بطولة كأس سمو الأمير للبولينج.. صدارة كويتية للترتيب العام .. وترقب لمرحلة الحسم

قنا

أقيمت اليوم أربع محاولات ضمن منافسات بطولة كأس سمو الأمير للبولينج المقامة على صالة مركز قطر الدولية للبولينج، وذلك في فئتي الفردي والمختلط، وتستمر حتى 9 ديسمبر الجاري بمشاركة حوالي 98 لاعبا.

وشهدت منافسات اليوم المحاولات الـ(15 و16 و17 و18)، حيث اعتلى الكويتي مصطفى الموسوي صدارة الترتيب العام برصيد 2098 نقطة، وحل الإماراتي علي الراشدي بالمركز الثاني برصيد 2083 نقطة، فيما تراجع القطري يوسف الجابر من المركز الأول إلى المركز الثالث برصيد 2074 نقطة، كما تراجع الكويتي خالد الدبيان من المركز الثاني إلى المركز الرابع في الترتيب العام برصيد 2054 نقطة، وتراجع القطري جاسم المريخي من المركز الثالث إلى الخامس برصيد 2053 نقطة، فيما صعد الإماراتي نايف عقاب من المركز السابع إلى السادس مسجلا 2041 نقطة.

وتتواصل منافسات البطولة غدا /الثلاثاء/ بإقامة 5 محاولات طيلة 3 أيام، على أن تبدأ يوم /الجمعة/ المقبل (اليوم قبل الأخير للبطولة) المراحل النهائية للبطولة التي يتأهل لها 32 لاعبا يتنافسون في الفوز باللقب على 5 مراحل، يتناقص فيها عددهم من مرحلة إلى أخرى حتى التتويج بالكأس الغالية.

وكان القطري يوسف الجابر والكويتي خالد الدبيان قد تأهلا للدور الأول في ختام منافسات اليوم الثاني، حيث يقضي نظام البطولة بتأهل متصدر ووصيف ترتيب محاولات اليومين الأول والثاني.. فيما يتطلع باقي المشاركين لرفع رصيدهم من النقاط خلال المحاولات المتبقية من أجل الحصول على المعدل الذي يسمح لهم بالتأهل للمرحلة التالية في ختام مرحلة المجموعات يوم الخميس المقبل.

ويقتضي نظام البطولة مشاركة لاعبين لا يقل سنهم عن 16 سنة، وملمين بقوانين اللعبة حتى لا يؤثرون على المصنفين وأبطال العالم في البطولة، وأيضا لتفادي وقوع أي خلل.

يذكر أن الاتحاد القطري للعبة قد خصص جوائز قيمة للفائزين بالمراكز من الأول حتى المركز 32.. حيث تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البطولة 105.900 دولار أمريكي.

وأكد سعيد الهاجري عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للبولينج، أنه يصعب التكهن بالفائز بلقب بطولة كأس سمو الأمير للبولينج في ظل مشاركة نجوم اللعبة من أوروبا، وآسيا والخليج.. مشيرا إلى أن النسخة الحالية تعتبر واحدة من أقوى النسخ.

وقال الهاجري في تصريح صحفي، إن بطولة قطر بدأت قوية وستستمر كذلك حتى النهاية نظرا للعدد الكبير المشارك فيها من اللاعبين العالميين والذين حضروا إلى الدوحة من أجل المنافسة على لقبها، وهو الأمر الذي يضفي على البطولة القوة والإثارة والمتعة.

وأوضح أن ارتفاع عدد المشاركين بالبطولة مقارنة بالنسخ السابقة يعود إلى اهتمام كل اللاعبين ببطولة كأس سمو الأمير نظرا للتنظيم الجيد للبطولة والجوائز الضخمة المرصودة لها وقد لعبت دورا مهما في تشجيع نجوم العالم على المشاركة فيها، وهو ما يجعلها أفضل بطولة في المنطقة.

وأشار الهاجري إلى أن اللجنة المنظمة تلقت العديد من الإشادات من الوفود المشاركة بجودة التنظيم ..مبينا أن هذا ليس بغريب على الاتحاد القطري الذي تعود وتميز في تنظيم البطولة.

كما أعرب الهاجري عن سعادته بالنتائج الجيدة التي حققها لاعبو قطر في الأيام الأولى للبطولة، حيث شهدت تأهل يوسف الجابر للدور الأول وهو ما يؤكد أن لاعبي المنتخب القطري سينافسون على لقب البطولة ..متمنيا التوفيق لجميع المشاركين.