الرياضات الأولمبية الصيفية تنسحب من مؤسسة سبورت اكورد

وكالات
قررت الرياضات المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية الصيفية اليوم الثلاثاء الانسحاب من مظلة مؤسسة سبورت اكورد للرياضات الأولمبية وغير الأولمبية في أعقاب هجوم رئيسها على اللجنة الأولمبية الدولية.
وأوضح مجلس رابطة الاتحادات الرياضية الدولية للألعاب الأولمبية الصيفية عقب اجتماع جرى في سوتشي الروسية اليوم أنه راجع بيان أصدره ماريوس فايزر رئيس مؤسسة سبورت اكورد أمس الاثنين.
وأشار البيان إلى أن "مجلس رابطة الاتحادات الرياضية الدولية للألعاب الأولمبية الصيفية التقى اليوم في سوتشي وراجع بيانات وتقرير قادة سبورت اكورد خلال الجمعية العمومية السنوية لها أمس، واعتبر أن الموقف الذي تم اتخاذه لا يتوافق مع موقف ومهام مجلس رابطة الاتحادات الرياضية الدولية للألعاب الأولمبية الصيفية المختص بالحركة الأولمبية".
وأوضح البيان أن مجلس رابطة الاتحادات الرياضية الدولية للألعاب الأولمبية الصيفية انسحب من سبورت اكورد بشكل فوري لحين إجراء مراجعة شاملة واصدار توضيح رسمي لعدد من النقاط. وانسحب مجلس رابطة الاتحادات الرياضية الدولية للألعاب الأولمبية الصيفية من مهام وانشطة وإدارة سبورت اكورد.
وقال فايزر بشأن اللجنة الأولمبية الدولية التي يترأسها الألماني توماس باخ ان نظام اللجنة الأولمبية الدولية "منتهي الصلاحية وعتيق وجائر ولا يتمتع بشفافية مطلقة. الألعاب الأولمبية تخصنا جميعا ونحتاج إلى اصلاح حقيقي".
وأوضح فايزر في خطاب افتتاح مؤتمر سبورت اكورد في سوتشي أن مؤسسته مقتنعة بأن اللجنة الأولمبية الدولية قد تكون في طريقها للتدمير إذا لم تصلح من نفسها، وأن تصبح الاتحادات الرياضية الكبرى أكثر قوة وأن تتوقف عن التدخل في استقلال المنظمات الرياضية.
وبشأن باخ، اشار فايزر "حاولت دائما تطوير التعاون البناء مع اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها باخ، ولكن لسوء الحظ لم يتحول الأمر إلى واقع".
وأعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى امس الاثنين انسحابه من مظلة مؤسسة سبورت اكورد. ووقع العديد من رؤساء الاتحادات الأخرى من بينهم جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خطابات احتجاج ضد تصريحات فايزر.
وتضم مؤسسة "سبورت أكورد" تحت مظلتها الاتحادات الرياضية الأولمبية، وغير الأولمبية، وممثلي اللجنة الأولمبية الدولية، ورابطة الاتحادات الدولية للألعاب الأولمبية الصيفية، ورابطة الاتحادات الدولية للألعاب الأولمبية الشتوية، والاتحادات الرياضية الدولية المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، فضلًا عن مسئولين من الاتحادات الرياضية لـ 66 دولة.