البحرين مقرا للجنة الدائمة لبطولات الخليج الإعلامية

موقع الكأس
منح الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي برئاسة سعادة السيد سالم الحبسي مملكة البحرين حق احتضان مقر اللجنة الدائمة لبطولات الخليج الإعلامية، وتم تكليف رئيس لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين البحرينية محمد قاسم ليكون رئيسا للجنة على أن يعين أمينا عاما لها خلال الفترة المقبلة.
وسيقوم الاتحاد الخليجي للأعلام الرياضي باتصالات ومشاورات لتسمية بقية أعضاء اللجنة الدائمة من خلال الاتحادات الخليجية واللجان الإعلامية للإعلام الرياضي على أن تتم هذه الخطوة خلال الأيام المقبلة تمهيدا للكشف عن جميع الأعضاء بهدف البدء في أعمالها وعقد اجتماعاتها لبحث جميع الترتيبات الخاصة بالبطولات والنسخ المقبلة.
ويأتي تكليف وتعيين محمد قاسم بهذه المهمة نظير دوره القيادي البارز الذي لعبه في منظومة الإعلام الرياضي داخل وخارج مملكة البحرين، ووضع من خلال هذه التحركات إسم المملكة في مقدمة الأحداث الاعلامية الرياضية التي شاركت في استقطاب انظار العديد من المتابعين والمهتمين بالشأن الاعلامي الرياضي.
وسبق للجنة الاعلام الرياضي بجمعية الصحفيين البحرينية أن اقامت عددا من المناسبات الخليجية والعربية والدولية الناجحة، وكانت البحرين مرتكزا لها ومحطة نشطة لاقت الاشادة من قيادات عربية وآسيوية ودولية، نظير ما لمسته من حسن تنظيم وتميز بأعلى مستويات الاحترافية، بالإضافة إلى دوره الكبير في ترجمة رؤية وفكرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتنظيم بطولة خاصة بالإعلاميين الخليجيين.
من جانب آخر، يعقد السبت المؤتمر العام العادي لرؤساء الوفود الإعلامية لمناقشة آخر المستجدات للبطولة الخليجية الأولى للإعلام الرياضي وبحث الترتيبات الأخرى المتعلقة بالبطولة التي تختتم مساء السبت تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
ومن المنتظر أن يتم خلال الاجتماع اتخاذ بعض التوصيات والقرارات المهمة بناء على المقترحات والتصورات التي أفرزتها البطولة بهدف تطويرها ووضع آلية ونظام خاص لها لتعزيز تواجدها على أرض الواقع وهو ما أكده جميع المتواجدين في هذه البطولة.
السبت يسدل الستار تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد
البحرين وعمان في نهائي بطولة الخليج الأولى للإعلام الرياضي
تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تختتم السبت منافسات بطولة الخليج الأولى للإعلام الرياضي، وكانت مباراتي الدور نصف النهائي أسفرت عن تأهل منتخبي البحرين وعمان للمباراة النهائية التي ستقام عند الساعة 5.45 مساء على صالة مدينة خليفة الرياضية، وتسبقها مواجهة الإمارات والسعودية لتحديد المركزين الثالث والرابع عند الساعة 4.30 عصرا.
وجاء تأهل البحرين للمباراة النهائية بفوزه المستحق والعريض على السعودية بأربعة أهداف لهدف بعد مباراة تسيدها أصحاب الأرض والضيافة منذ انطلاقتها خصوصا مع الهدف المبكر الذي سجله ليمنحه ثقة أكبر في ظل تمتعه بنخبة لاعبين مميزين.

وحاول السعوديون العودة للمباراة إلا أن التنظيم البحريني حال ووقف أمام رغبتهم خصوصا مع وجود الخبرة لدى لاعبيه أمثال رائد بابا وعبدالرحمن المالكي وجاسم الجبن وفواز بوشقر وفلاح عباس الذي تميز الجمعة وتألق وقاد "الأحمر" للفوز بتسجيه هدفين في حين أكمل رائد بابا وجاسم الجبن الفوز البحريني، وسجل للسعودية إيهاب ناصر من ركلة جزاء ولكنه لم يكن كافيا لتجنيب منتخبه الخسارة.
