي الستوك والمعدلة "السيمي برو" معا، حيث شهدت فئة الستوك تتويج بطل الموسم الماضي المتسابق القطري مبارك الدوسري، في الوقت الذي ذهب فيه المركز الثاني إلى أيمن الشيج ، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب المملكة العربية السعودية عن طريق المتسابق فلاح الجربا الذي يقود لفريق إف جي آر ريسينج.
ومع صعوده للجولة الخامسة على التوالي إلى منصة التتويج بات الدوسري قاب قوسين أو أدنى من الاحتفاظ بلقبه للموسم الثاني على التوالي، بعدما افتتح البطولة بفوز عريض في الجولة الأولى قبل أن يتمكن في الجولات الثانية والثالثة والرابعة من الحلول بمركز الوصافة، ليعود في الجولة الماضية ويسجل فوزه الثاني هذا الموسم، الذي وسع به الفارق مع أقرب منافسيه أيمن الشيخ صاحب المركز الثاني إلى 100 نقطة.
وتراجع محمد المصري المنافس السابق للدوسري على اللقب إلى المركز الثالث في الترتيب العام بعد غيابه عن منافسات في الجولة الخامسة، وبات يتشارك هذا المركز مع المتسابق القطري محمد الجابر الذي أنهى منافسات الجولة الخامسة في المركز الرابع، أما في بقية المراكز فيحتل المتسابق أحمد أبو ارشيد المركز الخامس متقدما على المتسابق القطري أحمد الكواري السادس.
أما في الفئة الأقوى وهي الفئة المعدلة "السيمي برو"، التي تشهد مشاركة خليجية واسعة، فقد ذهب لقب الجولة الخامسة للكويتي علي مخصيد سائق فريق دراج 965، ليشتعل بذلك الصراع على لقب بطولة الموسم في هذه الفئة مع غياب المتصدر أحمد علوه "السادس" والوصيف محمد المصري "الرابع" عن منصة التتويج وليبقى اللقب معلقا بينهما حتى يوم الغد.
وكان القطري محمد القطامي حصل على المركز الثاني ، فيما ذهب المركز الثالث إلى المتسابق القطري جاسم السويدي بعدما قدما أداء مميزا.
وينتظر أن تكون المنافسة في الجولة السادسة على أعلى مستوياتها بهدف حسم لقب فئة "السيمي برو"، الذي حققه العام الماضي المتسابق الأردني المقيم في قطر أحمد علوه ، الذي يتصدر الترتيب العام مناصفة مع محمد المصري برصيد 405 نقاط لكل منهما.
وكان علوه قد افتتح الموسم بحسم لقب الجولة الأولى، ثم أتبعه بفوز آخر في الجولة الثالثة، فيما اكتفى بمنصة التتويج الثانية في الجولة الثانية ، فيما سبق للمصري الفوز بلقب الجولة الثانية، فيما حل وصيفا في الجولتين الأولى والثالثة.
ويأتي في المركز الثالث من الترتيب العام المتسابق وليد سالم منفردا بعد أن كان يتشارك مع المتسابق القطري محمد الخياط الذي يخوض موسمه الأول في البطولة، لكنه تراجع نحو المركز الرابع بعد غيابه عن منافسات الجولة الماضية.
وكانت إدارة نادي قطر لسباق السيارات والدراجات النارية قد عمدت في النسخة الثانية من البطولة إلى زيادة قيمة الجوائز المادية بنسبة زادت عن 100 بالمائة ، حيث بلغت جوائز العام الماضي 175 ألف ريال قطري، لكن هذا العام وتشجيعا للمشاركين فقد امتدت لائحة الجوائز المالية لتصل إلى المركز الثامن في كل فئة، لتصبح الحصيلة الإجمالية للجوائز الموزعة في البطولة ككل 425 ألف ريال قطري.
ويأتي اهتمام نادي السيارات والدراجات النارية بسباقات /الدريفت/ وتنظيم بطولة خاصة بها، استجابة لرغبة ممارسي هذه الهواية، وذلك من خلال تأطيرها بقوانين خاصة وضمن مسار صمم خصيصا لهذا الغرض، وذلك كخطوة أولى على طريق الارتقاء بهذه الرياضة وممارسيها، مع زيادة شعبيتها، وهذا ما بدا واضحا خلال الأيام التي كان النادي يفتتح فيها أبواب الحلبة من أجل الاختبارات والتجهيز لأصحاب هذه الهواية.
وتتكون البطولة من ست جولات ثلاث منها أقيمت في العام الماضي 2014 ( 30 و 31 أكتوبر - 13 و 14 نوفمبر - 19 ديسمبر)، فيما تقام الجولات الثلاث الأخيرة في العام الحالي 2015 (19 و20 مارس - 30 أبريل و 1 مايو - و14 و 15 مايو ).