أمين عام اللجنة الاولمبية يؤكد أهمية البطولة الخليجية الشاطئية

وكالات
رحب سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية بالأشقاء الخليجيين المشاركين في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثانية التي تستضيفها الدوحة بداية من الغد وحتى التاسع من إبريل الجاري.
وتمنى سعادته طيب الإقامة لجميع الفرق والمنتخبات في بلدهم الثاني قطر، كما تمنى لهم التوفيق في المنافسات وتقديم مستويات تعكس ما وصلت إليه الرياضة الشاطئية في دول مجلس التعاون.
وأكد سعادة الشيخ سعود أن الألعاب الشاطئية أصبحت تتنامى بشكل كبير في كل دول العالم وفي كثير من الألعاب، وهو ما يدفعنا إلى شحذ الهمم وتوحيد الجهود الخليجية لمسايرة هذا التطور الهائل لنمتلك القدرة على التنافس، والوقوف على منصات التتويج وليس المشاركة فقط في البطولات والدورات الدولية والأولمبية الرياضية الشاطئية القادمة.
وبين سعادته أهمية هذه البطولات ليس فقط من أجل تطوير المستويات، ولكن من أجل زيادة أواصر المحبة والود والصداقة بين شباب وأبناء الخليج، حيث تعد هذه البطولات من أهم العوامل التي تزيد من الترابط بين الأشقاء الخليجيين، بجانب المنافسة الجيدة التي تسهم في تطوير الرياضة الخليجية بشكل عام.
وأشار سعادته إلى أن دولة قطر اهتمت كثيرا بالرياضات والألعاب الشاطئية لاسيما وهي تأتي ضمن استراتيجيتها لدعم جميع القطاعات والفئات وتوسيع رقعة ممارسي الرياضة على جميع المستويات.
وأضاف الأمين العام للجنة الأوليمبية أن استضافة قطر لهذا البطولة، وكل البطولات الخليجية إنما تأتي في إطار العمل بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، بالاهتمام بكل البطولات الرياضية الكبرى خاصة التي تعزز العلاقات بين الشباب الخليجي، كما أنها تأتي توافقا مع شعار اللجنة الأولمبية "الرياضة من أجل الحياة".
وأوضح أن قطر استعدت من جميع النواحي لاستضافة فعاليات البطولة والتي ستقام على المنشآت الرياضية الشاطئية الجديدة بالغرافة و كتارا المخصصة لتلك الالعاب والتي تعتبر بمثابة إضافة للمنشآت في قطر والتي تسهم في توسيع قاعدة ممارسة الشباب للرياضة بكافة أنواعها في دول الخليج.
وأعرب سعادة الأمين العام للجنة الأوليمبية القطرية عن أمنيته في أن تحقق النسخة الثانية من دورة الألعاب الخليجية كل طموحات أبناء دول مجلس التعاون، وأن تكون البطولة في نفس الوقت خطوة بارزة على طريق التفوق الرياضي وتعزيز السياحة والمكانة الاقتصادية ونقل المعرفة ورفع معنويات الدول والاستفادة بما تخلفه الألعاب من إرث يظل شامخاً لسنوات المستقبل المشرق.
وأشاد سعادته بالجهود الكبيرة التي بذلتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي واللجان الأولمبية الخليجية واللجان التنظيمية الخليجية للألعاب والاتحادات الرياضية المشاركة ورؤساء وأعضاء اللجان المنظمة، على تعاونهم ووقوفهم إلى جانب اللجنة المنظمة العليا.
كما أشاد بجهود جميع الشركاء من وزارات ومؤسسات عامة وخاصة ، لمساهمتها الفاعلة في تنظيم البطولة.