المكسيك تشدد العقوبات على مثيري الشغب بالملاعب

وكالات
صوت مجلس الشيوخ المكسيكي على تعديل قانون يشدد العقوبات على المتورطين في إثارة الشغب والعنف بملاعب كرة القدم، كما يقضي بإيقاع عقوبات في حقهم تصل إلى أربع سنوات من السجن.
وجاء إقرار تعديل هذا القانون بعد عشرة أيام من وقوع أعمال عنف في ملعب خاليسكو بمدينة غوادالاخارا، غربي المكسيك، خلال مباراة أطلس مع تشياباس غوادالاخارا.
ويقضي التعديل، الذي ستتم إحالته على الحكومة الاتحادية قبل إصداره في الجريدة الرسمية، عقوبات تبدأ من السجن لعام ونصف العام حتى أربعة أعوام على مثيري أعمال العنف في الملاعب، إلى جانب غرامات مالية تعادل 60 أو 30 يوما من الحد الأدنى للأجور المعتمد بالمكسيك.
كما تضمن القانون عقوبات في حق من يدخلون ملاعب كرة القدم وبحوزتهم أسلحة نارية أو متفجرات أو أي نوع آخر من الأسلحة، مع المنع من دخول الملاعب لفترة محددة.
وقال رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ السيناتور كارلوس البرتو بوينتي سالاس (حزب الخضر) أنه بفضل هذه التعديلات سنحافظ على سلامة المتفرجين بالملاعب، مشددا على أن "الرسالة التي نريد إعطاءها للآباء والأمهات الذين يأتون مع أطفالهم للأحداث الرياضية (..) تتمثل في ضمان سلامتهم وسلامة أبنائهم".
وبمجرد دخوله هذا القانون حيز التنفيذ، سيشرع في تحديد هوية من شاركوا في أعمال الشغب والعنف، وسيمنعون من دخول الملاعب لفترة تصل حتى خمسة أعوام.