التشاوري يساند العميد العطية لولاية ثالثة لرئاسة الاتحاد العربي للشرطة

وافق أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، علي هامش لقائهم التشاوري السادس عشر بالدوحة الاسبوع الماضي ، بالاجماع علي طلب معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، بدعم المرشح القطري سعادة العميد خالد بن حمد العطية رئيس الاتحادين القطري والعربي الرياضي للشرطة ، لولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد العربي للرياضة الشرطية خلال المرحلة المقبلة بدء من 2016 وذلك لاستكمال ما بداه من عمل لتنفيذ مشروع تطوير منظومة الرياضة الشرطية ودفعها الي الامام في الوطن العربي الكبير ، وتجدر الاشارة بان العميد العطية يرأس الاتحاد العربي الرياضي للشرطة منذ عام 2008 ، وحقق خلالها الاتحاد طفرة نوعية والعديد من الانجازات وابرزها انتظام البطولات والملتقيات الرياضية   واتساع رقعة الدول المضيفة للتظاهرات الرياضية للاتحاد العربي للشرطة .

 

الشكر والامتنان لقيادتنا الرشيدة 

 

من جهته وجّه سعادة العميد خالد بن حمد العطية رئيس الاتحادين العربي والقطري الرياضي للشرطة، عميق الشكر والتقدير والامتنان إلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ،علي دعمه المطلق والثقة الغالية التي أولتها اياه القيادة الرشيدة ، مشيدا بالمساندة التي حظي بها الاتحاد العربي للرياضة الشرطية من قبل دولة قطر ومعاليه .. الذي لا  يألوا جهدا في سبيل الارتقاء ودعم مسيرتنا الرياضية .

 

نثمن عاليا الثقة الخليجية والعربية 

   

كما وجّه سعادة العميد العطية الشكر والتقدير الي أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية علي موافقتهم ( بالاجماع ) لترشيحي لقيادة   الاتحاد الرياضي العربي للشرطة لولاية جديدة ، معربا عن اعتزازه وتقديره بالثقة الخليجية والعربية الغالية التي نالها واعتبرها وساما علي صدر كافة منتسبي الاتحاد العربي ..

مضيفا .. بالتأكيد ما كنا نحقق هذه الإنجازات والمكاسب للرياضة الشرطية خلال الفترة الماضية لولا وتلاحم وتكاتف  الجميع .. منوها بالتعاون والتنسيق وروح التوافق والانسجام بين القيادات الخليجية والعربية الشرطية التي ساندته .. مؤكداً بأن المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من العمل والجهد في سبيل تعزيز النجاحات والتي لن تتحقق إلا ببذل العطاء والتفان لأجل بلوغ اهدافنا والارتقاء برياضتنا الشرطية في الوطن العربي .