تشييع جثماني ديوجو جوتا نجم ليفربول الراحل وشقيقه أندريه سيلفا

وكالات
حاملين إكليلا من الزهور الحمراء يحمل رقم قميصه، انضم لاعبو ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى عائلة وأقارب ديوجو جوتا المكلومين ومئات السكان في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت، لحضور جنازة زميلهم ديوجو جوتا الذي توفي مع شقيقه الأصغر في حادث سيارة في إسبانيا أول أمس الخميس.
وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرنه سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء في وفاة المهاجم وشقيقه أندريه سيلفا.. وحمل لاعبو ليفربول إكليلين من الزهور باللون الأحمر الخاص بالنادي إلى الكنيسة، كل منهما على شكل قميص.
كان الإكليل الذي حمله فان دايك يحمل الرقم 20 مكتوبا بأزهار بيضاء، وهو الرقم الذي كان جوتا يرتديه مع ليفربول. حمل الإكليل الخر الرقم 30 الذي كان يرتديه شقيق جوتا، أندريه سيلفا (26 عاما) والذي كان يلعب مع نادي بينافيل المنافس في دوري الدرجة الثانية بالبرتغال.
وارتدى لاعبو ليفربول ملابس سوداء وحنوا رؤوسهم، ولم يقطع الصمت سوى تصفيق الجمهور في الخارج. ووصلت روت كاردوزو التي تزوجت حبيب طفولتها جوتا قبل أسبوعين فقط من الحادث المميت، برفقة أقاربها.
وتجمع المئات من سكان جوندومار، وهي بلدة صغيرة في شمال البرتغال حيث نشأ جوتا. وأقيمت مراسم الجنازة الخاصة، التي حضرها أفراد العائلة والأصدقاء المقربون وزملاء جوتا في ليفربول، برئاسة أسقف بورتو مانويل ليندا.
وحضر الجنازة أيضا زملاء جوتا في منتخب البرتغال، ومن بينهم برناردو سيلفا وبرونو فرنانديز اللذان يلعبان في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتسبب موت جوتا (28 عاما) في حالة من الصدمة في عالم كرة القدم وخارجه، وتدفقت رسائل التعازي من قادة الدول ونجوم اللعبة.
ويعتقد أن الأخوين كانا متجهين إلى عبارة في إسبانيا للسفر إلى بريطانيا، عندما انحرفت سيارتهما من طراز لامبورجيني عن الطريق واشتعلت فيها النيران بعد منتصف ليل الخميس. وقالت الشرطة إنها تشتبه في انفجار أحد إطارات السيارة