بعثة منتخبنا الوطني تصل الدوحة بعد تألقها في البطولة العربية للبليارد والسنوكر بمدينة العلمين
الكاس
حطّت بعثة منتخب قطر للبليارد والسنوكر رحالها في الدوحة بعد مشاركة مميزة في البطولة العربية للبليارد والسنوكر التي استضافتها مدينة العلمين الجديدة بجمهورية مصر العربية، وسط مشاركة عربية واسعة وحضور قوي من أبرز المنتخبات. ونجح العنابي في تحقيق إنجاز لافت بحصد ميداليتين ثمينتين، ليؤكد مكانته كأحد أقوى المنتخبات على الساحة الإقليمية والعربية.
وتمكّن ثنائي السنوكر القطري أحمد سيف وعلي العبيدلي من إهداء المنتخب القطري ذهبية فرق السنوكر بعد أداء استثنائي اتسم بالتركيز العالي والثبات حتى الأدوار النهائية، ليعتلي العنابي منصة التتويج بكل جدارة واستحقاق. وجاء هذا الإنجاز ليعكس العمل الكبير الذي تقوم به الأجهزة الفنية والإدارية في تهيئة اللاعبين للمشاركات الخارجية.
وأشاد مسؤولو الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر بالمستوى المشرّف الذي ظهر به اللاعبون، مؤكدين أن هذه البطولات تمثل محطات مهمة على طريق التحضير للبطولات العالمية المقبلة، وفي مقدمتها بطولة العالم التي افتتحت امس بفندق إزدان بلاس بالدوحة.
من جانبه، أعرب علي العبيدلي لاعب منتخبنا الوطني عن سعادته الكبيرة بتحقيق الميدالية الذهبية، مؤكدًا أن الطريق نحو اللقب لم يكن سهلًا، لكنه جاء نتيجة للإصرار والعزيمة، رغم الظروف التي مرّ بها خلال الفترة الماضية.
وقال العبيدلي في تصريح عقب وصوله إلى الدوحة: “الحمدلله على الذهبية بعد انقطاع شهرين عن تمارين السنوكر، لأنني كنت مرتبطًا بالمشاركة في بطولات البلياردو، لكن كان هناك إصرار كبير على دخول البطولة بقوة وتحقيق الذهبية. والحمد لله استطعنا الوصول من دور المجموعات وحتى النهائي بخسارة شوط واحد فقط، بينما جاءت باقي النتائج 3-0 حتى المباراة النهائية.”
وأضاف: “هذه المشاركة كانت بمثابة استعداد جيد لبطولة العالم التي ستقام في قطر، وإن شاءالله نكون جاهزين لها بأفضل صورة.”
ويستعد الجهاز الفني للمنتخب القطري لوضع خطة إعداد مكثفة خلال الفترة المقبلة استعدادًا للحدث العالمي الكبير، حيث يمثل تنظيم بطولة العالم في الدوحة فرصة مثالية لتعزيز حظوظ العنابي في المنافسة على المراكز الأولى، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور.
وبهذا الإنجاز العربي، يواصل العنابي تأكيد حضوره القوي في مختلف المحافل الإقليمية، وسط تطلعات كبيرة لكتابة فصل جديد من النجاحات في بطولة العالم المقبلة .