search

    سعد الرميحي: استضافة كأس آسيا تعكس مكانة قطر المرموقة إقليميا ودوليا

    وكالة الأنباء القطرية

    أكد سعادة سعد بن محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة، أن استضافة قطر لبطولة كأس آسيا لكرة القدم، في الثاني عشر من الشهر الجاري إلى العاشر من فبراير المقبل، للمرة الثالثة في تاريخها "تعكس المكانة المرموقة والمتميزة التي وصلت لها الدولة على مستوى الخارطة الرياضية الإقليمية والدولية".

    وأضاف سعادته ،في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن قطر أصبحت تحظى باهتمام عالمي كبير على مستوى تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى بعدما اكتسبت ثقة الهياكل الدولية والقارية، باعتبارها نموذجا ناجحا على كافة المستويات التنظيمية والرياضية، خاصة أنها الدولة الآسيوية الوحيدة التي حظيت بشرف استضافة كأس آسيا ثلاث مرات أعوام " 1988 و 2011 و 2023 ".

       واعتبر الرميحي - الذي شغل منصب رئيس اللجنة الإعلامية لنسخة كأس آسيا التي أقيمت في قطر سنة 1988 - أن تلك البطولة كانت واحدة من أنجح البطولات القارية، لما حظيت به من تغطية إعلامية استثنائية رافقها نجاح منقطع النظير على مستوى العملية التسويقية، إلى جانب تحقيق البطولة لإيرادات مالية عالية في ذلك الوقت، شكلت سابقة تاريخية على المستويين الخليجي والآسيوي.

      وفيما يتعلق بحظوظ المنتخب القطري في الفوز بكأس آسيا قطر 2023، أفاد الرميحي بأن الضغط سيكون كبيرا على المنتخب القطري باعتباره حامل لقب النسخة الماضية سنة 2019 وصاحب الأرض والجمهور في هذه النسخة، معتبرا أن الاتحاد القطري لكرة القدم أقدم على خطوة جريئة بتغيير المدرب قبل انطلاق البطولة القارية عندما تعاقد مع المدرب الإسباني ماركيز لوبيز بدلا من المدرب السابق البرتغالي كارلوس كيروش.

       واعتبر رئيس المركز القطري للصحافة أن تجربة تغيير المدربين قبل انطلاق البطولة بوقت قصير أثبتت في كثير من الأحيان نجاعتها، لأنها تعطي انتعاشة كبيرة للفريق ما ينعكس إيجابيا على أداء اللاعبين داخل أرضية الملعب، مؤكدا أن لوبيز من المدربين الذين أثبتوا جدارتهم وحقق نجاحات كبيرة مع نادي الوكرة في الدوري القطري.

       وشدد الرميحي على أن الجماهير القطرية تكتسب وعيا رياضيا كبيرا وستساند المنتخب القطري بقوة في هذه البطولة، معتبرا أن المسؤولية الكبرى ستكون على عاتق اللاعبين المطالبين بالحفاظ على لقبهم الآسيوي.

      وفي تعليقه على مستوى منتخبات المجموعة الأولى التي تضم المنتخب القطري إلى جانب منتخبات لبنان والصين وطاجيكستان، اعتبر الرميحي أن كل المنتخبات مستوياتها متقاربة، لكن المنتخب القطري مطالب بتخطي عتبة الدور الأول بنجاح ثم التفكير في مباريات الأدوار الإقصائية للبطولة.