وفي المباراة الثانية خطف المنتخب العماني الفوز على حساب الإماراتي بهدف دون مقابل بعدما تسيدها العمانيون في الشوط الأول ونجحوا في فك شفرة الدفاع الإماراتي بهدف جاء بواسطة وليد سليمان الوهيبي، وبرز لاعبي عمان كثيرا في المباراة وفي مقدمتهم معتصم الشامسي وسامر البلوشي وكابتن الفريق يونس الفهدي.
وفي الشوط الثاني حاول الإماراتيون العودة للمباراة وبادلوا نظيرهم السيطرة على مجريات اللعب وكادوا أن يصلوا لشباك مازن الحسني الذي تألق وأنقذ مرماه من كرات خطرة جاءت أغلبها بواسطة محمد رضي "موشي" المحترف البحريني في صفوف "الأبيض" الإماراتي، وانتهت المباراة بفوز عمان بهدف ليقطع بطاقة العبور للمباراة النهائية السبت.
السندي: نتمنى استمرار البطولة
استعان المنتخب الإماراتي بلاعب منتخبنا الوطني للصالات محمد السندي "موشي" كلاعب محترف في صفوفه في ظل ما يتمتع به من خبرة كبيرة ومهارة عالية وإمكانيات فنية متميزة جعلت منه واحداً من أفضل اللاعبين على مستوى البحرين ومنطقة الخليج العربي بعد ان خاض عدة تجارب احترافية على مستوى مجلس التعاون الخليجي.
السندي عبر عن سروره البالغ للمشاركة في بطولة كأس الخليج الأولى للإعلام الرياضي والتي تقام على كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مبدياً سعادته لتمثيل المنتخب الإماراتي في البطولة التي تحمل اسما غالياً على الجميع.
وأشاد السندي باستحداث تلك المسابقة للإعلاميين وأضاف " البطولة ممتازة للغاية من جميع الجوانب لاسيما الحضور الجماهيري في حفل الافتتاح الذي أعطاها نكهة خاصة وجمالية كبيرة، كما أن التنظيم الجيد والإضافات الأخرى مثل التعويذة وجاهزية الصالات التي تزينت بأعلام دول الخليج وصور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وباقي التحضيرات الأخرى لعبت دوراً بارزاً في إعطاء البطولة صفة رسمية لتضاهي أي بطولة خليجية أخرى على مستوى كرة الصالات..".
وتمنى السندي أن تستمر البطولة خلال السنوات القادمة لما لها من أهداف جيدة في تجمع الإعلاميين من دول مجلس التعاون لتعزيز الروابط الأخوية والعلاقات فيما بينهم، كما أنها تقوي العلاقة بين اللاعبين أيضا في ظل استعانة كل منتخب بلاعب محترف وتوفر محطة مثالية للإعداد والتحضير الفني لمختلف الاستحقاقات القادمة.
الفريان: البحرين رائدة في استضافة البطولات الخليجية
أثني الإعلامي السعودي إبراهيم الفريان "ملك الفلاشات" بتنظيم النسخة الأولى لبطولة كأس الخليج للإعلام الرياضي على كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، منوهاً بالدور البارز لمملكة البحرين في ابتكار حزمة من الأفكار والمبادرات الرائدة على مستوى الخليجي لتكون صاحبة الريادة في تنظيم مثل تلك الأحداث الخليجي ذات الأهداف السامية.
ووجه الفريان خالص شكره وتقديره للقائمين على هذه البطولة وفي مقدمتهم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة راعي البطولة وجميع أعضاء اللجنة المنظمة العليا واللجنة التنفيذية واللجان العاملة على ما قاموا به من جهد وعطاء كبير خلال الفترة الماضية ليخرج لنا هذا المولود الجديد على الساحة الرياضية الخليجية ليشكل مظلة جامعة لكافة الإعلاميين من منتسبي الصحاف والقنوات الإلكترونية والإذاعات والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية لتوطيد أواصر المحبة والتعاون والصداقة فيما بينهم.
