الاتحاد اليمني يؤكد عودة دوري الدرجة الأولى الخميس المقبل بعد توقف 40 يوما

الكاس
تنطلق مرحلة إياب الدوري اليمني التنشيطي لفرق الدرجة الأولى في نسخته الحالية 2023، بعد غد الخميس، الرابع عشر من ديسمبر الجاري، وفقا لتأكيد الاتحاد اليمني لكرة القدم في بيان له بهذا الشأن، وذلك بعد توقف لنحو 40 يوما منذ انتهاء مرحلة الذهاب في 4 نوفمبر الفائت، وأكد مصدر مسؤول في الاتحاد اليمني لموقع الكاس، عودة الدوري في موعده المحدد بعد غد كما هو مقرر، غير انه أشار بالقول (إذا جد جديد في تحضيرات واستعدادات وتنقلات الفرق سنطلعكم عليه -حد وصفه-)، وتأهبا لعودة منافسات الدوري، رفعت الفرق المشاركة من وتيرة تحضيراتها على ملاعبها في المدن المختلفة بالعاصمة صنعاء والمكلا وإب والحديدة وأبين والشحر والغرفة، تزامنا مع خوضها للمواجهات التحضيرية، بغية اختبار جاهزيتها قبل انطلاق مواجهات الجولة الأولى من مرحلة الإياب، التي ستجري -كما جرت منافسات مرحلة الذهاب- بنظام التجمع في مجموعتين بمدينتي صنعاء وسيئون، على ملعبي 22 مايو في صنعاء، والملعب الأولمبي في سيئون، على أن تتبادل الفرق مكان وملاعب المنافسات، حيث ستنتقل فرق المجموعة الأولى إلى مدينة سيئون، بعد أن خاضت منافسات الذهاب في صنعاء، وبالمثل ستنتقل فرق المجموعة الثانية للعب في صنعاء، بعد أن لعبت الذهاب في سيئون.
ويعد فريق شعب حضرموت الذي حل بالمركز الثالث بترتيب فرق المجموعة الثانية في مرحلة الذهاب، هو أول فريق ينهي تحضيراته ويغادر معقله بمدينة المكلا إلى العاصمة صنعاء، لخوض منافسات مرحلة الإياب الخاصة بفرق المجموعة الثانية.
كان دور الذهاب من الدوري اليمني، انتهى بتصدر فريق أهلي صنعاء ترتيب المجموعة الأولى بعشر نقاط، وجاء تضامن حضرموت وصيفا بثمان نقاط، وحل الثلاثي العروبة واتحاد إب والهلال في المراكز الثلاثة التالية، تواليا بفارق الأهداف وبذات الرصيد النقطي "ست نقاط"، وأخيرا سمعون الشحر بأربع نقاط، في حين تصدر فريق وحدة صنعاء المجموعة الثانية بعشر نقاط، وتلاه فريق فحمان أبين حامل اللقب بتسع نقاط، ثم شعب حضرموت ثالثا بثمان نقاط، وسلام الغرفة رابعا بسبع نقاط، وبأربع نقاط وبفارق الأهداف حل شعب إب خامسا واليرموك سادسا.
يشار إلى أن منافسات الدورى اليمني، تجري بنظام التجمع في مجموعتين ذهابا وإيابا، بين 12 فريقا تمثل فرق الدرجة الأولى، علما أن فريقي صقر تعز (المجموعة الأولى) وطليعة تعز (المجموعة الثانية)، أعلنا انسحابهما قبل انطلاق البطولة، بسبب الخلاف مع قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم حول العديد من الأمور التنظيمية والإدارية، ووفقا للوائح المنظمة، أقر الاتحاد اليمني هبوط "الصقر والطليعة" إلى الدرجة الثانية، على أن بهبط معهما فريقين آخرين، هما الفريقان اللذان يحتلان المركز الأخير في المجموعتين