search

    هبوط نادي هامبورج قد يحرم المدينه من استضافة أولمبياد 2024

    وكالات

    قال خبير اقتصادي ألماني اليوم الثلاثاء إن الهبوط المحتمل لهامبورج من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم وهبوط جاره سانت باولي من دوري الدرجة الثانية سيكون له تأثير سلبي على ملف مدينة هامبورج لطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024 .

    وقال هينيج فويبل مدير معهد هامبورج للاقتصاد العالمي في تصريحات لصحيفة "هامبورجر أبندبلات" في نسختها الصادرة اليوم الثلاثاء إن الهبوط المحتمل لممثلي المدينة سيكبد الاقتصاد المحلي خسائر تبلغ نحو 50 مليون يورو (53 مليون دولار) حيث سيتلقى قطاعا النقل وصناعة الأغذية الضربة الأكثر قوة. ويحتل هامبورج المركز الثامن عشر الأخير بجدول الدوري الألماني (بوندسليجا) ويواجه خطر الهبوط للمرة الأولى إلى دوري الدرجة الثانية منذ انطلاق البوندسليجا عام 1963 ، بينما يحتل سانت باولي المركز السابع عشر قبل الأخير بدوري الدرجة الثانية.

    وقال فويبل :"الهبوط المزدوج لهامبورج وسانت باولي سيكون له تأثيرات كبيرة على وضع هامبورج كمدينة رياضية ، خاصة فيما يتعلق بطلبها لاستضافة الأولمبياد. تواجد أندية رياضية على درجة عالية من الاحترافية يعد مهما للغاية في الترويج لموقع يستضيف منافسات رياضية".

    وضرب فويبل مثلا بمدينة بوسطن ، التي ستنافس هامبورج على استضافة الأولمبياد ، حيث أنها معروفة بشكل كبير من خلال الأندية الرياضية المحترفة مثل سلتيكس (كرة سلة) وبروينز (هوكي الجليد) وريد سوكس (بيسبول). كان هامبورج قد توج بطلا لأوروبا عام 1983 وأحرز لقب البوندسليجا ثلاث مرات وشهد تألق نجوم بارزين في صفوفه أمثال أوفه سيلر وكيفن كيجان وهورست هروبيش.

    وكان ألفونس هورمان رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية قد اعترف بأهمية السمعة الدولية للمكان المستضيف للأحداث الرياضية ، أمس الاثنين من خلال الإعلان عن اختيار مدينة كيل لاحتضان منافسات الشراع في ملف هامبورج لطلب استضافة الأولمبياد.

    وقال هورمان :"اخترنا البلدة التي تتمتع بشهرة عالمية في رياضة الشراع" ، في إشارة إلى كيل الواقعة على ساحل بحر البلطيق والتي استضافت تلك المنافسات في أولمبياد برلين 1936 وأولمبياد ميونيخ 1972 ، كما تستضيف أكبر بطولة شراع في العالم وهي بطولة "كيل ويك" التي تقام سنويا.