عصام الكمالي يُهدي اليمن أول تتويج في حفل جوائز الصحافة الرياضية

الكاس
استضاف قصر الجوهرة في العاصمة المغربية الرباط حفل النسخة السابعة من جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية برعاية العاهل المغربي محمد السادس.
وبحضور شخصيات تقدمها وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بن سعيد ورئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع وعضو اللجنة الاولمبية الدولية نوال المتوكل ورئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضي جياني ميرلو ونائبه القطري محمد حجي وعضو لجنة الإعلام الرياضي في قطر مبارك البوعينين وشخصيات رياضية وإعلامية، انطلق الحفل وسط اجواء احتفالية مميزة .
فقد تُوج اليمني عصام الكمالي بجائزة التصوير الصحفي (فئة حقيبة الصور) عن عمله "كرة القدم بوابة للسلام"، على هامش فعاليات المؤتمر السابع والثمانين للاتحاد .
وحل في المركز الثاني البريطاني إدوارد ويتاكر عن عمله "سباقات الخيول العالمية" في racing post بينما جاء الإيطالي داريو بيلينغيري ثالثًا عن "لحظات من رياضة الدراجات" من Getty images.
وفي فئة الصورة الحركية، فاز الفرنسي جيروم بروييه عن "اللحظة الذهبية"، متقدماً على البريطاني مايك إيغرتون عن عمله "سيمون بايلز"، ثم السلوفيني بوروت زيفولوفيتش عن عمله "فوق الضباب والأشجار".
وفاز الألماني ينز بيتر غيديون بجائزة فئة الصوت عن عمله "شوماخر: قصة أسطورة"، متقدماً على البريطاني أندرو تودوس عن "عودة كرة القدم إلى أوكرانيا التي مزقتها الحرب"، ثم البريطاني آشيش شارما عن "اللعب المالي النظيف في كرة القدم".
وفي فئة القصة الملونة، فاز البريطاني آدم ليفينثال عن "كريستيان أتسو، بعد عام من البحث عنه بعين أقرب الناس إليه"، متقدماً على البريطاني ستيف ميناري عن "مأساة يونانية".
وفي فئة أفضل عمود صحفي، فاز الصيني تيانههاو شين عن مقاله "بطولة أوروبية موحدة، في قارة منقسمة"، متقدماً على الكندية شيرين أحمد عن "حظر الحجاب في الرياضة الفرنسية لحظة مخزية" استعدادا لاستضافة الاولمبياد من CBC SPORTS ثم الكندي روبرت ليفينغستون عن "الكريكيت الأولمبي بين لوس أنجلوس ونيويورك".
وفي فئة الفيديو القصير، فازت الصينية جيني تشينغ عن عملها "السطح"، أمام الإسباني أرماندو أوكويندو عن "محاولة أولى – رحلة عبر مونتسيرات"، ثم البرازيلي إنريكي أركوفيردي عن "الملعب المنزلي".
وفي فئة الفيلم الوثائقي، فاز الفرنسيان ألكسندرا غيرال ولويس فيير عن "صفارات الإنذار في أوكرانيا"، متقدمين على الألمانيين روبرت شوفيل وسيمون فيورز عن "هجوم على كرة القدم للهواة"، ثم الصيني نان شين عن "اسعَ للأعلى".
وفي فئة بورتريه الرياضيين، تُوج الألمانيان كريستوف ناهر وفيليب غرول عن عملهما "بيكنباور"، أمام الفرنسي مارك سافوريل عن "ماري-جو"، ثم الألماني أندرياس ترول عن "أن تكون شوماخر".
وفي فئة الصحفيين الشباب (التلفزيون)، فازت الكينية تريسي أونتشوكي عن عملها "عالقون في الوقت بدل الضائع: تأخير مكلف في ملعب كاراتو".
وفي فئة الصحفيين الشباب (التصوير)، فازت المجرية آنا سيلاجي عن صورتها "البطل".
وفي فئة الصحفيين الشباب (الكتابة)، فازت الباكستانية أنوشي إنجنير عن مقالها "كل شيء أو لا شيء بالنسبة لأرشاد نديم في باريس".
وفي فئة التحقيق الصحفي، فاز فريق ألماني يضم روبرت شوفيل، سيمون فيورز، أولريش هاجمان، كاتارينا برونر، سيباستيان كراوزه، هيلغا فان أويين ويوهانا فالتر عن تحقيقهم الذي كشف كيف تجمع شركات مراهنات غير قانونية بيانات من مباريات كرة القدم للهواة.
وشهد الحفل توزيع جوائز شرفية في مجالات متعددة، شملت تعزيز الرياضة النسائية، مكافحة العنصرية، دعم الصحافة الاستقصائية، وتغطيات البارالمبياد، بالإضافة إلى جوائز لأفضل تغطية محلية، والإعلام الرياضي الجديد، وتوعية الجماهير بقضايا الصحة النفسية، والتغير المناخي.
كما خصص الاتحاد الدولي لفتة تكريمية لأربعة من رموز الصحافة الرياضية: محمد السلهامي، نجيب السالمي، مصطفى بدري، وعائلة الراحل بلعيد بويميد.
وضمت لجنة التحكيم نخبة دولية برئاسة ميرلو، وعضوية شخصيات من فرنسا، ألمانيا، اليابان، الصين، أستراليا، المغرب، والولايات المتحدة.
وانطلقت ابتداءً من الأربعاء باقي أعمال المؤتمر السابع والثمانين للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، الذي تحتضنه مدينة الرباط إلى غاية 17 مايو بمشاركة ممثلين عن أكثر من 110 دولة، حيث ستتواصل النقاشات حول تحديات وتطورات الإعلام الرياضي في العالم.