search

    حمد المناعي: لجنة المسابقات تراعي جميع الاستحقاقات لضمان موسم تنافسي متكامل

    الكاس

    يُعد تنظيم جدول المسابقات المحلية أحد أهم العوامل التي تضمن نجاح الموسم الكروي واستمرارية المنافسة بأفضل شكل ممكن. وفي ظل ازدحام الروزنامة بالمشاركات المحلية والقارية للمنتخبات والأندية، تلعب لجنة المسابقات دورًا محوريًا في تحقيق التوازن المطلوب بين مختلف الاستحقاقات.

    في هذا السياق، التقينا بالسيد حمد المناعي، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد القطري لكرة القدم، للحديث عن آلية وضع الجدول الزمني للمباريات، خاصة في ظل التساؤلات التي أُثيرت مؤخرًا حول فترة التوقف بين الجولتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من دوري نجوم قطر، ومدى حرص اللجنة على الحفاظ على تنافسية البطولات، لا سيما الدوري، مع ضمان جاهزية الفرق واللاعبين للمنافسات المختلفة.

    روزنامة الموسم الحالي خالية من التوقفات أو المباريات المؤجلة على عكس السابق

    لن يكون هناك أي تغيير في نظام الصعود والهبوط وسيبقى كما هو، دون زيادة عدد الفرق المشاركة

    الهدف الأساسي من التوقف هو منح أنديتنا المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة والثاني فترة استعداد كافية 

    روزنامة الموسم المقبل ستكون مطابقة للموسم الحالي بشكل كبير

    النظام الجديد لمسابقات الاتحاد الآسيوي في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة قد يشكل صداعاً و قد يكون له تأثيرًا على الروزنامة المحلية

    نراعي مشاركات المنتخبات الوطنية المختلفة واستحقاقات الأندية

    نحرص على ضمان تنافسية البطولات المحلية، خاصة الدوري، مع ضمان جاهزية الحكام لمشاركاتهم المحلية والدولية

    روزنامة الموسم الحالي كانت ثابتة وخالية من التوقفات غير المخطط لها، وهو أمر إيجابي يجب البناء عليه 

    نحرص دائمًا على أن تنطلق منافسات الدوري في أغسطس وتنتهي في أواخر أبريل كحد أقصى


    تم الاتفاق مع الأندية بعدم السماح للاعبين المستثنين آسيوياً بالمشاركة في المسابقات المحلية ، حفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص وضمان التنافسية العادلة بين الجميع س: البعض يرى بأن دورينا يعاني كثيراً من التوقفات .. هل تتفق مع هذا الرأي ؟

    أولًا، من المهم التأكيد على أن اللجنة تحرص، مع اقتراب نهاية كل موسم، على عقد اجتماع تنسيقي مع جميع الأطراف المعنية لوضع روزنامة متوازنة للموسم الجديد. حيث يتم وضع كافة الاستحقاقات الخاصة على صعيد الأندية و المنتخبات و بناءً على ذلك يتم وضع الروزنامة. ولو لاحظنا فإن روزنامة الموسم الحالي خالية من التوقفات أو المباريات المؤجلة على عكس السابق. أما بالنسبة لهذه الجولة ، فقد تم إدراج فترة التوقف هذه منذ بداية الموسم في جدول المسابقات، والهدف الأساسي منه هو منح أنديتنا المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة فترة استعداد كافية، خاصة في جولتها الأخيرة التي انتهت مؤخراً ، حيث كانت هناك مباريات حاسمة لفرقنا. إضافة إلى ذلك، تتزامن بطولة دوري أبطال آسيا 2 مع مرحلة دور الـ16، وهي مرحلة مهمة شارك فيها نادي الوكرة. لذا، جاء هذا التوقف لضمان جاهزية الفرق  التي تمثل الكرة القطرية خارجيًا.

