سباق التأهل لدوري أبطال أوروبا يجذب الأضواء مع اقتراب ختام الدوري الإنجليزي

وكالات

يتسارع سباق التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم القادم مع اقتراب موسم الدوري الإنجليزي الممتاز من نهايته. ويبدو أن فريقي ليفربول وأرسنال، صاحبي المركزين الأول والثاني على التوالي، مرشحان بقوة لإنهاء الموسم في نفس الترتيب الذي يحتلانه حاليا، ومن شبه المؤكد أن 3 مقاعد أخرى ستكون في المنافسة، حيث تتنافس إنجلترا حاليا على أحد بطاقتي الأداء الأوروبيتين اللتين يمنحهما الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

وألقت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) نظرة على الأندية الأخرى المتنافسة على المشاركة بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز الموسم المقبل. نوتنجهام فورست المركز الحالي: الثالث، لعب 31 مباراة، حقق 17 فوزا و6 تعادلات و8 هزائم، يمتلك 57 نقطة، وفارق أهداف 14 هدفا. المباريات المتبقية: إيفرتون (على أرضه)، توتنهام (خارج أرضه)، برينتفورد (على أرضه)، كريستال بالاس (خارج أرضه)، ليستر (على أرضه)، ويستهام (خارج أرضه)، تشيلسي (على أرضه). هزائمه الأخيرة أمام فولهام ونيوكاسل، ثم أخيرا أمام أستون فيلا يوم السبت الماضي، قلصت فارق النقاط الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه، رغم فوزه على ثنائي مانشستر سيتي ويونايتد. لا ينتظر فريق المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، الذي يعتبره المتابعون (الحصان الأسود للبطولة) مباريات صعبة للغاية في المراحل المقبلة، لكن زيارة فريق تشيلسي في المرحلة الأخيرة للمسابقة إلى ملعب (سيتي جراوند) ربما تكون حاسمة في صعوده للمسابقة القارية إذا استمر في إهدار النقاط.

تشيلسي المركز الحالي: الرابع، لعب 31 مباراة، حقق 15 فوزا، 8 تعادلات، 8 هزائم، يمتلك 53 نقطة، وفارق أهداف 17 هدفا. المباريات المتبقية: إيبسويتش تاون (على أرضه)، فولهام (خارج أرضه)، إيفرتون (على أرضه)، ليفربول (على أرضه)، نيوكاسل (خارج أرضه)، مانشستر يونايتد (على أرضه)، نوتنجهام فورست (خارج أرضه). يتطلع تشيلسي للصعود لدوري الأبطال وكذلك التتويج بلقب النسخة الحالية لدوري المؤتمر الأوروبي، الذي صعد لدور الثمانية به، مما يجعله مطالبا بلعب 5 لقاءات في تلك المسابقة. ومن المتوقع أن يحدد ليفربول، المرشح الأوفر حظا للتتويج باللقب، ونيوكاسل يونايتد، المتوج بكأس الرابطة، ونوتينجهام فورست، مصير مشوار الفريق اللندني ببطولة الدوري. نيوكاسل المركز الحالي: الخامس، لعب 30 مباراة، حقق 16فوزا و5 تعادلات، و9 هزائم، يمتلك 53 نقطة، وفارق أهداف 13 هدفا. المباريات المتبقية: مانشستر يونايتد (على أرضه)، كريستال بالاس (على أرضه)، أستون فيلا (خارج أرضه)، إيبسويتش تاون (على أرضه)، برايتون (خارج أرضه)، تشيلسي (على أرضه)، أرسنال (خارج أرضه)، إيفرتون (على أرضه). حقق فريق نيوكاسل يونايتد فوزا سهلا 3 / صفر على مضيفه ليستر سيتي، المهدد بالهبوط، مساء أمس الاثنين، ليتساوى في رصيد النقاط مع تشيلسي، ومع امتلاكه مباراة مؤجلة، يتوقع أن يكون الفريق جديرا بالمتابعة. ومع ذلك، تعتبر مسيرة نيوكاسل يونايتد في البطولة هي الأصعب بين الفرق المتنافسة على التواجد بالمراكز المؤهلة لدوري الأبطال، حيث تنتظر الفريق مواجهات من العيار الثقيل.

مانشستر سيتي المركز الحالي: السادس، لعب 31 مباراة، حقق 15 فوزا، و7 تعادلات، و9 هزائم، يمتلك 52 نقطة، وفارق أهداف 17 هدفا. المباريات المتبقية: كريستال بالاس (على أرضه)، إيفرتون (خارج أرضه)، أستون فيلا (على أرضه)، وولفرهامبتون (على أرضه)، ساوثهامبتون (خارج أرضه)، بورنموث (على أرضه)، فولهام (خارج أرضه). تبددت منذ فترة طويلة آمال مانشستر سيتي (حامل اللقب) في الفوز بلقبه الخامس على التوالي بالمسابقة، وهناك احتمال كبير للغاية أن يغيب عن دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم بعد تعادله الباهت في مباراة الديربي على ملعب (أولد ترافورد) مع مانشستر يونايتد أول أمس الأحد. أستون فيلا هو المنافس الرئيسي الوحيد الذي سيواجهه خلال المراحل المتبقية من الموسم، لكن فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا لا يملك هامشا كبيرا للخطأ.

أستون فيلا المركز الحالي: السابع، لعب 31 مباراة، حقق 14 فوزا، و9 تعادلات، و8 هزائم، ويمتلك 51 هدفا، وفارق أهداف صفر. المباريات المتبقية: ساوثهامبتون (خارج أرضه)، نيوكاسل (على أرضه)، مانشستر سيتي (خارج أرضه)، فولهام (على أرضه)، بورنموث (خارج أرضه)، توتنهام (على أرضه)، مانشستر يونايتد (خارج أرضه). يضع أستون فيلا، الذي بلغ دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، نصب عينيه مواجهة مثيرة من مباراتي ذهاب وعودة ضد باريس سان جيرمان، المتوج مؤخرا بالدوري الفرنسي هذا الموسم، لكن أمامه عمل شاق ليضمن التأهل للبطولة في الموسم المقبل، نظرا لترتيبه الحالي بالدوري الإنجليزي. ربما تكون مباراتا الفريق ضد نيوكاسل ومانشستر سيتي حاسمتين، كما أن لقاءاته الأخرى في المسابقة لن تكون سهلة لاسيما أمام توتنهام ومانشستر يونايتد، اللذين يسعيان لمصالحة جماهيرهما الغاضبة.