الريان والغرافة يكملان المشهد الختامي ويضربان موعدا في نهائي النسخة الـ53 لكأس الأمير

قنا
اكتمل مشهد المباراة النهائية للنسخة الثالثة والخمسين لبطولة كأس الأمير لكرة القدم بوصول الريان والغرافة، وذلك على حساب الأهلي وأم صلال ليضربا موعدا يوم السبت المقبل في استاد خليفة الدولي بحثا عن الصعود لمنصة التتويج.
وحسم الريان ترشحه للنهائي التاسع عشر في تاريخه بعدما تجاوز الأهلي بثلاثية نظيفة تألق خلالها مهاجمه الباراغواياني آدم باريرو الذي تكفل بإحراز ثنائية فيما أضاف هداف دوري نجوم أريد البرازيلي روجر غيديش بتسجيله الهدف الثالث رافعا رصيده إلى 4 أهداف في المسابقة لينفرد بصدارة الهدافين.
في المقابل، لم يظهر الأهلي رابع دوري نجوم أريد بالصورة المأمولة وكان من الواضح افتقاده لجهود نجمه الألماني يوليان دركسلر .وكان الأهلي يمني النفس برفقة مدربه الكرواتي إيغور بيسكان بالحفاظ على حظوظه في نيل لقبه الخامس في البطولة بعد أن عرفت حقبة التسعينيات التتويج الأخير للأهلي عام 1992 حين خسر المباراة النهائية بعدها في مناسبتين عامي 1998 و2003.ودون الأهلي الذي توج بأربعة ألقاب من قبل اسمه ضمن السجل الذهبي للبطولة كأول ناد ينال اللقب حينما فاز على الريان في نهائي النسخة الأولى بستة أهداف لواحد لتبقى النتيجة الأكبر التي عرفتها المباراة النهائية في البطولة حتى الآن.من ناحيته، استطاع الغرافة أن يحجز مكانه في النهائي الثالث عشر بتاريخه وتمكن من قلب تأخره أمام أم صلال الذي نجح بالتقدم بهدفين بعد مضي 23 دقيقة على ضربة البداية، ليستعيد فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز توازنه ويتمكن من الخروج متقدما قبل صافرة نهاية الشوط الأول بعدما أحرز ثلاثية عبر مهاجمه الإسباني خوسيلو ومحمد مونتاري وياسين براهيمي.
ولم يسمح الغرافة الساعي للقبه الثامن في البطولة لمنافسه بالعودة في الشوط الثاني ليتمكن لاعبه محمد مونتاري من تسجيل هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه ليقوده إلى النهائي.وكان الغرافة قد دون اسمه في سجلات البطولة لأول مرة عام 1995 كما يعد الفريق الوحيد الذي نال لقب البطولة في 4 مناسبات متتالية، في الفترة بين عامي 1995 و1998، ليتقدم على العربي الذي ظفر بثلاثة ألقاب متتالية بين عامي 1978 و1980.وأهدر أم صلال فرصة حفاظه على آمال التتويج بلقبه الثاني في البطولة بعدما اكتفى بلقب واحد حققه عام 2008 على حساب الغرافة حينما فاز بنتيجة 4 - 1 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2 - 2 في الوقت الأصلي.وعلى صعيد الإحصائيات الرقمية خاضت الفرق الـ20 المشاركة 18 مباراة سجل خلالها الفوز في 14 مباراة مقابل وقوع التعادل في 4 مباريات تم خلالها اللجوء لركلات الترجيح.
واحتسبت 9 ركلات جزاء سجلت جميعها، وشهدت المباريات الـ18 تسجيل 60 هدفا بمعدل 3.3 هدف لكل مباراة، كما أشهرت البطاقة الصفراء 85 مرة، فيما رفعت البطاقة الحمراء 4 مرات.ويتصدر البرازيلي روجر غيديش "الريان" ترتيب هدافي المسابقة في نسختها الحالية بأربعة أهداف يليه زميله في الفريق الباراغواياني آدم باريرو بثلاثة أهداف حيث يتساوى مع كل من الكرواتي أنطونيو مانسي "أم صلال"، والكيني مايكل أولونغا "الدحيل"، والإسباني خوسيلو "الغرافة". ويتساوى 7 لاعبين برصيد هدفين لكل منهم، وهم: محمد مونتاري "الغرافة"، جيوفاني هنريكي "السد"، محمد بن يطو "السيلية"، نعيم السليتي "الأهلي"، بالا سانجاري "لوسيل"، سليمان آن "الخريطيات"، والجزائري ياسين ابراهيمي "الغرافة".وسبق للريان والغرافة أن التقيا ست مرات من قبل في نهائي البطولة حيث كان الظهور الثاني للغرافة "الاتحاد سابقا" في سجلات المباريات النهائية، حين توج بلقبه الثاني على حساب الريان في نسخة عام 1996 حينما فاز بنتيجة 5 - 2 في المواجهة التي جرت على استاد خليفة.
وعاد الفريقان ليلتقيا في نهائي النسخة التالية على ذات الملعب واستطاع الغرافة تجديد الفوز بفارق ركلات الترجيح بعد تعادلهما 1 - 1 في الوقت الأصلي.وتجدد الموعد بينهما في نهائي النسخة الـ27 في العام 1999الذي استضافه استاد خليفة أيضا وتمكن الريان من أن يخطف اللقب بفوزه بهدفين لواحد، وعاد الريان ليحرز اللقب في نهائي النسخة الـ34 في العام 2006 الذي استضافه استاد ثاني بن جاسم بعد فوزه بركلات الترجيح 5 - 3 بعد تعادلهما في الوقت الأصلي 1 - 1.وفي نهائي نسخة 2009 نجح الغرافة بالفوز باللقب بفوزه بهدفين لواحد قبل أن يرد الريان في نهائي النسخة الـ39 بذات النتيجة في آخر ظهور لهما معا في المباراة النهائية. QNA 0548 GMT 2025/05/20