أكاديمية أسباير تعقد اللقاء التعريفي الأول لأولياء أمور طلابها الرياضيين

أسباير
تواصلت بداية العام الدراسي 2023 - 2024 في أكاديمية أسباير باستضافة اللقاء التعريفي السنوي الأول لأولياء الأمور يوم الثلاثاء، حيث أكد الاجتماع على أهمية عمل الأكاديمية وأولياء أمور طلابها الرياضيين الجدد والقدامى لإطلاعهم على آخر المستجدات وآلية العمل معا حتى يتمكن أبناؤهم من التطور وتحقيق الأهداف.
افتتح الاجتماع نائب مدير التعليم وشؤون الطلاب السيد علي الهتمي الذي تحدث نيابة عن الإدارة العليا للأكاديمية، قائلا: "في البداية، نرحب بأولياء الأمور في هذا اللقاء التعريفي. ونحن نضع الخطوط العريضة لشراكة ستدوم لأكثر من ست سنوات. بالتالي ستتمكن أسباير من تخريج طلاب مقبولين في الجامعات أو تكون لديهم مسيرة رياضية ناجحة، مسلحين بكافة المهارات المطلوبة لمواجهة المستقبل الذي ينتظرهم. نحن كإدارة عليا للأكاديمية، نرحب بهم ونفتح قلوبنا للجميع بالتعاون لأن لدينا نفس المصالح والأهداف. كلنا نريد النهوض بالرياضة والرياضيين المتميزين ونرفع علم قطر عاليا، سواء كأولياء أمور أو مدربين أو معلمين أو إداريين في هذه الأكاديمية."
وبعد كلمته الافتتاحية، دعا السيد الهتمي ممثلي مختلف إدارات الأكاديمية وهي التعليم وشؤون الطلاب والرياضة وكرة القدم إلى المنصة. وقد مثل إدارة كرة القدم السيد إسماعيل عبد الغني نائب مدير الشؤون الإدارية لكرة القدم، كما حضر اللقاء الدكتور محمد عيسى الذوادي من إدارة الرياضة، والدكتور فرانسيسكو موريرا من مركز أكاديمية أسباير للطب الرياضي، ومدير مدرسة أكاديمية أسباير السيد جاسم الجابر الذي تحدث نيابة عن إدارة التعليم وشؤون الطلاب.
وتطرق كل من المتحدثين الأربعة إلى آلية عمل إدارتهم وفريق الخبراء معا من أجل تطوير الطلاب الرياضيين خلال فترة وجودهم في الأكاديمية للسنوات الست القادمة.
وأوضح السيد عبد الغني الدور الذي يمكن أن يلعبه أولياء الأمور في مساعدة إدارة كرة القدم، قائلاً: "من المهم أن يفهم أولياء الأمور كيف تعمل إدارة كرة القدم، وكيف نقوم بتطوير اللاعبين وكيف نختارهم ليكونوا جزءا من فرق النخبة في أسباير. إن أهمية دعم الأسرة كبيرة جداً لتشجيع أبنائهم على الالتزام بالحصص التدريبية لأكاديمية أسباير وأساليبها ومتابعتها. نحن نعتز بكوننا واحدة من أفضل الأكاديميات عالية الأداء في المنطقة وفي العالم."
وأكد السيد جاسم الجابر مدير المدرسة على ضرورة العمل الجماعي في الأكاديمية لضمان أفضل بيئة تعليمية للطلاب الرياضيين، قائلاً: "نحن نؤمن بدور ولي الأمر كشريك في العملية التعليمية والرياضية والتطوير الرياضي. وبالتالي في هذا اللقاء يلتقي ولي الأمر مع المسؤولين في الإدارات المختلفة ويتعرف على العديد من الأنشطة والأهداف والاستراتيجيات التي سيتم تنفيذها خلال هذا العام. ومن ثم يكون أفضل داعم لابنه وللأكاديمية حيث يتمكن ابنه من الوصول إلى مراحل تطور أعلى في المستقبل."
وتحدث الدكتور موريرا نيابة عن قسم الطب الرياضي عن مزايا العمل عن كثب مع مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي. وقال: "من الواضح أن أولياء الأمور يعرفون أن هذا مكان مميز ويدركون أن لدينا فريقا طبيا مدعوما من سبيتار. وهذا شيء فريد من نوعه ليس فقط هنا في قطر والمنطقة ولكن أعتقد أنه فريد من نوعه في العالم. لقد أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن أولياء الأمور يدركون أهمية وجود تغطية شاملة لأبنائهم من ناحية الصحة والمرض والإصابات. إنهم يقدرون أننا نقدم أعلى مستوى من الدعم".
وتناول الكلمة الدكتور محمد عيسى الذوادي، رئيس قسم منسقي الفرق بإدارة الرياضة، حيث قدم شرحا مفصلا عن عمل إدارة الرياضة في الأكاديمية من خلال برامج مصممة بعناية لكل رياضة من الرياضات المدرجة في الأكاديمية، والعناية الفائقة التي توليها الإدارة للطلاب الرياضيين القدامى والجدد سواء من خلال متابعتهم خلال تدريباتهم اليومية أو حتى خلال المشاراكات الخارجية سواء مع المنتخبات الوطنية أو خلال المعسكرات الخارجية. موضحا أن كل رياضة من الرياضات المدرجة لها خصوصيتها في طرق التدريب والإعداد والمتابعة. كما نوه إلى الدور الكبير الذي يقوم به فريق عمل إداريي الفرق داخل إدارة الرياضة بشكل يومي من أجل متابعة الطلاب الرياضيين والقرب منهم لتلبية حاجياتهم سواء التدريبية أو الإدارية وكذلك الجوانب المتعلقة بتناول الوجبات وأداء الصلوات والالتزام بالحضور للتدريبات في وقتها المحدد والتواصل مع أولياء الأمور أولا بأول عند الضرورة.
ومن جهته، أعرب سالم المري أحد أولياء الأمور عن امتنانه لعقد الاجتماع والتعاون المستمر بين العائلات والأكاديمية. وأضاف: "أشكرهم على هذه الاجتماعات المستمرة، فهي حلقة وصل مثمرة حيث يكون ولي الأمر على اطلاع كاملة على البرنامج من بداتيه إلى نهايته. ويساعدنا ذلك على فهم كل جزئية مخصصة مفيدة للطالب وتوعية ولي الأمر بحيث يكون مطلعا على كل النواقص أو الإيجابيات من خلال متابعة ابنه سواء عن طريق الموقع على الانترنت أو عبر التواصل مع المشرفين أو المعلمين، الذين يبذلون جهدا كبيراً نشكرهم عليه."