الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم ماتياس غرافستروم: بطولة كأس العالم تحت 17 سنة قطر 2025 ترتقي بكرة قدم الناشئين "إلى آفاق جديدة"
موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم
قال ماتياس غرافستروم الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم إن بطولة كأس العالم تحت 17 سنة FIFA 2025™ المقامة في قطر بنظام موسع ترتقي بكرة قدم الناشئين "إلى آفاق جديدة" على الصعيد الدولي، حيث أضفت مزيداً من الإثارة والترقب والتشويق على المراحل الأخيرة من دور المجموعات.
يُذكر أن هذه النسخة هي الأولى التي تُجرى بمشاركة 48 منتخباً وطنياً في تاريخ المسابقة، وهو ضعف عدد الفِرق التي شاركت في نسخة إندونيسيا قبل عامين، كما أنها الأولى من بين النسخ السنوية الخمس المقررة حتى عام 2029 في قطر، التي سبق لها أيضاً أن استضافت بطولة كأس العالم FIFA ٢٠٢٢™. فباستثناء النهائي، تقام جميع المباريات على ملاعب في مُجمَّع أسباير زون المتميز بالقرب من العاصمة الدوحة، علماً أن تقارب الملاعب من حيث المسافة قلَّص بشكل جذري من الأعباء اللوجستية للمنتخبات والمشجعين والمنظمين على حد سواء، بقدر ما عزّز الأجواء الاحتفالية في هذا المهرجان الكروي الفريد.
“وفي هذ االصدد، قال أمين FIFA العام ماتياس غرافستروم بعد حضوره مجموعة من مباريات دور المجموعات: "إنها حقاً القِبلة المثالية لكل من يعشق كرة القدم مثلي، إذ من النادر أن يتمكن المرء من مشاهدة منتخبات من كل قارات العالم بينما لا تفصل سوى خمس دقائق فقط بين ملعب وآخر".
وتابع: "يعود الفضل في ذلك بالأساس إلى لجنة التنظيم المحلية، التي قامت بعمل رائع حقاً، إذ يمكنك الانتقال من ملعب إلى آخر في أسباير زون ومشاهدة ثماني مباريات في يوم واحد، وهذا أمر رائع حقاً. صحيح أننا عشنا هنا نسخة رائعة من بطولة كأس العالم خلال عام 2022، ولكن هذه النسخة ترتقي بكرة قدم الناشئين إلى آفاق جديدة تماماً".
فبينما انضمت أستراليا وغانا إلى المضيفة قطر في استخدام مُجمع أسباير زون لإجراء معسكراتها التدريبية في الطريق إلى خوض مبارياتها ضمن منافسات كأس العالم FIFA ٢٠٢٢™، استضاف استاد خليفة الدولي المجاور ثماني مباريات خلال تلك البطولة التاريخية التي أقيمت قبل ثلاثة أعوام، وهو الذي سيستضيف بعد أيام نهائي كأس العالم تحت 17 سنة FIFA 2025™ قبل أن يكون مجدداً مسرحاً لعدد من مباريات كأس العرب قطر 2025 FIFA™.
وقال غرافستروم في هذا الصدد: "أعتقد أن القطريين قاموا بعمل رائع حقاً في استضافة هذه البطولة، ولا يسعني إلا أن أرفع قبعتي للفريق بأكمله، وكذلك لفريق FIFA، على هذا العمل الرائع. وقد وصلتني أصداء تُفيد بإن المنتخبات المشارِكة مسرورة للغاية بالفنادق ومرافق التدريب وحالة العشب إجمالاً، إذ من الرائع فعلاً الاستفادة من الملاعب وجميع المرافق التي كانت قد شُيِّدت لبطولة كأس العالم FIFA ٢٠٢٢".