     

     هل ستكون روزنامة الموسم المقبل مشابهة للموسم الحالي؟

    ستكون هناك مطابقة كبيرة، ولكن مع مراعاة مشاركات المنتخبات الوطنية المختلفة واستحقاقات الأندية، سواءً على المستوى المحلي أو على الصعيد القاري. نحن نحرص على ضمان تنافسية البطولات المحلية، خاصة الدوري، مع ضمان جاهزية الحكام لمشاركاتهم المحلية والدولية، إضافة إلى التأكد من توفر الملاعب بأفضل شكل ممكن.

     

    في حال طلبت الأندية تأجيل بعض المباريات بسبب مشاركاتها الخارجية، فهل سيتم النظر في ذلك؟

    نحن في اللجنة نضع مصلحة الأندية في الاعتبار، لا سيما تلك التي تمثل الكرة القطرية في المحافل الخارجية. ولكن في الوقت ذاته، نحرص على ثبات الروزنامة وعدم حدوث توقفات متكررة. فروزنامة الموسم الحالي كانت ثابتة وخالية من التوقفات غير المخطط لها، وهو أمر إيجابي يجب البناء عليه. لهذا السبب، نحرص دائمًا على أن تنطلق منافسات الدوري في أغسطس وتنتهي في أواخر أبريل كحد أقصى. وبالفعل، وردت إلينا العديد من طلبات التأجيل للمباريات، ولكن تم رفضها حفاظًا على قوة واستقرار الروزنامة.

     

    كيف خططت لجنة المسابقات للروزنامة المحلية بشكل عام؟

    التخطيط يهدف - كما أشرنا سابقًا - إلى انتظام المسابقة، ووضعنا في الاعتبار روزنامة الاتحاد الآسيوي و المسابقات التي تشارك فيها أنديتنا. ولكن النظام الجديد لمسابقات الاتحاد الآسيوي في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة قد يشكل صداعاً و قد يكون له تأثيرًا على الروزنامة المحلية، حيث تختتم هذه المنافسات بالأدوار النهائية، والتي ستقام بنظام التجمع في السعودية من 25 أبريل حتى 4 مايو المقبلين.


    هل اللجنة راضية تماماً عن استقرار جدول المسابقات في الموسم الحالي؟

    نعم، بالفعل، فالموسم الحالي شهد استقرارًا كبيرًا في جدول المباريات والمنافسات المحلية، حيث لم تشهد البطولات، وخاصة الدوري، أي تأجيلات. كما تمت مراعاة توقيت المباريات وتجنب تعارض المباريات الجماهيرية لضمان أعلى نسبة حضور ومتابعة.

    وهذا يعكس نجاح جهود لجنة المسابقات في ضمان موسم متكامل يحقق التوازن بين المتطلبات الفنية والتنظيمية، مما يعزز جودة المنافسة والجاهزية الفنية للفرق.


    بالحديث عن نظام المسابقات، ماذا عن عدد اللاعبين الأجانب وتأثير ذلك على المسابقات؟

    في بداية الموسم، تم الاتفاق مع الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا، وبناءً على طلبها، تم منحها استثناءً خاصًا للتعاقد مع بعض اللاعبين المحترفين لدعم صفوفها خلال البطولة.

    هذا الاستثناء جاء بهدف تعزيز بعض الخانات التي تعاني من نقص، وذلك تماشيًا مع نظام البطولة الذي يسمح بهذه التعاقدات. ومع ذلك، تم الاتفاق بشكل واضح على عدم السماح لهؤلاء اللاعبين المستثنين بالمشاركة في المسابقات المحلية، حفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص وضمان التنافسية العادلة بين جميع الأندية.بالتالي، لن يكون هناك تدوير أو مشاركة لهؤلاء اللاعبين في أي بطولة محلية لضمان نزاهة المنافسة.


    ماذا عن نظام الصعود والهبوط؟ هل سيتم تعديله أم ستتم زيادة عدد الفرق؟

    بصراحة، هذا سؤال يتكرر في كل موسم، ولكن الإجابة ثابتة: لن يكون هناك أي تغيير، وسيبقى النظام كما هو، دون زيادة عدد الفرق المشاركة.