ونوه الفريان بالدور الفاعل لرئيس لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين البحرينية محمد قاسم على ما قام به من جهد كبير في سبيل تنظيم هذه البطولة التي تشكل ملتقى لجميع الإعلاميين الخليجين تحت سقف واحد في مملكة الخير، مشيراً إلى أن مملكة البحرين لطالما عودت الجميع على التميز في تنظيم المسابقات والبطولات الرياضية، مشيداً بما شهده من أجواء رائعة عكست اللحمة الخليجية بين الأشقاء في الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة، متمنياً استمرارية البطولة في الأعوام القادمة.
"ابشري قابوس جاء"
حمل لاعبو منتخب سلطنة عمان لافتة كتبوا عليها " ابشري قابوس جاء" بمناسبة عودة السلطان قابوس آل سعيد إلى أرض السلطنة بعد أن تكللت رحلته العلاجية بالشفاء والعافية لتعم الفرحة كافة أرجاء السلطنة ابتهاجاً بعودة قائد البلاد بعد غياب دام حوالي 8 أشهر.
وتعبر تلك اللافت عن مدى العشق الذي يكنه الشعب العماني للسلطان قابوس الذي يعد أحد أبرز الداعمين للحركة الرياضية والإعلامية في سلطنة عمان والحريص على تقديم كافة أشكال الدعم للرياضيين والإعلاميين على حد سواء وهو ما عبر عنه فريق سلطنة عمان من خلال اللافتة التي حملوها والتي تعكس المحبة والولاء والتقدير الكبير الذي يكنونه للسلطان قابوس الذي نتمنى له جميعا دوام الصحة والعافية والعمر المديد ليواصل خدمة وطنه وشعبه ومنظومة مجلس التعاون الخليجي.
جهود جبارة للجنة الفنية برئاسة العامر
منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها عن تنظيم بطولة الخليج الأولى للإعلام الرياضي على كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة باقتراح بحريني خالص من لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين البحرينية، قامت لجنة الإعلام الرياضي بتشكيل لجنة فنية ترأسها أحمد العامر عضو لجنة الإعلام الرياضي وعضو لجنة الشواطيء والصالات بالاتحاد البحريني لكرة القدم ومعه كلا من طلال العريفي وباسم محمد، حيث قام العامر بمعية هؤلاء بجهود جبارة وكبيرة في إعداد اللائحة الفنية للبطولة والتي تعتبر الأساس الذي قام عليه الحدث الرياضي لينطلق بكل قوة وثبات.
وتقوم اللجنة الفنية بجهود ملموسة وواضحة تتمثل في تسيير المباريات والإشراف على نظام البطولة وتلقي أي احتجاجات وعمل الإحصائيات ومراقبة المباريات وهي واحدة من أهم اللجان العاملة في البطولة لما تقوم به من دور بارز يهدف إلى إخراج المسابقة بصورة جيدة لتحقيق النجاح المنشود للبطولة في نسختها الأولى لتنطلق بقوة حتى تستمر في الأعوام القادمة.
لم تكن انطلاقة بطولة الخليج للإعلام الرياضي على كأس النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلا لتأكيد الحضور القوي لهذه البطولة الوليدة والتي يمكن لها أن تشق طريقها بثبات وسط الترحيب الذي لقيته من جميع منتسبي الإعلام الخليجي، بالإضافة إلى النجاح المتوقع لها والتنظيم الرائع الذي أظهرته مملكة البحرين وكوادرها الشابة.
وكان من أبرز علامات النجاح الذي أظهرته البطولة في يومها الأول وعبر اللجنة التنفيذية هو ذلك التنظيم والحضور الجماهيري البارز واللافت والذي يأتي في إطار التعاون الكبير الذي أبدته مختلف الجهات الحومية والأهلية في مملكة البحرين، بالإضافة إلى الحضور الإعلامي الملفت للنظر في ظل التواجد الضخم والكبير من جميع منتسبي رجال الصحافة والإعلام الخليجية، وبحسب التصريحات التي خرجت من جميع المسئولين عن المنتخبات المشاركة فإن البطولة نجحت قبل انطلاقتها بعد ما شاهدوه من اهتمام ورعاية من قبل الجهات المسئولة.
