وحدة صنعاء يستعيد صدارة مجموعته بالدوري اليمني وحامل اللقب يتراجع للوصافة

موقع الكاس
استعاد فريق وحدة صنعاء صدارة الدوري اليمني التنشيطي لفرق الدرجة الأولى بنسخته الجديدة الحالية 2023، لحساب منافسات المجموعة الثانية تجمع مدينة سيئون حضرموت، اليوم الاثنين، وذلك بعد أن كان حامل اللقب فريق فحمان أبين، قد تصدر الترتيب مؤقتا يوم أمس بانتصاره الكبير 1/4 على فريق شعب إب، وتحقق لفريق الوحدة استعادة الصدارة مجددا، إثر انتصاره الصعب الذي حققه، بهدف وحيد، على منافسه فريق سلام الغرفة، في مواجهة القمة الجماهيرية، التي جمعتهما عصر اليوم على الملعب الأولمبي بسيئون، برسم الجولة الأخيرة لدور الذهاب، ورفع الوحدة رصيده النقطي إلى عشر نقاط بفارق نقطة عن منافسه فحمان، فيما بخسارته ظل فريق سلام الغرفة على رصيده سبع نقاط متراجعا إلى المركز الرابع، وسجل هدف فوز الوحده نجمه المهاجم قاسم الشرفي في الشوط الثاني للمواجهة عند الدقيقة 86.
في المواجهة الأخرى، التي أيضا جرت اليوم الاثنين، تعادل الهلال الساحلي و سمعون الشحر دون أهداف، في المواجهة التي جمعتهما على ملعب وحدة صنعاء، ضمن الجولة الأخيرة لدور الذهاب، لحساب المجموعة الأولى، وبالتعادل رفع سمعون رصيده إلى خمس نقاط في المركز الخامس، فيما رفع الهلال رصيده إلى ثلاث نقاط متمسكا بذيل ترتيب مجموعته.
وكان فريق تضامن حضرموت، قد ارتقى إلى صدارة ترتيب فرق المجموعة الأولى تجمع العاصمة صنعاء، وذلك بانتصاره الصعب الذي حققه، أمس الأحد، بهدف وحيد، على منافسه فريق أهلي صنعاء، بالجولة الأخيرة لدور الذهاب، وبانتصار التضامن رفع رصيده إلى سبع نقاط، وتقدم من المركز الرابع إلى صدارة ترتيب المجموعة بالشراكة مع نظيره أهلي صنعاء، الذي بخسارته تجمد رصيده عند سبع نقاط، وتحقق الانتصار الصعب للتضامن الحضرمي بفضل تألق لاعبيه، وفي مقدمتهم نجمه الجديد الدولي أحمد ماهر، صاحب الهدف الوحيد من ركلة جزاء (70)، والذي خاض مواجهته الثانية مسجلا هدفه الثاني.
يشار إلى أن منافسات الدورى اليمني، تجري بنظام التجمع في مجموعتين ذهابا وإيابا، وتضم المجموعة الأولى فرق (أهلي صنعاء والهلال والعروبة واتحاد إب وسمعون وتضامن حضرموت)، فيما تضم المجموعة الثانية فرق (فحمان حامل اللقب ووحدة صنعاء وشعب إب واليرموك وشعب حضرموت وسلام الغرفة)، علما أن فريقي صقر تعز وطليعة تعز اللذين ضمتهما المجموعتين الأولى والثانية، أعلنا انسحابهما قبل انطلاق البطولة، بسبب الخلاف مع قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم، ووفقا للوائح المنظمة، تقرر هبوط الفريقين إلى الدرجة الثانية، على أن بهبط معهما فريقين آخرين، هما الفريقان اللذان يحتلان المركز الأخير في المجموعتين.