الشيخ حمد بن عيد يحتل المركز الثاني ويقترب من صدارة بطولة العالم

موقع الكأس
واصل بطل العالم لفئة تي 2 لعام 2007 الشيخ حمد بن عيد آل ثاني مشواره الناجح في الجولة الثانية من بطولة العالم لراليات كروس كنتري ، حيث يحتل حالياً المركز الثاني في ترتيب فئة تي 2 ، ويتطلع لإستعادة صدارة الرالي في المرحلة الثالثة والتي تقام غدا (الثلاثاء) لمسافة 272 كلم.
وكان الشيخ حمد بن عيد قد انطلق من المركز الثاني للمجموعة تي 2 الخاصة بالسيارات القياسية ، وحافظ على مركزه طوال المرحلة الصعبة والطويلة ، وهو يشارك على متن نيسان باترول مع مساعده فراس علوه الذي خاض معه تحدي الجولة الأولى من بطولة العالم والتي جرت في روسيا فوق طرقات مكسوة بالثلوج ، وها هو يتنقل بسرعة للتنافس فوق أراض وطرقات صحراوية ووسط درجة حرارة مرتفعة في المناطق التي يمر بها الرالي الذي يعتبر بدوره واحد من أصعب وأقسى جولات بطولة العالم.
وتزين سيارة بطل العالم وبطل الشرق الأوسط الأسبق الشيخ حمد بن عيد شعارات وزارة الشباب والرياضة القطرية وصندوق دعم الأنشطة الرياضية محاطة بألوان العلم القطري ، ويأمل أن يصل بها لنهاية الرالي في مركز متقدم ويبحث عن استعادة صدارة المجموعة تي 2 التي تصدرها في المرحلة الاستعراضية لرالي أبو ظبي الصحراوي ، وهو يتطلع أيضاً لإستعادة لقب بطولة العالم الذي أحرزه عام 2007 ، قبل أن يتوقف عن المشاركة في البطولة خلال الأعوام الماضية ، وهو الآن يعود من أجل استرداد اللقب ، وقد بدأ مشواره بحصد عشر نقاط في جولة روسيا فوق الثلوج وفي طرقات لم يسبق له التسابق عليها من قبل وفي ظروف مناخية قاسية ، لكنه احتل المركز الخامس ، وهو الآن في المركز الثاني بجولة أبو ظبي ، ويبحث عن استعادة الصدارة وبالتالي خطف صدارة بطولة العالم لفئة تي 2 ، قبل التوجه لخوض الجولة الثالثة للبطولة والتي تقام في قطر.
الشيخ حمد بن عيد آل ثاني يخوض منافسات جولات موسم 2015 ، والتي بدأت بجولة روسيا قبل التحول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تستضيف الجولة الثانية للبطولة ، ثم المشاركة في الجولة الثالثة والتي تقام في قطر خلال شهر نيسان / أبريل ، رالي سيلين الصحراوي ، من بعدها تتحول البطولة إلى مصر مع ثالث الراليات الصحراوية الطويلة ، رالي الفراعنة في شهر آيار / مايو ، ثم العودة إلى أوروبا حيث تقام أربع جولات متتالية في إيطاليا وإسبانيا والمجر وبولندا ، وبعدها تتوجه البطولة إلى المغرب في الجولة التاسعة قبل الأخيرة وآخر الراليات الصحراوية الطويلة ، رالي المغرب الدولي ، وأخيراً الختام مع جولة بورتو أليغري في البرتغال.
وبمشاركة أكثر من 162 متسابق من 36 دولة حول العالم، والقادمين للتنافس فيما بينهم على واحدة من أكثر التضاريس الصحراوية قساوة على ظهر الأرض، في الوقت الذي يحتفل فيه الرالي بمرور 25 عاما على انطلاقه.
وتعني الطبيعة الصحراوية للرالي أن أكثر من 10% من المتسابقين سيحتاجون بعض المساعدة الطبية خلال أيام الرالي ، حيث يشكل الإجهاد والجفاف الخطر الأكبر على السائقين.