وفد اللجنة الأولمبية القطرية يصل إلى سوتشي

وكالات
وصل إلى مدينة سوتشى الروسية وفد اللجنة الأولمبية القطرية للمشاركة في فعاليات مؤتمر (سبورت أكورد) السنوي الذي يمثل قمة عالمية للرياضة والأعمال ويقام بمركز معارض سوتشي في الفترة من 19 إلى 24 أبريل الجاري.
وتشارك اللجنة الأولمبية القطرية في أعمال القمة العالمية بوصفها الشريك الفضي لها وتعتبر قمة مؤتمر سبورت أكورد الدولي للرياضة والأعمال تجمعا سنويا لمدة ستة أيام، لممثلي الرياضة الدولية، والمدن المستضيفة للبطولات الرياضية وتهدف إلى الجمع بين الأطراف المعنية بالرياضة من أصحاب الحقوق، واللجان المنظمة، والمدن، وجهات الأعمال، وغيرها من المنظمات الساعية إلى تطوير الرياضة.
وتشمل القمة مؤتمرا لمدة ثلاثة أيام، ومعرضا حيا، وندوات حول مواضيع متنوعة مثل القانون، والمدن، والإعلام، وتتميز بتوفر قرية خاصة بمؤتمر سبورت أكورد ومنطقة للعروض الرياضية، ويقام خلالها أيضا حفل لتوزيع جوائز تحمل اسم /سبورت أكورد/، إلى جانب الاجتماعات السنوية للمؤسسات المشرفة على الرياضة العالمية.
وفي تعليق له على أهمية هذا المؤتمر، قال نيس هات، المدير الإداري، لمؤتمر سبورت أكورد: "نحن في غاية السعادة بمشاركة اللجنة الأولمبية القطرية في مؤتمر سبورت أكورد. ولا شك في أن عودتها مجددا بصفتها شريكا فضيا، تساهم في تعزيز قيمة المؤتمر لدى الجهات المشرفة على الرياضة والاتحادات الرياضية المختلفة، ونحن على ثقة من أن اللجنة الأولمبية القطرية وجميع المنظمات الرياضية، سوف تحقق المزيد من الاستفادة من الفرص المتاحة، مع تنامي الدور الذي تلعبه هذه التظاهرة في مجالي الرياضة والأعمال".
وفي إطار هذه الشراكة، يكون للجنة الأولمبية القطرية موقع خاص بها في البهو الرئيسي للمعرض، يمكنها من الترويج للبطولات الرياضية الوطنية والدولية التي تزخر بها أجندة الأحداث في دولة قطر، والتي يصل عددها في العام القادم إلى 89 بطولة، 55 منها عبارة عن أحداث دولية. ومن أهم تلك البطولات، بطولة العالم للملاكمة، وبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة، اللتان ستقامان في الدوحة خلال شهر أكتوبر من عام 2015.
كما أن المؤتمر يوفر للجنة الأولمبية القطرية فرصة لربط الصلة بقادة عالم الأعمال مما يزيد عن 25 قطاعا من قطاعات الأعمال والرياضة، بما في ذلك 100 اتحاد ومنظمة رياضية دولية، ومناقشة المسائل الهامة في المجال الرياضي، وأفضل كيفية يمكن بها للجنة الأولمبية القطرية أن تساهم في مجالات بعينها.
وتسعى اللجنة الأولمبية القطرية إلى التعلم وتبادل المعلومات وأفضل الممارسات من أجل أن تحقق أفضل مساهمة ممكنة في تطوير الرياضة العالمية.