البطل الاولمبي ليو تشانغ يؤكد اعتزاله

اكد البطل الاولمبي والعالمي في سباق 110 م حواجز الصيني ليو تشانغ اليوم الثلاثاء اعتزاله.

وكتب تشانغ في حسابه على تويتر: "اليوم تتوقف مسيرتي كعداء محترف ويبدأ اعتزالي".

وأضاف "انه قرار مؤلم اتخذته بالتأكيد قسرا ولكن ليس لدي خيار آخر".

 

وكانت صحيفة "بينغ باي" المحلية نقلت يوم الجمعة الماضي عن مدرب النجم الصيني هاي بينغ سون ان "ليو تشانغ يستعد لاعلان اعتزاله"، فيما اوضحت صحف اخرى ان تشانغ (31 عاما) سيعلن بنفسه اعتزاله الثلاثاء.

 

وحقق ليو تشانغ انتصارات مذهلة جعلت منه نجما مطلقا في بلد لم يعتد المنافسة في سباقات المضمار قبل ان يتعرض لعدة اصابات ادت الى تراجعه وفقدان انصاره الامل.

 

وبدأ نجم تشانغ بالسطوع عام 2003 حين احرز البرونزية في بطولة العالم في الهواء الطلق في باريس (110 م حواجز) وداخل قاعة في برمنغهام (60 م حواجز)، ثم الفضية (110 م في هلسنكي 2005، و60 م في بودابست 2004).

 

وبلغ العداء الصيني القمة بعد ذلك وعانق الذهب (110 م في اوساكا اليابانية 2007، و60 م في فالنسيا الاسبانية 2008)، بعد ان خطف ذهبية اولمبياد اثينا 2004 من العداءين الاميركيين، ورقم قياسي في لقاء لوزان (2006) وقدره 88ر12 ثانية ليصبح قبلة الرعاة.

 

وبدأ عصر الانحطاط بالنسبة الى تشانع مع اولمبياد بكين 2008 حيث تعرض لاصابة في وتر اخيل اضطرته للمعالجة خلال اشهر عدة واكتفى بعد ذلك بفضية بطولة العالم في دايغو الكورية الجنوبية (2011) وبالفضية ايضا داخل قاعة في اسطنبول (2012).

 

وفي اولمبياد لندن 2012، خرج البطل الصيني مبكرا خلال  التصفيات بعد ان تعثر عند الحاجز الاول وسقط ارضا ثم اكمل السباق وهو يعرج ليشكل هذا السقوط بداية النهاية.

 

وخضع تشانغ لعملية جراحية في بريطانيا ولكنه لم يتمكن من العودة الى قمة مستواه منذ ذلك الحين واستبعد فكرة المشاركة في اولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016.

 

واضافة الى هذا الرصيد، توج تشانغ المتحدر من منطقة شنغهاي بذهبية الالعاب الاسيوية 3 مرات في بوسان الكورية الجنوبية (2002)، والدوحة (2016)، وغوانغجو الصينية (2010).