بالإجماع.. إعادة انتخاب زامل الشهراني رئيسا للاتحاد العربي للمصارعة

الكأس
كتبت الرياضة القطرية سطراً جديداً من سطور النجاح والتميز مع إعادة انتخاب زامل سياف الشهراني رئيس الاتحاد القطري للمصارعة لرئاسة الاتحاد العربي للعبة في الدورة الجديدة بعد النجاحات الرائعة التي حققها خلال دورته الأولى التي انتهت هذا العام.
واختارت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للمصارعة بالإجماع فكرة الاستقرار لدعم مسيرة الانجازات, وذلك خلال اجتماعها الذي عقد في تمام الساعة الواحدة من مساء أمس بفندق الماريوت على هامش فعاليات بطولة آسيا للمصارعة التي تنطلق في الدوحة الأربعاء.
ورغم أن كل المؤشرات التي سبقت عمومية الاتحاد العربي أكدت أن زامل الشهراني هو الأوفر حظاً في هذه الانتخابات, عطفاً على مسيرته المتميزة مع الاتحاد والنجاحات العديدة التي حققها, إلا أن الصورة خلال الاجتماع كانت أكثر من رائعة وعكست ثقة الاتحادات العربية في الشهراني والتفافهم الكبير لحوله لخدمة الرياضة العربية بشكل عام ورياضة المصارعة بشكل خاص.
وعقب الاستقرار على انتخاب زامل الشهراني رئيساً للاتحاد العربي بإجماع كل أعضاء الجمعية العمومية, تم التوافق أيضاً على اختيار نائبي الرئيس لهذه الدورة وهما العراقي عبد الكريم حميد النائب الأول للرئيس, والسوري أحمد جمعة النائب الثاني للرئيس.
أما بالنسبة لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي فقد شهدت انتخابات ساخنة بين الأعضاء المرشحين والتي أسفرت في النهاية عن فوز حسين الجبور من الأردن وحصل على 14 صوتاً وكمال بوعزيز من تونس وحصل على 14 صوتاً وسلمان بن فريج العسيري من السعودية وحصل على 13 صوتاً وحسن بشارة من لبنان وحصل على 12 صوتاً والمختار الفطواكي من المغرب وحصل على 12 صوتاً وهاني محمد عبد الفتاح علام من مصر وحصل على 11 صوتاً وأحمد الخياط من البحرين وحصل على 11 صوتاً بالإضافة إلى عضوية فلسطين والتي مثلها عبد العليم الجعبري, بينما فشلت ليبيا واليمن في الحصول على عضوية المكتب التنفيذي لحصول ممثليهما خالد زايد الإدريسي وعبد الله درهم على أقل الأصوات.
وفي أول رد فعل له عقب إعادة انتخابه رئيساً للاتحاد العربي أكد زامل الشهراني رئيس الاتحاد القطري أن سعادته في هذا اليوم لا تقتصر على فوزه بالإجماع بمنصب الرئيس, ولكن سعادته الأكبر جاءت بسبب التوافق الكبير الذي حدث بين جميع أعضاء الاتحاد العربي.
وقال الشهراني: هذا التوافق الرائع يعكس حجم الثقة المتبادلة بين جميع الأعضاء ويعطي مؤشرات إيجابية على قدرتنا لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل بإذن الله لأن الخلافات هي أهم معوقات النجاحات والتوافق هو الخطوة الأولى للنجاح المطلوب.
وأضاف رئيس الاتحادين القطري والعربي: الحمد لله أننا شاهدنا ثمرة جهودنا الكبيرة في الفترة الماضية اليوم في هذا الاجماع الكبير على احتفاظ قطر بمنصب رئيس الاتحاد العربي, وكل ما أستطيع أن أقوله الآن " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" وأؤكد أننا سنواصل عملنا للحفاظ على نفس معدلات النجاح التي تحققت في الأعوام الأربعة الماضية.