علامات الرضا والارتياح كانت بارزة وظاهرة على جميع ضيوف المملكة وجميع المنتخبات المشاركة خصوصا وأن الفكرة تنطلق من تجسيد روح الأخوة الخليجية الموجودة بين ابناء وشعوب المنطقة، ولهذا فإن إمكانية استمرارية البطولة قائمة وبنسبة كبيرة خصوصا مع الاتفاق الذي تم بين اللجان الإعلامية لدول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الخليجدي للصحافة الرياضية بتشكيل لجنة دائمة لبحث ومناقشة وضع أطر وآلية العمل للنظام العام والذي من خلاله سيتم تطوير الكثير من الجوانب التنظيمية والإدارية لهذه البطولة.
نجوم الكرة الخليجية القدامى يشكلون زخما للبطولة
حفلت بطولة الخليج للإعلام الرياضي والتي تقام على كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بمشاركة عدد كبير من اللاعبين الدوليين المعروفين والذين كانت لهم صولاتهم وجولاتهم على الساحة الخليجية وأصبحوا فيما بعد إعلاميين بمختلف القنوات الفضائية من خلال عملهم كمحللين.
في مقدمة هؤلاء اللاعبين الثلاثي الكويتي الذي يلعب في صفوف المنتخب القطري وهم عبدالعزيز العنبري اللاعب الدولي السابق في الجيل الذهبي للكرة الكويتية والذي اتجه للتحليل في برنامج (المجلس) الذي يعرض على قناة الدوري والكأس الكويتية والذي حقق مع منتخب بلاده كأس آسيا 1980، والتأهل لنهائيات كأس العالم 1982، والفوز ببطولة كأس الخليج في أبوظبي 1982، أما مواطنه بشار عبدالله اللاعب الدولي السابق ومحلل قناة be in sport الفائز بكأس الخليج مع الأزرق في عام 1996 و1998، كما أن الحارس الدولي خالد الفضلي يمتلك سيرة ذاتية متميزة بتحقيقه عدد من البطولات المحلية والخليجية، وأخيرا اللاعب القطري محمد دهام الذي مثل منتخب قطر لسنوات عديدة.
أجواء أخوية والحلوى البحرينية تتواجد في مقار الوفود
شهدت أروقة مقار الوفود وسكن المنتخبات هاني رويال وهاني سويت في منطقة السيف أجواء أخوية جميلة ومميزة في ظل العلاقات التي تربط مختلف الإعلاميين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي بعضهم البعض، ولم يكن مستغربا مثل هذه الأجواء، وإلى جانب ذلك كانت الحلوى البحرينية والقهوة العربية موجودة في فنادق البطولة في صورة معبرة عن الكرم والضيافة الخليجية والبحرينية تحديدا.
حضور إعلامي وفضائي مميز
شهد اليوم الأول والافتتاحي من البطولة حضورا إعلاميا مميزا مثلما كان الحضور الجماهيري، إذ تواجد في صالة مدينة خليفة الرياضية الكثير من مراسلي القنوات الفضائية والرياضية الخليجية والعربية بهدف تسجيل انطباعات لاعبي ومسئولي المنتخبات عن أجواء البطولة والمباريات.
وكان من أبرز المتواجدين من القنوات الرياضية قناة السعودية الرياضية ومراسل قناة العربية ومراسل قناة MBC وقناة الكأس والدوري القطرية إلى جانب تواجد مميز من قناة البحرين الرياضية التي خصصت استديو مباشر لنقل وقائع حفل الافتتاح وتحليل المباريات.
الهلال: الكرة تلعب بالأقلام وفكرة البطولة مميزة
أكد مدير المنتخب السعودي والإعلامي سعيد الهلال أن البطولة نجحت قبل انطلاقتها بفضل الجهود التنظيمية الكبيرة التي برزت من اللجان العاملة في البطولة، مشددا على مثالية الفكرة التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بهدف جمع الإعلاميين تحت سقف واحد لتطوير العلاقات وزيادة روابط الصداقة والأخوة بينهم، وأضاف "الفكرة مميزة وجميلة وتعبر عما يجمع أبناء دول الخليج العربي من علاقات".
