فيجو يأمل في دعم آسيوي بخطة لتوسيع المشاركة في المونديال

وكالات
يأمل لويس فيجو المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن ينجح في إقناع وفود خلال مؤتمر الاتحاد الاسيوي للعبة هذا الأسبوع بأن التصويت له سيعزز أمل المنطقة في الحصول على مقاعد أكثر في نهائيات كأس العالم مستقبلا.
وقال فيجو لرويترز قبل مغادرته إلى المنامة لحضور مؤتمر الاتحاد الاسيوي إنه يرغب أيضا في أن يعمل عدد أكبر من غير الأوروبيين في الفيفا الذي يرى ضرورة في أن يتحول إلى مؤسسة متعددة الثقافات.
كما قال النجم البرتغالي السابق البالغ من العمر 42 عاما في رد عبر البريد الإلكتروني إن الشعبية المتنامية لكرة القدم في اسيا وارتفاع مستوى اللعب هما السببان وراء رغبته في زيادة المشاركين في كأس العالم.
وأضاف "أعتقد أن الشعبية المتنامية والمستوى الجيد في مناطق مختلفة بنطاق الاتحاد السيوي يمثلان حجتين في صالح فتح نقاش بخصوص زيادة عدد الفرق في نهائيات كأس العالم إلى 40 أو 48 فريقا بإضافة فرق من بلدان غير أوروبية."
ويمثل اقتراح فيجو بتوسيع كأس العالم أحد المحاور الأساسية في برنامجه الانتخابي وينوي إبلاغ الوفود السيوية كيف يمكنهم الاستفادة من خطته.
وسيشارك 32 فريقا في نهائيات كأس العالم 2022 لكن لم يتحدد حتى الان أي شيء للبطولات التي ستليها.
وتحصل اسيا حاليا على أربعة مقاعد مباشرة في النهائيات بينما يخوض فريق خامس منها جولة فاصلة مع ممثل لأحد القارات الأخرى.
وأضاف فيجو "أقترح أن يدرس مؤتمر الفيفا ويقرر بشأن نظام جديد لأفضل مسابقة في العالم. أنا على قناعة بأن هذا هو المستقبل ولا أظن أنه سيؤثر على جودة كأس العالم.
"بزيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم لن نضمن فقط ضم بلاد أخرى من مختلف أنحاء العالم لكننا أيضا سنساعد الفيفا على تحقيق زيادة مهمة في الإيرادات يمكن استخدامها في تنمية اللعب عالميا."
وسيبلغ فيجو الوفود الاسيوية بخطته من أجل ما يصفه بأنه "مراكز كرة القدم" من أجل عقد لقاءات منتظمة مع رؤساء وأمناء العموم في الاتحادات الوطنية.
وقال فيجو "أعتقد أن هذا سيفيد الاتحاد الاسيوي فهو صاحب أكثر عدد من المناطق الجغرافية.. ويضم دولا من الشرق الأوسط إلى أستراليا."
لكن فيجو سيواجه بالفعل موقفا معلنا من الوفود الاسيوية التي جهرت بدعم منافسه الرئيس الحالي سيب بلاتر.
وستواجه المشكلة ذاتها المرشحين الاخرين الأمير الأردني علي بن الحسين والهولندي مايكل فان براج وهما أيضا في البحرين لكن فيجو يعتقد بأن أمامه وقت لإحداث تغيير.
وقال "أريد أيضا ضم أشخاص من اتحادات غير أوروبية إلى طاقم عمل الفيفا. من شأن هذا أن يمثل فعلا أنحاء العالم المختلفة ويحقق الفائدة من الموارد البشرية متعددة الثقافات."