4 منتخبات تحلم ببلوغ النهائيات للمرة الأولى في كأس العرب

وكالات

تسعى أربعة منتخبات للظهور الأول في نهائيات بطولة كأس العرب 2025 التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، بعدما غابت عن المحفل العربي الكبير على مدار تاريخها منذ أن رأت البطولة النور عام 1963.

وأخفقت منتخبات الصومال وجزر القمر وجيبوتي وجنوب السودان، في التأهل لنهائيات كأس العرب من قبل، على أن تكون أمام فرصة الظهور الأول، عندما تخوض التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة من كأس العرب 2025 يومي 25 و 26 نوفمبر الجاري.

ويخوض 14 منتخبا من أصحاب المراكز الأدنى في تصنيف الفيفا لشهر أبريل الماضي مرحلة التصفيات المؤهلة إلى كأس العرب 2025، على أن ينضم الفائزون من مباريات التصفيات إلى المرحلة النهائية رفقة المنتخبات السبعة الأعلى تصنيفا، إلى جانب منتخب قطر (مستضيف البطولة) والجزائر (حامل اللقب).

ولن تكون مهمة المنتخبات الأربعة سهلة في بلوغ نهائيات كأس العرب للمرة الأولى، في ظل المواجهات الصعبة التي تنتظرها مع منافسين أقوياء متمرسين في التواجد بالمحفل العربي الكبير. ويخوض المنتخب الصومالي مباراة مكررة من تصفيات كأس العرب 2021 عندما يلعب مع نظيره العماني مجددا يوم 26 نوفمبر الحالي، بعدما سبق وأن لعبا في نفس التصفيات قبل أربع سنوات، لكن المنتخب الصومالي خسر بهدفين مقابل هدف وضاع حلمه في التأهل.

ويسعى المنتخب الصومالي للوصول إلى الهدف الذي فشل فيه خلال النسخة الماضية، بينما يتطلع المنتخب العماني للصعود للمرة الثانية في تاريخه بعد نجاحه في التأهل عبر التصفيات الماضية.

ولم يكتف المنتخب العماني في التأهل لنهائيات كأس العرب في نسختها الماضية، وإنما تأهل للدور الثاني من البطولة برصيد أربع نقاط بعد فوزه على البحرين (3 / 0) وتعادله مع العراق (1 / 1) وخسارته مع قطر (1 / 2)، وذلك قبل أن يخسر أمام المنتخب التونسي (1 / 2) في الدور ربع النهائي.

وفي مباراة ثانية، يتطلع منتخب جزر القمر لبلوغ نهائيات كأس العرب لأول مرة، عندما يلتقي نظيره اليمني يوم 26 نوفمبر الجاري في مواجهة يسعى خلالها جزر القمر للفوز وحجز تذكرة المشاركة في البطولة، وتعويض إخفاقه في التصفيات السابقة عندما خسر أمام نظيره الفلسطيني بخمسة أهداف دون رد.

في المقابل، سيكون المنتخب اليمني مطالبا بتعويض إخفاقه في التأهل للبطولة الأخيرة التي أقيمت في الدوحة أيضا عام 2021، وذلك بعد أن خسر في التصفيات أمام نظيره الموريتاني بهدفين دون رد.

وفي مواجهة ثالثة بالتصفيات، يبحث منتخب جيبوتي عن الظهور الأول في النهائيات العربية عندما يواجه نظيره البحريني يوم 26 نوفمبر، على أمل الوصول هذه المرة، بعد أن أخفق في التأهل بالتصفيات السابقة عقب الخسارة أمام منتخب لبنان بهدف دون رد.

على الجانب الآخر، يتطلع منتخب البحرين للتواجد مجددا في البطولة والوصول لنقطة أبعد من التي وصل إليها في النسخة السابقة والتي اكتفى خلالها بالمشاركة في الدور الأول فقط مكتفيا بالحصول على نقطة واحدة جمعها من التعادل مع العراق دون أهداف، وخسارتين من قطر وعمان (0 / 1) و(0 / 3) تواليا.

وفي مباراة أخرى، يحلم منتخب جنوب السودان بالوصول إلى المحفل العربي الكبير، وذلك عندما يواجه منتخب سوريا يوم 25 نوفمبر الجاري، بهدف الفوز وتعويض فشله في التأهل للنسخة الماضية عقب الخسارة أمام المنتخب الأردني اعتباريا بثلاثة أهداف دون رد، بعد عجزه عن خوض مباراة التصفيات لظروف إصابة لاعبيه بفيروس كورونا قبل المباراة.

في المقابل، سيكون المنتخب السوري مطالبا بالفوز ليس فقط من أجل التأهل للنهائيات، وإنما للوصول بعيدا في البطولة التي خرج من أدوارها الأولى في نسختها الماضية باحتلاله المركز الثالث في مجموعته برصيد ثلاث نقاط جمعها من فوز وحيد وثمين على تونس بهدفين دون رد، وخسارتين من الإمارات وموريتانيا بنفس النتيجة (1 / 2).

وبخلاف المباريات الأربع السابقة التي تجمع أطرافا يبحثون عن الظهور الأول، ستكون هناك ثلاث مواجهات أخرى بين منتخبات سبق وشاركت في النهائيات العربية.

ويلتقي المنتخب الكويتي مع نظيره الموريتاني في 25 نوفمبر الجاري، فيما يلعب المنتخب الفلسطيني مع نظيره الليبي في نفس اليوم، على أن تجمع المباراة السابعة بالتصفيات المنتخبين السوداني واللبناني في 26 نوفمبر الحالي.

كل المؤشرات تؤكد أن مواجهات التصفيات لن تكون سهلة على كل أطرافها في ظل الطموح المشروع لكل المنتخبات في التأهل والانضمام للحدث العربي الكبير الذي ستدشنه العاصمة القطرية في الأول من ديسمبر المقبل.