search

    الشيخ حمد بن عيد يسعى للانقضاض على صدارة بطولة العالم

    موقع الكأس

    يسعى بطل العالم لفئة تي 2 عام 2007 الشيخ حمد بن عيد آل ثاني لإستغلال مسارات المرحلة الرابعة قبل الأخيرة لرالي أبو ظبي الصحراوي 2015 ، لاستعادة صدارة ترتيب المجموعة تي 2 والتي يحتل بها مركز الوصيف حتى نهاية المرحلة الثالثة الصعبة للغاية.
     
    ويطلق على المرحلة الرابعة إسم مرحلة نيسان ويعتبرها المتسابقين من أقوى وأصعب المراحل والتي تحدد بشكل كبير نتيجة الرالي قبل الدخول للمرحلة الخامسة والأخيرة والتي يعود فيها الرالي إلى أبو ظبي وحلبة مرسى ياس التي تستقبل حتام الرالي.
     
    ورغم معاناة الشيخ حمد بن عيد من متاعب ميكانيكية أصابت سيارته خلال المرحلة الثانية ، ورغم الصعوبات الكبيرة التي واجهها في المرحلة الثالثة ، إلا أنه حفظ على مركزه الثاني في ترتيب المجموعة تي 2 ، في أول ظهور له في عالم راليات الكروس كنتري منذ سنوات.
     
    مشاركة الشيخ حمد بن عيد آل ثاني في رالي أبو ظبي الصحراوي 2015 ، تأتى على متن سيارة نيسان باترول مصنفة ضمن فئة تي 2 الخاصة بالسيارات القياسية غير المعدلة ، ويشارك مع مساعده فراس علوه ، وسبق له احتلال المركز الخامس في الجولة الأولى من البطولة والتي أقيمت في روسيا في شهر شباط / فبراير الماضي ، وحصد خلالها عشر نقاط ، وهو يتطلع للقبض على صدارة بطولة العالم في فئة تي 2 والتي سبق له وأن حصد لقبها من قبل عام 2007.
     
    وتزين سيارة الشيخ حمد بن عيد آل ثاني شعارات وزارة الشباب والرياضة القطرية وصندوق دعم الأنشطة الرياضية مع ألوان العلم القطري ، وهو يواصل مشواره سعياً نحو التتويج العالمي ، حيث سيقوم بالمشاركة في كافة جولات موسم 2015.
     
    الشيخ حمد بن عيد آل ثاني يخوض منافسات جولات موسم 2015 ، والتي بدأت بجولة روسيا قبل التحول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تستضيف الجولة الثانية للبطولة ، ثم المشاركة في الجولة الثالثة والتي تقام في قطر خلال شهر نيسان / أبريل ، رالي سيلين الصحراوي ، من بعدها تتحول البطولة إلى مصر مع ثالث الراليات الصحراوية الطويلة ، رالي الفراعنة في شهر آيار / مايو ، ثم العودة إلى أوروبا حيث تقام أربع جولات متتالية في إيطاليا وإسبانيا والمجر وبولندا ، وبعدها تتوجه البطولة إلى المغرب في الجولة التاسعة قبل الأخيرة وآخر الراليات الصحراوية الطويلة ، رالي المغرب الدولي ، وأخيراً الختام مع جولة بورتو أليغري في البرتغال.
    وبمشاركة أكثر من 162 متسابق من 36 دولة حول العالم، والقادمين للتنافس فيما بينهم على واحدة من أكثر التضاريس الصحراوية قساوة على ظهر الأرض، في الوقت الذي يحتفل فيه الرالي بمرور 25 عاما على انطلاقه.
     
    وتعني الطبيعة الصحراوية للرالي أن أكثر من 10% من المتسابقين سيحتاجون بعض المساعدة الطبية خلال أيام الرالي الذي ينطلق رسميا من على حلبة مرسى ياس يوم السبت ويختتم فعالياته فيها بعد ستة أيام، حيث يشكل الإجهاد والجفاف الخطر الأكبر على السائقين.