أهلي صنعاء يقدم مدربه الجديد الأردني إبراهيم حلمي لقيادته بالبطولة الخليجية

موقع الكاس
قدم نادي أهلي صنعاء، حامل لقب آخر دوري يمني لفرق الدرجة الأولى، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عقد في مقر النادي بحي باب اليمن بالعاصمة اليمنية صنعاء، مدربه الجديد الأردني إبراهيم حلمي، الذي سيتولى قيادة فريقه في بقية جولات بطولة دوري أبطال الخليج، وذلك بعد أن اعتذار مدربه السابق المغربي إدريس المرابط عن الاستمرار في مهمته لظروف خاصة.
وذكر أهلي صنعاء في بيان له أن مدربه الجديد (سيباشر مهامه مع أبطال الدوري اليمني، رفقة الجهاز المعاون المتمثل في مساعده جمال القديمي ومدرب حراس المرمى معاذ عبد الخالق، لاستكمال المشوار في بطولة الأندية الخليجية التي يشارك فيها الأحمر الصنعاني كأول ناد في اليمن)، وأشار البيان إلى أن المدرب الأردني ابراهيم حلمي (يملك شهادة التدريب برو ليسن من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومسيرة حافلة بالانجازات، حيث سبق له أن قاد أندية "البقعة، اليرموك، السلط، معان والوحدة" في الأردن، كما تولى تدريب بعض الفرق البحرينية وهي الشباب والرفاع الشرقي وآخرها فريق الحد الذي انتهى تعاقده معه بالتراضي، قبل أن يتعاقد معه الأهلي الصنعائي لقيادته في بقية جولات البطولة الخليجية تحديدا في المباراتين المتبقيتين أنام دهوك العراقي والنصر الإماراتي).
ويخوض ممثل اليمن في دوري أبطال الخليج منافسات البطولة، ضمن فرق المجموعة الأولى التي تضمه مع فرق النصر الإماراتي ودهوك العراقي وظفار العماني، فيما تضم المجموعة الثانية ( الاتفاق السعودي والقادسية الكويتي و الرفاع البحريني والعربي القطري)، وخاض أهلي صنعاء أربع مواجهات في البطولة، بدأها بالخسارة من مضيفه دهوك العراقي 2-0، ثم الخسارة من النصر الإماراتي 3-1 في الدوحة، قبل أن يحقق انتصاره الوحيد على مضيفه ظفار العماني 2-0، ليعود ليخسر آخر مواجهاته أمام ظفار العماني إيابا 2-1 في الدوحة، ويحتل الفريق المركز الرابع بثلاث نقاط في ترتيب مجموعته التي يتصدرها النصر بعشر نقاط، ويليه دهوك بخمس نقاط، وظفار بأربع نقاط، ووفقا للائحة البطولة التي تجري بنظام المجموعتين ذهابا وإيابا، يتأهل المتصدر والوصيف من كل مجموعة إلى نصف النهائي، الذي يجري أيضاً ذهاباً وإيابا لتحديد المتأهلين للنهائي والفريق المتوج باللقب.
جدير بالإشارة أن الأهلي اليمني، يلعب مواجهاته التي على أرضه، على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل بالعاصمة القطرية الدوحة، باعتباره ملعبه وأرضه، وذلك بعد أن اختاره لاستضافة منافسيه في البطولة، في ظل استمرار سريان قرار "فيفا" بمنع منتخبات وأندية اليمن، من اللعب على أرضها و ملاعبها في الاستحقاقات الدولية والإقليمية، والذي صدر في العام 2011، بسبب سوء الأحوال الأمنية وحالة عدم الاستقرار في البلاد.