وقال الهلال "كرة القدم تلعب بالأقدام ولكن هذه الأيام هي تلعب بالأقلام بتواجد مجموعة مميزة من الإعلاميين من دول مجلس التعاون الخليجي وهي نقطة تحسب للقائمين على تنظيم هذه البطولة التي أتمنى أن تستمر وتنتقل من عاصمة إلى أخرى مثلما شاهدنا بطولة الخليج للكبار التي أصبحت من أفضل البطولات".
وبشأن منتخب السعودي قال الهلال أن الفريق لم يتدرب ويتجمع إلا في الأيام الأخيرة وقبل البطولة بأيام قليلة نتيجة الصعوبات التي واجهته، مؤكدا أن المشاركة جاءت لتأكيد الحضور السعودي في هذه البطولة.
السبع: البطولة حققت نجاحا كبيرا
قال لاعب منتخب البحرين حمد السبع أن الحضور الجماهيري ساهم في خلق أجواء مميزة في البطولة خصوصا مع التنظيم الجيد والمميز الذي صاحبها، مؤكدا أن البطولة حققت نجاحا كبيرا في أيامها الأولى في ظل تواجد مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين السابقين، وشدد السبع على ضرورة استمرار مثل هذه الملتقيات والبطولات التي تزيد من علاقة أبناء دول الخليج العربي مع التأكيد على تطويرها في النسخ القادمة.
وأضاف "تواجد مجموعة من النجوم القدامى مثل عبدالعزيز العنبري وبشار عبدالله وخالد الفضلي منح البطولة نكهة مميزة خصوصا مع الذكريات الجميلة التي تركوها في الملاعب لدى الجماهير الخليجية"، مؤكدا أن البطولة هي نسخة مصغرة من البطولات الخليجية التي يعشقها أهل وشعوب الخليج العربي.
وأكد السبع أن منتخب البحرين يسعى للتويج بلقب البطولة في ظل إقامتها على أرض المملكة إلى جانب حملها لاسم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الداعم الرئيسي للشباب والرياضة البحرينية، مؤكدا أن أجواء المنافسة كانت قوية على رغم أن الهدف الرئيسي لإقامتها كان زيادة روابط الصداقة والتعاون بين الإعلاميين.
الفهدي: أجواء مميزة وتنظيم رائع
عبر كابتن منتخب سلطنة عمان يونس الفهدي عن سعادته الكبيرة للمشاركة في بطولة كأس الخليج للإعلام الرياضي للصالات والتي تقام على كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مشيدا بروعة التنظيم وحسن الضيافة والاستقبال، مشيراً إلى أن التجمع الخليجي والحضور الكبير لمختلف ممثلي وسائل الإعلام يعد بحد ذاته إنجازاً كبيراً يحسب لمملكة البحرين التي استطاعت ان تستقطب هذا العدد الهائل من الإعلاميين على أرضها في منافسة حبية خليجية.
وأبدى الفهدي رضاه عن الأداء الذي قدمه فريقه مشيراً إلى أن الخبرة التي يتمتع بها أفراد الفريق ساهمت بظهوره بشكل جيد، مضيفاً (منتخبنا منظم ويضم مجموعة من اللاعبين ذوي الخبرة ونحن نعتبر تواجدنا في هذا التجمع الخليجي شرف كبير، وفي الوقت الذي نطمح فيه لأن نقدم أفضل المستويات الفنية والمنافسة فإننا نعتز كثيراً بالتواجد على أرض المملكة والالتقاء بالزملاء من كافة الدول الخليجية).
وأشاد الفهدي بالأجواء المتميزة للبطولة والتنظيم الرائع من قبل اللجنة المنظمة العليا مشيراً إلى أن تلك الاستضافة الناجحة ليست بغريبة على البحرين التي لطالما عودت الجميع على التنظيم الباهر لمختلف الأحداث الخليجية لتكون محطة هامة من محطات العمل الخليجي المشترك في المجال الرياضي.